عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


أموت إذ ارتحلا
سقتني من بهاء الوجه حين طلّته
كأسَ الغرامِ
لها خفق الفؤادُ
وجفن العين قد ذَبُلا
ببهاء وجهكِ سحرٌ لا تقاومهُ
بالفجر شمسٌ ولا غروبٌ
ولا درّيّةٌ ثمِلا
شفتاكِ أشهي من شهدٍ ومن عسلٍ
فاللثّمُ خمرٌ
وذا جفنيكِ ينسدلا
هل تسألين عن حورٍ بفردوسٍ
وأنا أبغيكِ
ولا أرضى بهنْ بدَلا
تلك العيون تروي الحبَّ صامتةً
ما أروع الشِعرَ صمتاً
اذا ما مِنْ عيونكِ أرتُجِلا
أما الجبين بقرب البدر منزلةً
فيها البهاء وفيها النور قد جُبلا
أما الخدود عقيقٌ لون خمرهما
ما أروع الرِيُّ من كأسٍ بها خجلا
ممشوقة القدِّ يا روحاً ألاطفها
ما كان عنكِ شيئا من الجمال مُرتحلا
سيبقى فؤادي بالملاكِ مقيّداً
ويحيا بقربكِ لكن من الفراق وجلا
عمر رزوق