اسير الاحزان
بواسطة
, 29-03-2012 عند 08:13 PM (420 المشاهدات)
اوراقى تحترق
ودمعاتى علىوجنتيا تنزلق
وأحلامى تختنق
بين الضلوع تأوى و تختبىء
أبحث عن مأوى
أبحث عن الامان والسلوى
أبحث عن حياتى
وعن ذكريات ثكلى
أتمسك بخيوط من حرير
أستغيث بها من الزمهرير
فتهوى وتأخذنى معها
الى مصير مرير
يضيق العالم فى عينى
ويصير حفرة من جحيم
وأبصر النيران من على
وكأنها أحتواء حميم
تتهاوى فى الفضاء أجنحتى
كفراشة أستسلمت للريح
فلا مقاومة ولا تحدى
ويتلقفها الثرى كالجريح
ألمح هناك من ينتظر سقوطى
وعلى وجهه أبتسامة المنتصر
وهناك من على يبكى لكن
أياديهم ممدوده بحذر
لم يعد هناك أملا فى النجاة
وأنصهر بداخلى حب الحياة
تطايرت أحلامى فى الهواء
وخطواتى لم يعد لها أتجاه
فطريقى ما زال الظلام يغلفه
وليلى طويل لانهار يعقبه
ولأحزانى أصبحت أسير
أعانى قسوة الاسر
ولاشىء يحرره