كما أنتِ ..
أيتها الصاخبة
أيتها العائدة
من كان وما كان
كما أنت....
أيتها الخارجة من الاعصار
من سباق محموم
مع مرآة الزمان
كفكفي دموعك...
فمازالت خصلات شعرك
بانعكاساتها ...
تكسر قلب المرآه
حلم أنت ..
كرائحة الجنة ..
جميلة كالاساطير
حرة ...
كوطن الشعر
كالحب في زمن اليأس
أخاف عليك
من ألفة...
اشتقت لعطرك
يا سليل الزنبق
فتعال وانظر الى عيناي ....
كم انتحبا
رحلت عن فؤادي
مع الفجر
فأشرقت علي الشمس
دمعا وكربا
أحلام روحي ... بين أضلعك
فكيف أرى ..
إنْ عيناك قد رحلا
-------------------------------
يا ثري الضحكة
أقبل
فقد أدمنت لقائك ..
والدمع والقبل
استعر...
ما زلت أنا .. أنا
حين أبحث .. عني ...
أجدني!!
مازلت أعشق الليل ...
ودفئ مدفأتي
مازالت الريح تغريني
حين تلمس برفق...
أهدابي
مازلت أعشق ..
لحن الحزن في عيني
ومازلت أصرخ ..
كالضوء البعيد ..
حين يتوه الوقت...
وتغرق
في اليم... سفني
أنا...
هل قرأت الصحف اليوم؟
هل استلمت مفاتيح الكون العظيم؟
هل سافرت وراء سرابك؟
ووزعت حبك ...
على أنصاف نساء؟
تباهى كالطاووس بفخر ..
وطئ الأرض كتنين
أنفجر ... كبركان
دمر ماشئت من حولك
وأبني عالمك المحال
فالأرض أمامك .. ممشوقة
ونصف الأرض وأكثر ..
نساء
ولكن ...
أزل يدك عني
وتنحى بخطاك الملعونة ..
عن...
بقلمي ..
أعلن الاستسلام ..
لرقصة خارج المجرة ..
بين يديك
هذه فلسفة قلمي
وخط أصابعي
وتخيلاتي
لست أنا فقط من أحبك..
أنها أوراقي
وحقائبي
وخطواتي
لقد كسرت جفوني
وعلقت القمر
على جدار مملكتي
وأنا الآن في لهفة للهروب.. إليك
من أجلك ..
كل شيئ في شعري مسموح
لا في الكلمات محظور
ولا للرغبات حدود
إمرأة...
أختبئ بين السطور...
فتنهار السطور
أحول عالمي إلى أحرف
فيسيل الحبر من عيني
وأحتار حين تقترب المسافة
بيني ... وبين كلمات جارحة
فيصبح الشعر
مجرد ثرثرة
أنفاس متأوهة
رضوض ... على جسد القافية
مجرد جرح افتراضي ...
يلاحقني
فتصبح الكلمات معبدي
ويترجم قلمي
قصة الأحرف المطلية ... بالرموز
ويبقى صوت المطر...
أحس بك تعرج الى جانبي
تضع يدك على كتفي
تسندني برفق ...
حين أكاد أقع
أحس بخطواتك
تتبعني ..
خطوة ثقيلة بعد أخرى
شهيق قاتم ..
وأنفاس بلون الخريف .. باردة
تتساقط في أذني كلماتك
فأسمع ما يجول بينك وبين أسرارك
تمضغ كلماتك ببطئ
فتثير قلقي
لم صديقي .. تخبرني بما يزيد ارتيابي
من أنت ..
هل أنت أعجوبة...
من ينقذني ..
من أحلام عينيك
ومن زهر الرمان ...
على أعتاب عالمك
من يحميني ...
من الحدائق المعلقة
على أسوار قلبك
ومن جنون الليل ...
على حدود أسرارك
........
لا أود الرحيل
فمن أوقد الشمعة الأخيرة؟
لن أقدم استقالتي ..
ولن أحرق أوراقي
ولن أحيل نفسي الى شيخوخة مبكرة
وسأسافر بعينيك من جديد
سأطئ أرضك...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.