عشتار
بيلساني مجند


- إنضم
- Dec 18, 2009
- المشاركات
- 1,197
- مستوى التفاعل
- 31
- المطرح
- دمشق

وحيدة
أقف على الرصيف شجرة .. يعبرها المارة ويرحلون
ربما في شرودهم يغتالون ورقة مني تحترق بدفء أيديهم ..
أو تذبل منسية في راحات أكفهم تنزف أخضرها ولا يشعرون
أتلقى أنفاسهم المنهكة و قطرات عرقهم ..
أتمنى أن أغسل عن جباههم غبار الزمن
وامسح عن وجوههم تجاعيد السنين ..
لكنهم مستعجلون
ولا يعلمون
***
" زوجة " في الظل
تخدعها
تعتقد أن المودة تقنعها
و أنها تكتفي بجزء منك يسمعها
ماذا لو فعلت مثلك ؟!!!
وأخفت في قلبها رجلا ً بحبه يشبعها
يا صديقي
ربما حقا ً لا نملك أمر قلوبنا
لكن لا تخدع نفسك واعترف أنك نسيتها و لست معها
***
جنون مراهِقة
مرّ زمن على رحيلك
كنت أفكر طواله ..كيف أجدك
واكتشفت أن روحك كان تتجسد كلما حاصرني الخطر
فتحميني و تمضي
لذلك
أقف الآن عند حافة هذا الجرف
أنظر إلى الهاوية ولا أراها
أرى طيفك يعبرني ..
ينقذني
عندما ألقي بنفسي إليها
اعذرني
كان يجب أن أفعل ذلك
فقد اشتقت إليك
***
"شو سهل الحكي "
مصلوبة على جدار قلبه
تنزف حبها بصمت
لكن الألم يجبرها بين حين وآخر على الأنين
فينظر إليها بهدوء و يقول
أنت صلبت نفسك .. و بنفسك تحرريها