السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم ..
كلنا يعلم أن المصطفى عليه الصلاة والسلام يتمتع بشخصية ((كارزمية))أو((مباركة)) تلك الشخصية الموحية بالثقة والحـــــــــــــب والتـــــــــقديــــر والاحتــــــــــرام والتعظـــــــيم والإنقياد والسمـــــــــــــــع والطاعــة .
وهي هبة إلهية كمـــــا يدل معناهــا اليونانـــــــــــي Charisma:عطية النعمة الإلهية ,بما توفر له صلى الله عليه وسلم من كمال خَلْقِ وكمال خُلُق بدرجة لايحيط بوصفها البيــــــــــــان فقد وهبه الله جمالاً وبهاءً وروعةً وجلالاً وقوةً,حتى كان يتلألأ وجهه تلؤلؤ القمر ليلة البدر...
يقول عنه الصحابي عبدالله بن رواحة رضي الله عنه:
لو لم تكن فيه آيات مبينة***لكان منظره ينبيك بالخبــــــــــــر
ولاتقل صفاته الخُلُقية عن الخَلْقية صلى الله عليه وسلم .
يقول الله تعالى له صلى الله عليه وسلم
وإنَّـــك لعَـــــــــلى خُلُق عظيم)..سورة القلم:الآية 4وكفى بالله شاهداً..
ومن هذا التكوين الخَلْقي والخُلُقي جاء وصف الإمام علي رضي الله عنه
من رآه بديهـــــــــة هابه,ومن خالطـــــه أحبـــــــــــــه)..
ومن الذي خالطه إلا صحابته رضوان الله عليهم !!
لقد أحبوه حباً لم يعرف له نظــــــــــــــــــــــير.
يقول أبو سفيان رضي الله عنه
مارأيت أحداً من الناس يحبه أصحابـــــــه كما يحب أصحاب محمد محمــــــــــــداً)..
ويصف الإمام علي رضي الله عنه هذا الحب بقوله
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحب إلينا من أموالنــــــــــــا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا ,واحب إلينا من الماء البارد على الظمـــــــــــــأ)..
ولكم أن تتخيلوا مقدار هذا الحب ,حيث أن هذا الكلام كان يقال على الحقيقة لا على المجاز,ولا مجال للمبالغــــــــــة ولا للمجاملة ولا للدعاية فيه مطلقاً..
::Muhammed The Prophet of Islam :: Rasoulallah ::
وكتب السيرة زاخرة بامثلة لا تحصى من صور هذا الحب الذي يصل إلى حد إفتداؤه صلى الله عليه وسلم بالروح فعلاً لا كما يحدث الآن!!
وبعد ..
فإنه وبحمد الله وعونه وتوفيقه تم الإنتهاء من موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي أرجوه منكم نشره حتى نبلغ عنه صلى الله عليه وسلم ..والدال على الخير كفاعله
ولكم مني خلاص التحية والاحترام
أخوكم جليبيب
كلنا يعلم أن المصطفى عليه الصلاة والسلام يتمتع بشخصية ((كارزمية))أو((مباركة)) تلك الشخصية الموحية بالثقة والحـــــــــــــب والتـــــــــقديــــر والاحتــــــــــرام والتعظـــــــيم والإنقياد والسمـــــــــــــــع والطاعــة .
وهي هبة إلهية كمـــــا يدل معناهــا اليونانـــــــــــي Charisma:عطية النعمة الإلهية ,بما توفر له صلى الله عليه وسلم من كمال خَلْقِ وكمال خُلُق بدرجة لايحيط بوصفها البيــــــــــــان فقد وهبه الله جمالاً وبهاءً وروعةً وجلالاً وقوةً,حتى كان يتلألأ وجهه تلؤلؤ القمر ليلة البدر...
يقول عنه الصحابي عبدالله بن رواحة رضي الله عنه:
لو لم تكن فيه آيات مبينة***لكان منظره ينبيك بالخبــــــــــــر
ولاتقل صفاته الخُلُقية عن الخَلْقية صلى الله عليه وسلم .
يقول الله تعالى له صلى الله عليه وسلم
ومن هذا التكوين الخَلْقي والخُلُقي جاء وصف الإمام علي رضي الله عنه
ومن الذي خالطه إلا صحابته رضوان الله عليهم !!
لقد أحبوه حباً لم يعرف له نظــــــــــــــــــــــير.
يقول أبو سفيان رضي الله عنه
ويصف الإمام علي رضي الله عنه هذا الحب بقوله
أحب إلينا من أموالنــــــــــــا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا ,واحب إلينا من الماء البارد على الظمـــــــــــــأ)..
ولكم أن تتخيلوا مقدار هذا الحب ,حيث أن هذا الكلام كان يقال على الحقيقة لا على المجاز,ولا مجال للمبالغــــــــــة ولا للمجاملة ولا للدعاية فيه مطلقاً..
::Muhammed The Prophet of Islam :: Rasoulallah ::
وكتب السيرة زاخرة بامثلة لا تحصى من صور هذا الحب الذي يصل إلى حد إفتداؤه صلى الله عليه وسلم بالروح فعلاً لا كما يحدث الآن!!
وبعد ..
فإنه وبحمد الله وعونه وتوفيقه تم الإنتهاء من موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي أرجوه منكم نشره حتى نبلغ عنه صلى الله عليه وسلم ..والدال على الخير كفاعله
ولكم مني خلاص التحية والاحترام
أخوكم جليبيب