الوعد السوري
أنا بتنفس حرية


- إنضم
- Jan 5, 2009
- المشاركات
- 3,838
- مستوى التفاعل
- 124
- المطرح
- مدينة المآذن والشهداء .... دوما
جنّ عليّ الليلُ
وكم تجنُّ عليَّ الليالي
نادى منادٍ
في غسقِ الدجى:
ياعاشقاً, رأفةً بحالي
إن كنت آثرتَ البعدَ عنها
فما ذنبي لتزيدَ أحمالي
يعتصرُ الحبّ في جوانحي
ويُظلمُ النورُ في عيني
وتنكسرُ....
لنأيها آمالي
مذهولاً خاطبتهُ:
من أنتَ؟
وكيف تتحدث عن أيقونةِ الجمالِ؟
هي روحي و فؤادي
أحزاني وأشواقي
أبصرُ بها على الدنيا
وأتجردُ بهمومي
عن أثقالي
أسير وصورتها تحملني
وأنـــــــــــــامُ
وصوتها مــــوالي
ردّ الصوت:
أنا طيفكَ
أنا ظلكَ
قتلني الشوق وأخفاني
وأدماني في حالكات الأماسي
كثرةُ السؤالِ
لهيبُ النار يحرقني
وجمرُ الشوق تالله
وكم تجنُّ عليَّ الليالي
نادى منادٍ
في غسقِ الدجى:
ياعاشقاً, رأفةً بحالي
إن كنت آثرتَ البعدَ عنها
فما ذنبي لتزيدَ أحمالي
يعتصرُ الحبّ في جوانحي
ويُظلمُ النورُ في عيني
وتنكسرُ....
لنأيها آمالي
مذهولاً خاطبتهُ:
من أنتَ؟
وكيف تتحدث عن أيقونةِ الجمالِ؟
هي روحي و فؤادي
أحزاني وأشواقي
أبصرُ بها على الدنيا
وأتجردُ بهمومي
عن أثقالي
أسير وصورتها تحملني
وأنـــــــــــــامُ
وصوتها مــــوالي
ردّ الصوت:
أنا طيفكَ
أنا ظلكَ
قتلني الشوق وأخفاني
وأدماني في حالكات الأماسي
كثرةُ السؤالِ
لهيبُ النار يحرقني
وجمرُ الشوق تالله
كواني
ذابتِ الروح لذكراها
واقتربت من نهايتها
آجـــالي
إن كنتُ رضيتُ من الدنيا
فلأجل يومٍ قضيته بقربها
وإن عشت زمناً حراً
فلأنها حطمت أغلالي
وأنستني شقاء أزمانٍ
عاثتْ بي هجراً
فصارت الجدران والغدران
من كثرة الاشتياقِ
ترددُ بعذابِ الجريحِ
صدى أقوالي
أقسمتُ بطهرِ مريمَ
وبراءةِ يوسف
أنني سأهجرُ النومَ
حتى تعانق أحلامها
شيئاً من خيالي
ذابتِ الروح لذكراها
واقتربت من نهايتها
آجـــالي
إن كنتُ رضيتُ من الدنيا
فلأجل يومٍ قضيته بقربها
وإن عشت زمناً حراً
فلأنها حطمت أغلالي
وأنستني شقاء أزمانٍ
عاثتْ بي هجراً
فصارت الجدران والغدران
من كثرة الاشتياقِ
ترددُ بعذابِ الجريحِ
صدى أقوالي
أقسمتُ بطهرِ مريمَ
وبراءةِ يوسف
أنني سأهجرُ النومَ
حتى تعانق أحلامها
شيئاً من خيالي