البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

أفنان في جماليات لم تكتمل
.
.
لا ينقص البحر عمقاً
من إنارة جمال السطح
بفتنة أعماقه
أفنان تاهت في وسط المحار
تموت
ويلدغ العقرب
ذئب من حنجرته
فيشل عواء عتمة
الجبال
التي في وديانها
صداها بات لا يعود
فيضيع جمال الغابة الخضراء
إن
وجدنا عقرباً
يصل حنجرة الذئب لادغاً
فتموت
كلهم في عاجهم
مقتنعون أن هذا العاج
ناتج لصراع
الموت الذي
بات عربون
فيتكئون على
موت بضعٍ
حيث البضع لم يعرف
إلى الآن لماذا يموت
و يهلك فننٌ
قد رأى نور الشمس
و قال
أنا للشمس إبناً
ولم يدرك أن الشمس دون الماء
قاتلة
و جعلته يموتُ
عندما تبسم لحبيبات طلع
نادرة
أتت لنشوته ولكن أسفاً
ما من زهر يخرج
إلا
إن شاء بعضنا
له النمو و النضوج
فسرقوا غبار الطلع من أنسامنا
فصارت النشوة
موشومة
تضخٌ في عروقنا
عندما
يشاء البعض لنحنُ
بأن نموتُ
أغصان أرض
ما من ريح تهزنا
ولكننا
نموت إن شاء البعض أن نموت
فنحمل كراسينا
لنجلس كلنا
بنسق واحد أمام شفق
تختفي خلفه الشمس
ناطرين
إنقلاب جبال
ربما نحن أسفلها
الله أعلم بما في بالنا
من أشياء غريبة تدور
فهذا الحلم
الكابوس الذي نحلمه
طال جداً
و يطول
فإن كنا بمشيئة البعض ميتين
لما لا نجلس هنا
ننتظر
شهقة
فيها الروح تخرج
للقاء
بارٍ
إليه وحده الدعاء
لأنه كل شيء
و الموت صار أنقى
من أن نرى
مكبلين لا نستطيع حتى
أن نقول .....
هناك من سد فاهنا
بأننا أحرار!!!!!!!
نزني متى أردنا
نخمر متى أردنا
و نقتل و نستبيح و نهدر أشراف
لا بارك بنا الله
إن لم تكن حريتنا
بأن نقول و نقول و نقول
.
.
لا ينقص البحر عمقاً
من إنارة جمال السطح
بفتنة أعماقه
أفنان تاهت في وسط المحار
تموت
ويلدغ العقرب
ذئب من حنجرته
فيشل عواء عتمة
الجبال
التي في وديانها
صداها بات لا يعود
فيضيع جمال الغابة الخضراء
إن
وجدنا عقرباً
يصل حنجرة الذئب لادغاً
فتموت
كلهم في عاجهم
مقتنعون أن هذا العاج
ناتج لصراع
الموت الذي
بات عربون
فيتكئون على
موت بضعٍ
حيث البضع لم يعرف
إلى الآن لماذا يموت
و يهلك فننٌ
قد رأى نور الشمس
و قال
أنا للشمس إبناً
ولم يدرك أن الشمس دون الماء
قاتلة
و جعلته يموتُ
عندما تبسم لحبيبات طلع
نادرة
أتت لنشوته ولكن أسفاً
ما من زهر يخرج
إلا
إن شاء بعضنا
له النمو و النضوج
فسرقوا غبار الطلع من أنسامنا
فصارت النشوة
موشومة
تضخٌ في عروقنا
عندما
يشاء البعض لنحنُ
بأن نموتُ
أغصان أرض
ما من ريح تهزنا
ولكننا
نموت إن شاء البعض أن نموت
فنحمل كراسينا
لنجلس كلنا
بنسق واحد أمام شفق
تختفي خلفه الشمس
ناطرين
إنقلاب جبال
ربما نحن أسفلها
الله أعلم بما في بالنا
من أشياء غريبة تدور
فهذا الحلم
الكابوس الذي نحلمه
طال جداً
و يطول
فإن كنا بمشيئة البعض ميتين
لما لا نجلس هنا
ننتظر
شهقة
فيها الروح تخرج
للقاء
بارٍ
إليه وحده الدعاء
لأنه كل شيء
و الموت صار أنقى
من أن نرى
مكبلين لا نستطيع حتى
أن نقول .....
هناك من سد فاهنا
بأننا أحرار!!!!!!!
نزني متى أردنا
نخمر متى أردنا
و نقتل و نستبيح و نهدر أشراف
لا بارك بنا الله
إن لم تكن حريتنا
بأن نقول و نقول و نقول