{Dark~ Lord}
قلب الأسد


- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
بداية، تقول لمى، 19 عاماً: أحب كثيراً متابعة المسلسلات التركية، التي تقدم لنا نوعاً من الرومانسية المختلفة، وتأثرت كثيراً بمسلسل سنوات الضياع، ولا أنكر أن قصة الفتاة لميس أعجبتني كثيراً، لكن لا أتمنى أن أكون في مكانها، لأنها عاشت أوقاتاً من العذاب والألم، على الرغم من أن نهايتها سعيدة.
أما رهف، 18 عاماً، فقد أعجبها جداً مسلسل (العشق الممنوع)، وعنه تقول: تمنيت لو كنت أعيش حياة البطلة سمر، لكي أرتدي مثل ملابسها الأنيقة، وأعيش في منزل مثل بيتها، لكن لا أتمنى أن تكون نهايتي مؤسفة مثلها.
من جهتها، تختار أمنية، 19 عاماً، أن تعيش حياة ميرنا في مسلسل ميرنا وخليل، وتضيف: على الرغم من أنها عاشت حياة قاسية من والدها، إلا أنها كانت محظوظة بحبيبها خليل، وبأخيها الذي وقف إلى جانبها ليدافع عنها.
وتختار منار، 17 عاماً، أن تعيش حياة نور، وتضيف: على الرغم من أنها كانت مرفوضة من زوجها مهند، في بداية الأمر، إلا أنني أجدها محظوظة جداً بزوجها وعائلتها، وأتخيل نفسي دائماً مكانها.
وأخيراً تقول تهاني، 20 عاماً: لا أجد ما يلفتني في قصص المسلسلات، ما يجعلني أتمنى أن أكون بدلاً منها، وأعيش قصتها في حياتي الواقعية، لأنني أجد قصتي أجمل بكثير مما تعرضه المسلسلات.
انتشرت بين المراهقات، مؤخراً، ظاهرة متابعة المسلسلات التركية، التي جاءت بقصصها الرومانسية، وإبداعها في اختيار ملابس البطلات، والتركيز على طبيعة الحياة التي يعشنها من ثراء ورفاهية وحب جارف مع شاب وسيم. فإذا أتاح لك خيالك أن تعيشي قصة إحدى بطلات المسلسلات التركية من ستختارين؟
كلمة السر
5 نصائح لتكوني بطلة خيالك!
حاولي دائماً أن تميزي بين حياة الواقع الذي تعيشين به وحياة بطلات الأفلام والمسلسلات.
يجب أن تعي أن ما يعرض في المسلسلات مجرد حبكة درامية الغرض منها تسلية المشاهدين.
اكتسبي ما هو مفيد ورائع في أشكال طريقة حياة البطلات، وخذي العبرة والعظة مما وقعن فيه من أخطاء، وأخبري نفسك لو كنت مكانهن ماذا سأفعل؟
من الجميل أن تتمني العيش في قصة رومانسيَّة مماثلة لقصة بطلة المسلسل، لكن تذكري دائماً أن مجتمع أبطال المسلسلات التركية يختلف تماماً عن مجتمعك العربي المحافظ، الذي تحكمه ظروف وقوانين خاصة.
تذكري دائماً أن الاحتفاظ بشخصيتك المستقلة هو ما يميزك، وأن التطلع إلى حياة بطلات المسلسلات يعتبر نوعاً من ضعف الشخصية
وأخيراً، ارسمي بخيالك الحياة التي تحلمين بها، وتذكري دائماً أنك بطلة في مسلسل حياتك الواقعي.
أما رهف، 18 عاماً، فقد أعجبها جداً مسلسل (العشق الممنوع)، وعنه تقول: تمنيت لو كنت أعيش حياة البطلة سمر، لكي أرتدي مثل ملابسها الأنيقة، وأعيش في منزل مثل بيتها، لكن لا أتمنى أن تكون نهايتي مؤسفة مثلها.
من جهتها، تختار أمنية، 19 عاماً، أن تعيش حياة ميرنا في مسلسل ميرنا وخليل، وتضيف: على الرغم من أنها عاشت حياة قاسية من والدها، إلا أنها كانت محظوظة بحبيبها خليل، وبأخيها الذي وقف إلى جانبها ليدافع عنها.
وتختار منار، 17 عاماً، أن تعيش حياة نور، وتضيف: على الرغم من أنها كانت مرفوضة من زوجها مهند، في بداية الأمر، إلا أنني أجدها محظوظة جداً بزوجها وعائلتها، وأتخيل نفسي دائماً مكانها.
وأخيراً تقول تهاني، 20 عاماً: لا أجد ما يلفتني في قصص المسلسلات، ما يجعلني أتمنى أن أكون بدلاً منها، وأعيش قصتها في حياتي الواقعية، لأنني أجد قصتي أجمل بكثير مما تعرضه المسلسلات.
انتشرت بين المراهقات، مؤخراً، ظاهرة متابعة المسلسلات التركية، التي جاءت بقصصها الرومانسية، وإبداعها في اختيار ملابس البطلات، والتركيز على طبيعة الحياة التي يعشنها من ثراء ورفاهية وحب جارف مع شاب وسيم. فإذا أتاح لك خيالك أن تعيشي قصة إحدى بطلات المسلسلات التركية من ستختارين؟
كلمة السر
5 نصائح لتكوني بطلة خيالك!
حاولي دائماً أن تميزي بين حياة الواقع الذي تعيشين به وحياة بطلات الأفلام والمسلسلات.
يجب أن تعي أن ما يعرض في المسلسلات مجرد حبكة درامية الغرض منها تسلية المشاهدين.
اكتسبي ما هو مفيد ورائع في أشكال طريقة حياة البطلات، وخذي العبرة والعظة مما وقعن فيه من أخطاء، وأخبري نفسك لو كنت مكانهن ماذا سأفعل؟
من الجميل أن تتمني العيش في قصة رومانسيَّة مماثلة لقصة بطلة المسلسل، لكن تذكري دائماً أن مجتمع أبطال المسلسلات التركية يختلف تماماً عن مجتمعك العربي المحافظ، الذي تحكمه ظروف وقوانين خاصة.
تذكري دائماً أن الاحتفاظ بشخصيتك المستقلة هو ما يميزك، وأن التطلع إلى حياة بطلات المسلسلات يعتبر نوعاً من ضعف الشخصية
وأخيراً، ارسمي بخيالك الحياة التي تحلمين بها، وتذكري دائماً أنك بطلة في مسلسل حياتك الواقعي.