في ليل الغربة
مددت يدي فلمست
أحجار قاسيون
وانطلقت أحلامي هائمة
لتضم ضريحا مجهول
فجلست حول زهره
وشممت تربته البتول
ونظرت إلى أفق الله
و الشمس كانت في أفول
فرأيت صلاح الدين
ما زال شامخا يصول
يصافح النجوم ...
ويمتطي من العزة خيول
ويقبض سيفه بيمناه
فيا نعم السيف
الذي فتح باب الوصول
مددت يدي فلمست
أحجار قاسيون
وانطلقت أحلامي هائمة
لتضم ضريحا مجهول
فجلست حول زهره
وشممت تربته البتول
ونظرت إلى أفق الله
و الشمس كانت في أفول
فرأيت صلاح الدين
ما زال شامخا يصول
يصافح النجوم ...
ويمتطي من العزة خيول
ويقبض سيفه بيمناه
فيا نعم السيف
الذي فتح باب الوصول