روحي تحبك
بيلساني مجند


- إنضم
- Jan 24, 2009
- المشاركات
- 1,054
- مستوى التفاعل
- 35
- المطرح
- هون و هونيك
كنت في دنياي أعيش لحظات..
لم تكن جميلة.....كأن أحلق بين الزهور
ولكنها دنيا وجدت فيها الحيرة والذهول
وفجأة .............. رأيتك تقف تحت شجرة قصة الأمس
تنظر إلى أوراقها التي أوشكت على السقوط ..........
وورودها التي كادت أن تذبل......
وكأنك تريد أن تسقيها من جديد .................
كأنك تريد أن تعيد لها الحياة.......
ولكن
يساورك بعض التردد ................
أود أن أقول لك...........اسقها لا تتردد ....
حتى لو لم تعد تلك الشجرة كما كانت مزهرة مثمرة ........
.ولكن على الأقل......
ستبقى لها ذكريات جميلة.........
سيبقى لها عنفوان حب رائع........
لا أعتقد أن تعود المياه إلى مجاريها
ولكن
وأملي منك أن تبقى محتفظا بهذه الذكريات الجميلة
ليس لأجلي...........بل لأجل أوقات رائعة كنت قد معي
ليس لأجلي...........بل لأجل ساعات لم تجد فيها من تشكي له همك سوى لي
ليس لأجلي...........بل لأجل أيام لم تعد تجد نفسك إلا بقربي
أعلم أن هذا القرب لم يكن إلا قربا روحيا
ولكنه قرب صادق طاهر لا يعبر إلا عن البراءة إن لم يكن هو البراءة بحد ذاته
للحظة أحسست أنني أفقت على صوت رنان .....
ينشد أعذب الألحان....يغني أروع الأشجان.....
أسرعت مهرولة لأسمع مصدر هذه الألحان الحزينة
فوجدته طائر الكنار ..مكسور الجناح
أخذته بين يدي وحاولت أن أجبر كسره
حاولت وحاولت بشتى الطرق
ولكن دون جدوى
وكأن هذا الطائر مخلوق من زجاج
يأبى أن يجبر
لم اعد أحتمل هذا الصوت العذب الذي يبعث لحظات الوداع
فقررت .............
أن أعلن رحيلي
أوتسمعني سيدي؟؟؟؟؟
لم تكن جميلة.....كأن أحلق بين الزهور
ولكنها دنيا وجدت فيها الحيرة والذهول
وفجأة .............. رأيتك تقف تحت شجرة قصة الأمس
تنظر إلى أوراقها التي أوشكت على السقوط ..........
وورودها التي كادت أن تذبل......
وكأنك تريد أن تسقيها من جديد .................
كأنك تريد أن تعيد لها الحياة.......
ولكن
يساورك بعض التردد ................
أود أن أقول لك...........اسقها لا تتردد ....
حتى لو لم تعد تلك الشجرة كما كانت مزهرة مثمرة ........
.ولكن على الأقل......
ستبقى لها ذكريات جميلة.........
سيبقى لها عنفوان حب رائع........
لا أعتقد أن تعود المياه إلى مجاريها
ولكن
وأملي منك أن تبقى محتفظا بهذه الذكريات الجميلة
ليس لأجلي...........بل لأجل أوقات رائعة كنت قد معي
ليس لأجلي...........بل لأجل ساعات لم تجد فيها من تشكي له همك سوى لي
ليس لأجلي...........بل لأجل أيام لم تعد تجد نفسك إلا بقربي
أعلم أن هذا القرب لم يكن إلا قربا روحيا
ولكنه قرب صادق طاهر لا يعبر إلا عن البراءة إن لم يكن هو البراءة بحد ذاته
للحظة أحسست أنني أفقت على صوت رنان .....
ينشد أعذب الألحان....يغني أروع الأشجان.....
أسرعت مهرولة لأسمع مصدر هذه الألحان الحزينة
فوجدته طائر الكنار ..مكسور الجناح
أخذته بين يدي وحاولت أن أجبر كسره
حاولت وحاولت بشتى الطرق
ولكن دون جدوى
وكأن هذا الطائر مخلوق من زجاج
يأبى أن يجبر
لم اعد أحتمل هذا الصوت العذب الذي يبعث لحظات الوداع
فقررت .............
أن أعلن رحيلي
أوتسمعني سيدي؟؟؟؟؟
أنا أعلن رحيلي...
تذكرت شيئا ... قبل ذلك أريد أن أطمئنك
أنني شفيت من إدماني حتى بدون جرعتك الشافية من القسوة
وبدون أن أسمعك تقول لي إرحلي
الآن أقول لك وداعا
وهذه أخر كلمة أقولها لك
علٍك تجد شجرة أخرى تستظل تحتها من شمس
الحياة الحارقة
وداعا...............
وداعا...............
وداعا...............