في هذا اليوم...
هبط الشعر عليّ
لم يكن سوى انا وقلمي
والحبر الذي ينزف لالمي...
ثملتُ هواه تنفست عشقه
لكن جرحه كان غضيرا....
كنا نحلم ببيت صغير
وسراج حبٍ ينير دربنا
وبجانب البيت حديقة
نغرس بها كل يوم شجرة حب
كي تغنيها المراثي...
دثّرني بحكاياته
بكلمات عشقه
باحلام اليقظة الجميلة
وفجأة!!!
يحفيني...
سيدي الم اعلمك يوما اني انثى استثنائية
الم اعلمك انها تختلف عن اناث الارض جميعا فاسمع سيدي عن انثى استثنائية من نوع خاص
اليك يامن له القلم يخطي اليوم
سأُعلمك عن انثى استثنائية بطبعها
فأنا سيدي لااُجرح ولاأُقهر ولاأُذل
عندما أسقط من أعالي القمم اسقط على قدمي
واقفةً شامخةً بكبرياء لم تعهد له...
اضئت شموع الحب بمملكتي
ونشرت الورود في جميع الانحاء
وانتظرت قدومك وبي لوعة الاشتياق
لوعة تحرق نفسها مع كل قطرة شمع
رايت طيفك قادم الي من بعيد
رقص القلب فرحة وعلت اصوات نبضاته
تقابلنا باجمل عناق وسمعت اجمل كلمة من بين شفتيك
قلت لي احبك خرجت معبقة بكل معاني الحب
خرجت من بين شفتاك لتستقر...
جمعت همومي واحزاني..دموعي واهاتي
وبنيت بها قبري في مقبرة العشاق
سأجمع حقابي واسفاري
وذكريات بالحب المعذب عشتها
سأطلب من الحزن مرافقتي للسكن معي
لنحيا انا وهو باقي ايامي في مقبرتي
وسأكتب على جدار مقبرتي
( احببته حتى الممات )
سأعزف من حبنا المعذب سمفونية حزننا
سأقطف كل الورود من حديقة...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.