الوعد السوري
أنا بتنفس حرية


- إنضم
- Jan 5, 2009
- المشاركات
- 3,838
- مستوى التفاعل
- 124
- المطرح
- مدينة المآذن والشهداء .... دوما

بنظرةٍ أحدّ من برقِ السماء
ناظرتني
تجودُ السماءُ بمطرٍ
وعيناها تجودانِ بسحرٍ
ومابين الحاجبينِ سهلٌ ممتدٌّ
لا المغولُ ولا التتارُ
بقادرينَ على احتلاله
إلا أنــــــــا
غزوتها
وبسيفِ حاجبيها بارزتني
ومعركةٌ طاحنةٌ
دارتْ
مابين اصرارها ودفاعي
مدٌّ وجزرٌ
كرٌّ وفرٌّ
وبكل ظواهرِ الطبيعةِ غازلتني
هنا جُرِحنا
هنا قُـتِلنا
هنا بنيرانٍ صديقةٍ سقطنا
وللحب شهيداً أسمتني
وعاد الشهيد من جديد
ودافعَ حتى انهار
عند كحلِ عينيها
وسلّمَ الرايةَ
الحمراء
ونسيتُ أن الحربَ خدعة
وقد خدعتني
وفكرتُ...
ثم فكرتُ !!
هل خسرت المعركة ؟
وقد حققت مرادي
رغم أنني وقعتُ
أسير مقلتيها
وبرمشها الفينيقي
الفتاك
قد كبلتني
بقلمي