بلسم الشام
بيلساني مجند


- إنضم
- Dec 21, 2009
- المشاركات
- 1,045
- مستوى التفاعل
- 16
- المطرح
- دمشق /ميدان/



رأيتها فأسرعت بين أشجار تظللها
كي تحجب الطيف عن عيني بأغصاني
ورحت أسأل نفسي وأفكاري
أهذه وردتي أم غيرها نبتت
ياويلتاه إذ وردتي في موضعٍ ثاني
والفكر أشغله همٌ فأعياني
صرخت الأه في قلبي مجلجلةً
وحرك الوجد أشواقي فأشجاني
وقد أتت بحياءٍ وهي نادمةٌ
ترجو السماح لكي تحظى بغفراني
وقالت إليك ارجو العفوَ إني نادمةٌ
أرجوك فاغفر وعاملني بإحسانِ
فبادرت واقتربت نحوي معاهدةً
إني سأبقى وروداً أنت ترعاني
قد نلت مني ماترجو وتأمله
أنت المحكم في زهري وأفتاني
فارشف حبيبي رحيقاً أنت صاحبه
وانعم حبيبي بنعمى زهرة البان

لا تقولي أنك نادمةٌ
لا تزيدي بركاني شعلةً من نار
وتحسبيني رجل غفران
لقد أخطأت وضاع منك الأمان
فلقد رأيتك وما كان هذا بالحسبان
أياً كان عذركِ فمرفوضٌ بلا سببٍ
فالزمي الهجر لا أرضى بخوان
فارحلي الأن من هذا المكان
ولاتقربي أبداً
أبواب هذا البستان
وأعرف أنكِ من بعد هذا الكلام
لستِ إلا بقايا إنسان
لستِ إلا بقايا إنسان