الوعد السوري
أنا بتنفس حرية


- إنضم
- Jan 5, 2009
- المشاركات
- 3,838
- مستوى التفاعل
- 124
- المطرح
- مدينة المآذن والشهداء .... دوما
ذاتَ يومٍ...وفي رحلةٍ بحرية...جلست على الشاطئِ مثقلاً بالهموم....وقلتُ للبحر:
يا بحرُ...
يا مستودعَ أسرار العشاق...
ويا ملهم الشعراء...
يا مانحَ الأمل...
يارمز العطاء...
آهٍ يابحرُ...لو تدري
كم تشبهك أحلامي...
تسير للأفق البعيد...
نحو الغروب...
ولا أدري
هل تتحقق
أم ستوأدُ...كما بناتُ الجاهلية
وتتلاشى...خلف أمواجك الشمسُ
كما تنزوي عاشقةٌ...
أحبّتْ...
ثم جرحتْ...
وذابت ابتسامتها
مثل ذراتِ ملحٍ...
صارت طي الأمواج...
---
يابحرُ...
يا ملجأ الأحزانِ
والأفراح...
اقترب مني...
وخذني
علّنا...نرحلُ
.....وأرتاح
فالحزن بعدي...
يومين أو زادوا قليلا...
ثم تعود الليالي الملاح
ضمني إليك أيها اليم
وامنحني الحنان المفقود...
وأعطني حريتي المسلوبة...
بقوة سلاح العادات الشامل...
فكم عانيت...
كقفلٍ بلا مفتاح
---
أعِــدُكَ يا صديقي
لن أصدر صوتاً...
لقد أصبح سكوتي مباح...
ولن أهمسَ أبداً...
فهمس المظلومين اليوم
غدا ..للأسف ..نباح
ولن أخيفَ أحداً...
فقلمي أرقى سلاحْ...
---
ولكن......
امنحني الفرصة...
كي أروي ظمأي السفاح
وأكتب ترانيمَ الحبّ..
وعن قمح بلادي..
وعن شجر التفاح..
---
اقتربْ
رويداً...رويداً
ودون مقاومةٍ احملني...
فليس للناس مني ذكرى
إلا شعري الصداح
جعلته بلسماً...
لمن ذاقوا طعم الغدر
ومن عوقبوا...
ومن ظُــلِــموا...
فالموت عندي أرحم
من عشقٍ...
يميل حيث تكونُ الريـــــــاح
يا مستودعَ أسرار العشاق...
ويا ملهم الشعراء...
يا مانحَ الأمل...
يارمز العطاء...
آهٍ يابحرُ...لو تدري
كم تشبهك أحلامي...
تسير للأفق البعيد...
نحو الغروب...
ولا أدري
هل تتحقق
أم ستوأدُ...كما بناتُ الجاهلية
وتتلاشى...خلف أمواجك الشمسُ
كما تنزوي عاشقةٌ...
أحبّتْ...
ثم جرحتْ...
وذابت ابتسامتها
مثل ذراتِ ملحٍ...
صارت طي الأمواج...
---
يابحرُ...
يا ملجأ الأحزانِ
والأفراح...
اقترب مني...
وخذني
علّنا...نرحلُ
.....وأرتاح
فالحزن بعدي...
يومين أو زادوا قليلا...
ثم تعود الليالي الملاح
ضمني إليك أيها اليم
وامنحني الحنان المفقود...
وأعطني حريتي المسلوبة...
بقوة سلاح العادات الشامل...
فكم عانيت...
كقفلٍ بلا مفتاح
---
أعِــدُكَ يا صديقي
لن أصدر صوتاً...
لقد أصبح سكوتي مباح...
ولن أهمسَ أبداً...
فهمس المظلومين اليوم
غدا ..للأسف ..نباح
ولن أخيفَ أحداً...
فقلمي أرقى سلاحْ...
---
ولكن......
امنحني الفرصة...
كي أروي ظمأي السفاح
وأكتب ترانيمَ الحبّ..
وعن قمح بلادي..
وعن شجر التفاح..
---
اقتربْ
رويداً...رويداً
ودون مقاومةٍ احملني...
فليس للناس مني ذكرى
إلا شعري الصداح
جعلته بلسماً...
لمن ذاقوا طعم الغدر
ومن عوقبوا...
ومن ظُــلِــموا...
فالموت عندي أرحم
من عشقٍ...
يميل حيث تكونُ الريـــــــاح