استندتُ إلى الجدار
دنا مني
طبع قلبه على يدي
و همس بأذني
أحبك
أطلقت تنهيدة قوية
لم أعرف ماذا أقول
فأسكتني عندما سألني :
هل تسمحين لي ؟؟؟
نظرتي أجابت بالاستغراب
اقترب مني أكثر
فحضنته
ثم ابتعدت عنه و قلت :
لماذا تسألني بالسماح
فأنا هنا لك و ملك يديك
عيونه تتكلم
كم أهوى تلك العيون
لعمري تلك القبلة ستبقى لذتها
مدى العمر
أحبك جداً
