{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
في خطاب ألقاه اليوم في جامعة دمشق أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، أن استفتاءً على الدستور سيجري في بداية آذار/مارس المقبل، تليه الانتخابات البرلمانية، ومشدداً على سعيه إلى تأليف حكومة موسعة «تمثل جميع أطياف المجتمع». ولفت الأسد إلى أن أولوية السلطات حالياً هي «استعادة الأمن وضرب الإرهاب»، مؤكداً عدم تخليه عن السلطة، ومتهماً أطرافاً دولية وإقليمية بـ«التآمر» على سوريا، و«زعزعة الأمن» فيها.أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، في خطاب ألقاه في جامعة دمشق اليوم، أن استعادة الأمن في البلد هي «الأولوية القصوى» للسلطات في الوقت الحالي، متوعداً «بضرب الإرهابيين بيد من حديد».
وقال الأسد إن «الأولوية القصوى الآن هي استعادة الأمن الذي تميزنا به لعقود حتى على المستوى العالمي، وهذا لا يتحقق إلا بضرب الإرهابيين والقتلة، ومن يحمل السلاح الآثم بيد من حديد»، مؤكداً أنه «لا أعتقد أن عاقلاً يستطيع اليوم إنكار تلك المخططات التي نقلت أعمال التخريب والإرهاب الى مستوى آخر من الإجرام، استهدف العقول والكفاءات والمؤسسات بهدف تعميم حالة الذعر وتحطيم المعنويات».
ولفت الأسد إلى أنه لا يوجد «أي أمر على أي مستوى» لإطلاق النار على المحتجين الا في حالات «الدفاع عن النفس ومواجهة المسلحين»، كاشفاً عن أنه «بعد أن تنهي لجنة الدستور عملها سيكون هناك استفتاء على الدستور بداية شهر آذار/مارس».
إلى ذلك، رأى الأسد أنه بناءً على تاريخ الاستفتاء، ستجرى انتخابات تشريعية في أيار/مايو أو حزيران/يونيو المقبلين، مشدداً على أن «انتخابات مجلس الشعب مرتبطة بالدستور الجديد، وتعطي الوقت للقوى (السياسية الجديدة) لتؤسس نفسها (...) والجدول الزمني مرتبط بالدستور الجديد».
من جهة أخرى، اكد الرئيس السوري أنه يسعى الى حكومة «موسعة فيها مزيج من السياسيين والتقنيين، وتمثل أطياف المجتمع كله»، مضيفاً إنه «كلما وسعنا المشاركة فى الحكومة كان ذلك افضل بالنسبة إلى الشعور الوطني».
ورداً على مطالب محتجين وعدد من القادة الغربيين بالتنحي، أكد الرئيس السوري «أحكم برغبة الشعب، وإذا تخليت عن السلطة فسيكون برغبة الشعب»، لافتاً إلى أن «النصر قريب جداً».
وتوجه الأسد من سمّاهم أعداء بلاده «خسئتم، لست أنا من يتخلى عن المسؤولية لا في الأزمات ولا في الأحوال العادية، و أنا لا أسعى الى منصب، ولا أتهرب من المسؤولية، وأنا أستمد قوتي من الدعم الشعبي، وهذه المعركة لم تزدنا إلا صلابة».
أما في ما يتعلق بالجامعة العربية، فقد هاجمها الأسد، مشيراً إلى أنها «بلا سوريا تصبح عروبتها معلقة»، متهماً أطرافاً إقليمية ودولية بالسعي الى زعزعة استقرار سوريا، موضحاً أنه «لم يعد التآمر الخارجي خافياً على أحد، لأن ما كان يخطط في الغرف المظلمة بدأ يتكشف أمام أعين الناس واضحاً جلياً».
وتابع الأسد قائلاً: «الآن انقشع الضباب ولم يعد بالإمكان تزوير الوقائع والأحداث (...) وسقطت الأقنعة عن وجوه هذه الأطراف، وبتنا اكثر قدرة على تفكيك البيئة الافتراضية».
كذلك، رأى الرئيس السوري أن «الهدف كان أن يدفعوا باتجاه الانهيار الداخلي (...) وكان المطلوب ان نصل الى حالة من الخوف، وهذا الخوف يؤدي الى شلل الإرادة»، مؤكداً أنه «لم يعد الخداع ينطلي على أحد (...) الآن انقشع الضباب ولم يعد بالإمكان تزوير الوقائع والأحداث».
وفي السياق، وصف الأسد الخارج بأنه «مزيج من العربي والأجنبي»، مضيفاً: « للأسف، العربي اكثر عداءً وسوءاً من الأجنبي»، ومشيراً إلى أن «الجامعة العربية هي مجرد انعكاس للوضع العربي، ومرآة لحالتنا العربية المزرية»، مؤكداً أن «موضوع إخراج سوريا من الجامعة لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد».
