موجوع
بيلساني سنة ثالثة




- إنضم
- Jul 27, 2009
- المشاركات
- 634
- مستوى التفاعل
- 8
- المطرح
- لسا عم فتش بس لائي بخبركن


رُفِعت أوراقي وجفت أقلامي
ارتعش جسدي وكأن زلزالاًً ضربه من الأعماق
عجز لساني عن الكلام
لم أعرف ما الذي حصل تحديداً
عندما رأيتها تتقدم نحوي
وكأنها صيادا محترفا القي شباكه علي وكبلني بحباله
خصال شعرها السوداء أسكتت قلبي، فلم يعد قادرا على الخفقان
سهام عيناها اخترقت صدري، فقطعت أنفاسي
لا أعرف حقا ماذا حدث
سوى أنني وجدت نفسي ملقىً على شواطئ شفتيها
تلك التي تذوب الفراشات متمنية تذوق حلاوة سحرها
حائرا أمام ابتسامتها التي داعبت أحاسيسي واعتنقت مشاعري
غارقا بعطر نهديها
هائما بمشاعرها الخجولة
متشوقاً لسماع صوتها
ذالك الصوت الذي سلب مسامعي
كأغنية إغريقية يلفحها موج البحر
ويزينها زهر الأقحوان
فلم أعد قادرا على سماع شيء سواه
حاولت جاهدا أن استعيد نفسي التائهة
لكن جميع محاولاتي باءت بالفشل
فقد حسمت المعركة
ووقعت أسيرا لعيناها
بقلمي
ارتعش جسدي وكأن زلزالاًً ضربه من الأعماق
عجز لساني عن الكلام
لم أعرف ما الذي حصل تحديداً
عندما رأيتها تتقدم نحوي
وكأنها صيادا محترفا القي شباكه علي وكبلني بحباله
خصال شعرها السوداء أسكتت قلبي، فلم يعد قادرا على الخفقان
سهام عيناها اخترقت صدري، فقطعت أنفاسي
لا أعرف حقا ماذا حدث
سوى أنني وجدت نفسي ملقىً على شواطئ شفتيها
تلك التي تذوب الفراشات متمنية تذوق حلاوة سحرها
حائرا أمام ابتسامتها التي داعبت أحاسيسي واعتنقت مشاعري
غارقا بعطر نهديها
هائما بمشاعرها الخجولة
متشوقاً لسماع صوتها
ذالك الصوت الذي سلب مسامعي
كأغنية إغريقية يلفحها موج البحر
ويزينها زهر الأقحوان
فلم أعد قادرا على سماع شيء سواه
حاولت جاهدا أن استعيد نفسي التائهة
لكن جميع محاولاتي باءت بالفشل
فقد حسمت المعركة
ووقعت أسيرا لعيناها
بقلمي

التعديل الأخير بواسطة المشرف: