DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم


توعد و حمل سيفه و انشدوا من اجله الأناشيد و هتفوا بعالي اصواتهم يغنون و يرقصون ( سير بيها و عالزلم خليها ) لا الزلم بقيت بها و لا الذي سار بهم ...
فجيوش العراقيين لم تصدق رؤية العلم الأمريكي مقبلا ً .. حتى رمت عتادها فوق كرامتها وسارت تهتف بروح امريكا المحررة من قيود صدام ... وصدام الذي جلس على كرسيه شامخا ً يقرأ علينا قصيدته المشهورة ( أطلق لها السيف لا خوف ولا وجل .. اطلق لها السيف وليشهد لها زحل ) لم يطلق لها سوى لحيته و أحلام مستغانمي شاهدة على ذلك ...
صدام اعتقل سواء كان مخدرا ام ليس مخدرا ... و سواء طلب محامينا سوار دليلا على كون المعتقل صدام ام لم يطلب هذا لا يغير من الواقع شيء ...
و الآن ..... مــــــــــــــاذا سوف يجري بعد ...
متى سوف يحاكم صدام ؟
هل سيحاكم كمجرم حرب ؟
هل سيحاكم محكمة علنيه ؟
هل سيحاكم في العراق ام في دولة اخرى ؟
الكل يتسائل ... و الكل يبدي رأيه و هو يعلم ان الرأي المعارض موجود ...
... والعراق لم يزل يعاني الحمى ...
التفجيرات قائمة... و كل منجم يؤل حسب كواكبه ...
ورغم إن عدد ضحايا التفجيرات في العراق من العراقيين اكثر من الأمريكين لكن هذا لا ينفي وجود العدد الكبير و المتزايد من القتلى الأمريكيين في الساحه العراقية ...
الوضع مشتعل .. والشعب نمت فيه البذرة المشهورة التي تحدث عنها أبو القاسم الشابي في قصيدته ( إذا الشعب يومــــا ً أراد الحيــــــاة ) ...
آية الله السيد علي السستاني يتحرك بقوة في الوقت الراهن ... يطالب بالأنتخابات ... و الشعب بكل قوته يقف معه ..........
يقال ان امريكـــــــا تبحث في مسألة اجراء الأنتخابات .......
و مــــــــــاذا بعد ؟
والآن لنتسائل .....!
متى سوف تنتهي هذه التفجيرات و العمليات ؟
من المسؤول عن كل هذه التفجيرات و العمليات ؟
هل ستحقق امريكا رغبة الشعب العراقي بالأنتخابات ؟
وهل الأنتخابات سوف تحقق الأمان و مطالب الشعب العراقي ؟
ما موقف الدول العربية و الخليجية بالتحديد من ما يحدث في العراق ؟
ما دور اعلامنا العربي في نقل الحقائق عن ما يجري في العراق ؟
هل نظرية امريكا بالتمسك بالعراق رغم تزايد عدد الضحايا اصبحت
تروح ارواح ...و لا تروح براميل النفط ؟ !
فجيوش العراقيين لم تصدق رؤية العلم الأمريكي مقبلا ً .. حتى رمت عتادها فوق كرامتها وسارت تهتف بروح امريكا المحررة من قيود صدام ... وصدام الذي جلس على كرسيه شامخا ً يقرأ علينا قصيدته المشهورة ( أطلق لها السيف لا خوف ولا وجل .. اطلق لها السيف وليشهد لها زحل ) لم يطلق لها سوى لحيته و أحلام مستغانمي شاهدة على ذلك ...
صدام اعتقل سواء كان مخدرا ام ليس مخدرا ... و سواء طلب محامينا سوار دليلا على كون المعتقل صدام ام لم يطلب هذا لا يغير من الواقع شيء ...
و الآن ..... مــــــــــــــاذا سوف يجري بعد ...
متى سوف يحاكم صدام ؟
هل سيحاكم كمجرم حرب ؟
هل سيحاكم محكمة علنيه ؟
هل سيحاكم في العراق ام في دولة اخرى ؟
الكل يتسائل ... و الكل يبدي رأيه و هو يعلم ان الرأي المعارض موجود ...
... والعراق لم يزل يعاني الحمى ...
التفجيرات قائمة... و كل منجم يؤل حسب كواكبه ...
ورغم إن عدد ضحايا التفجيرات في العراق من العراقيين اكثر من الأمريكين لكن هذا لا ينفي وجود العدد الكبير و المتزايد من القتلى الأمريكيين في الساحه العراقية ...
الوضع مشتعل .. والشعب نمت فيه البذرة المشهورة التي تحدث عنها أبو القاسم الشابي في قصيدته ( إذا الشعب يومــــا ً أراد الحيــــــاة ) ...
آية الله السيد علي السستاني يتحرك بقوة في الوقت الراهن ... يطالب بالأنتخابات ... و الشعب بكل قوته يقف معه ..........
يقال ان امريكـــــــا تبحث في مسألة اجراء الأنتخابات .......
و مــــــــــاذا بعد ؟
والآن لنتسائل .....!
متى سوف تنتهي هذه التفجيرات و العمليات ؟
من المسؤول عن كل هذه التفجيرات و العمليات ؟
هل ستحقق امريكا رغبة الشعب العراقي بالأنتخابات ؟
وهل الأنتخابات سوف تحقق الأمان و مطالب الشعب العراقي ؟
ما موقف الدول العربية و الخليجية بالتحديد من ما يحدث في العراق ؟
ما دور اعلامنا العربي في نقل الحقائق عن ما يجري في العراق ؟
هل نظرية امريكا بالتمسك بالعراق رغم تزايد عدد الضحايا اصبحت
تروح ارواح ...و لا تروح براميل النفط ؟ !