ويأتي خطاب الرئيس السوري بعد يومين على تسليم رئيس بعثة المراقبين العرب إلى سوريا تقريره الأولي عن الأوضاع هناك إلى اللجنة الوزارية العربية في القاهرة، وبعد عشرة أشهر من بدء التحركات الاحتجاجية في البلاد.
وقال الأسد إن «الأولوية القصوى الآن هي استعادة الأمن الذي تميزنا به لعقود حتى على المستوى العالمي، وهذا لا يتحقق إلا بضرب الإرهابيين والقتلة، ومن يحمل السلاح الآثم بيد من حديد»، مؤكداً أنه «لا أعتقد أن عاقلاً يستطيع اليوم إنكار تلك المخططات التي نقلت أعمال التخريب والإرهاب الى مستوى آخر من الإجرام، استهدف العقول والكفاءات والمؤسسات بهدف تعميم حالة الذعر وتحطيم المعنويات».
ولفت الأسد إلى أنه لا يوجد «أي أمر على أي مستوى» لإطلاق النار على المحتجين الا في حالات «الدفاع عن النفس ومواجهة المسلحين»، كاشفاً عن أنه «بعد أن تنهي لجنة الدستور عملها سيكون هناك استفتاء على الدستور بداية شهر آذار/مارس».
إلى ذلك، رأى الأسد أنه بناءً على تاريخ الاستفتاء، ستجرى انتخابات تشريعية في أيار/مايو أو حزيران/يونيو المقبلين، مشدداً على أن «انتخابات مجلس الشعب مرتبطة بالدستور الجديد، وتعطي الوقت للقوى (السياسية الجديدة) لتؤسس نفسها (...) والجدول الزمني مرتبط بالدستور الجديد».
من جهة أخرى، اكد الرئيس السوري أنه يسعى الى حكومة «موسعة فيها مزيج من السياسيين والتقنيين، وتمثل أطياف المجتمع كله»، مضيفاً إنه «كلما وسعنا المشاركة فى الحكومة كان ذلك افضل بالنسبة إلى الشعور الوطني».
ورداً على مطالب محتجين وعدد من القادة الغربيين بالتنحي، أكد الرئيس السوري «أحكم برغبة الشعب، وإذا تخليت عن السلطة فسيكون برغبة الشعب»، لافتاً إلى أن «النصر قريب جداً».
وتوجه الأسد من سمّاهم أعداء بلاده «خسئتم، لست أنا من يتخلى عن المسؤولية لا في الأزمات ولا في الأحوال العادية، و أنا لا أسعى الى منصب، ولا أتهرب من المسؤولية، وأنا أستمد قوتي من الدعم الشعبي، وهذه المعركة لم تزدنا إلا صلابة».
أما في ما يتعلق بالجامعة العربية، فقد هاجمها الأسد، مشيراً إلى أنها «بلا سوريا تصبح عروبتها معلقة»، متهماً أطرافاً إقليمية ودولية بالسعي الى زعزعة استقرار سوريا، موضحاً أنه «لم يعد التآمر الخارجي خافياً على أحد، لأن ما كان يخطط في الغرف المظلمة بدأ يتكشف أمام أعين الناس واضحاً جلياً».
وتابع الأسد قائلاً: «الآن انقشع الضباب ولم يعد بالإمكان تزوير الوقائع والأحداث (...) وسقطت الأقنعة عن وجوه هذه الأطراف، وبتنا اكثر قدرة على تفكيك البيئة الافتراضية».
كذلك، رأى الرئيس السوري أن «الهدف كان أن يدفعوا باتجاه الانهيار الداخلي (...) وكان المطلوب ان نصل الى حالة من الخوف، وهذا الخوف يؤدي الى شلل الإرادة»، مؤكداً أنه «لم يعد الخداع ينطلي على أحد (...) الآن انقشع الضباب ولم يعد بالإمكان تزوير الوقائع والأحداث».
وفي السياق، وصف الأسد الخارج بأنه «مزيج من العربي والأجنبي»، مضيفاً: « للأسف، العربي اكثر عداءً وسوءاً من الأجنبي»، ومشيراً إلى أن «الجامعة العربية هي مجرد انعكاس للوضع العربي، ومرآة لحالتنا العربية المزرية»، مؤكداً أن «موضوع إخراج سوريا من الجامعة لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد».
ويأتي خطاب الرئيس السوري بعد يومين على تسليم رئيس بعثة المراقبين العرب إلى سوريا تقريره الأولي عن الأوضاع هناك إلى اللجنة الوزارية العربية في القاهرة، وبعد عشرة أشهر من بدء التحركات الاحتجاجية في البلاد.