أغثنا بالفرج

[عمر رزوق]

أغِثْنا بالفرج




ضحكةٌ سوداءْ

وعيونٌ عمياءْ

ما هذا ... حجرْ

لا ... بل زخَّاتٌ من مطرْ

بل هذا طفلٌ من الحضنِ انحدرْ

أُصيبَ بنارٍ من شَررْ

أنّاتُهُ جريحةْ

والعيونُ الدامعةْ تشكو الفضيحةْ

عتبٌ ولومْ

ألم يصل أبناء شعبي مِنْ خبرْ

عويلُ ثكلى ودموعْ

تجري على دربِ الخطرْ

وطني دمي بيتي حنيني

هو سوريٌّ فلسطيني

أماهُ بنتي أبي جدّي

نداءُ قلبٍ مستعرْ

ينادي ذلك الإبنُ الأبَرّْ

أمّاهُ

ما بكِ يا أمّاهُ

نلتُ الشهادةَ يا ولدي

حسبي الشهادةَ في الذُلِ

عزاءُ

فزعُ هرولةْ

هرَجٌ مرَجْ

يقتلونَ الناسَ بلا حرجْ

وأرفعُ رأسي للسماوات داعياً

يااااا رب

أغثنا بالفرجْ

أنقذوا ....

هذا جريحٌ

تحيطُهُ النيرانُ والأوحال

حاولتُ

حاولتُ لكن

إلى السماءِ

أفلتتْ روح الشهيدْ

فهل يكونُ عبرةٌ لمن اعتبر

وهل يصحو ضميرٌ

مات في قلوبِ الناسِ

أم هو ميلادُ عَزْمٍ

وعلى التحريرِ مُصِرّ







عمر رزوق

















​

 

[ندى القلب]

نلتُ الشهادةَ يا ولدي

حسبي الشهادةَ في الذُلِ

عزاءُ

فزعُ هرولةْ

هرَجٌ مرَجْ

يقتلونَ الناسَ بلا حرجْ

وأرفعُ رأسي للسماوات داعياً

يااااا رب

أغثنا بالفرجْ

اللهم اغثنااااااااااااااااااا


اللهم اغثناااااااااااااااااااا


سلمت يدااك عمر وسلمت من كل شر