{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الخميس من الحكومة السورية السماح لمفتشي المنظمة الدولية بالتحقيق في احدث مزاعم عن وقوع هجوم بالغاز وإتاحة دخولهم على الفور لمناطق في ريف دمشق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة حيث قتل مئات على ما يبدو على بعد أميال قليلة من الفندق الذي يقيم فيه الفريق.
ومع هذا لم تكن هناك أي علامة على أنه سيسمح للخبراء قريبا بأخذ عينات من الموقع الذي شهد فظائع قورنت بقتل آلاف الأكراد العراقيين بالغاز السام في حلبجة في عام 1988 .
وقالت حكومة الرئيس باراك أوباما إنها "فزعت" من الأنباء عن تلك الوفيات.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على التقييم الأولي للاستخبارات ان الهجوم فيما يبدو من صنع حكومة الأسد. غير ان حكومة اوباما أوضحت أن أي رد من جانبها سيتوقف على تأكيد وقوع هجوم كيماوي ومنشأه.
وقال معارضو الرئيس بشار الأسد إن عدد القتلى يتراوح بين 500 وما يزيد على ألف قتيل وإنه لا يزال يجري العثور على مزيد من الجثث في أعقاب الهجوم الذي وقع قبل فجر الأربعاء والذي تنفي الحكومة السورية مسؤوليتها عنه.
ولا يزال من غير المحتمل أن يترجم الحديث عن رد أجنبي قوي لاسيما من جانب بريطانيا وفرنسا إلى تحرك سريع ومنسق نظرا للانقسام بين الغرب وروسيا في اجتماع مجلس الامن الدولي يوم الأربعاء والحذر الشديد في واشنطن يوم الخميس.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه يتعين على المجتمع الدولي الرد بقوة إذا ثبتت المزاعم بأن قوات الحكومة السورية هي المسؤولة عن أشد الهجمات بالأسلحة الكيماوية فتكا على مدنيين منذ 25 عاما لكنه أكد أن مسألة إرسال قوات إلى سوريا ليست مطروحة.
ووصفت السلطات السورية المزاعم ضد قواتها بأنها "حملة منظمة كاذبة جملة وتفصيلا" مشيرة إلى توقيت الهجوم وتأكيدات سابقة بأنها لو كان لديها أسلحة كيماوية فإنها لن تستخدمها ضد السوريين أبدا.
وأشارت موسكو حليفة الأسد الرئيسية إلى "استفزاز" من قبل مقاتلي المعارضة الذين يتطلعون إلى الحصول على مساعدات عسكرية غربية.
ومع هذا لم تكن هناك أي علامة على أنه سيسمح للخبراء قريبا بأخذ عينات من الموقع الذي شهد فظائع قورنت بقتل آلاف الأكراد العراقيين بالغاز السام في حلبجة في عام 1988 .
وقالت حكومة الرئيس باراك أوباما إنها "فزعت" من الأنباء عن تلك الوفيات.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على التقييم الأولي للاستخبارات ان الهجوم فيما يبدو من صنع حكومة الأسد. غير ان حكومة اوباما أوضحت أن أي رد من جانبها سيتوقف على تأكيد وقوع هجوم كيماوي ومنشأه.
وقال معارضو الرئيس بشار الأسد إن عدد القتلى يتراوح بين 500 وما يزيد على ألف قتيل وإنه لا يزال يجري العثور على مزيد من الجثث في أعقاب الهجوم الذي وقع قبل فجر الأربعاء والذي تنفي الحكومة السورية مسؤوليتها عنه.
ولا يزال من غير المحتمل أن يترجم الحديث عن رد أجنبي قوي لاسيما من جانب بريطانيا وفرنسا إلى تحرك سريع ومنسق نظرا للانقسام بين الغرب وروسيا في اجتماع مجلس الامن الدولي يوم الأربعاء والحذر الشديد في واشنطن يوم الخميس.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه يتعين على المجتمع الدولي الرد بقوة إذا ثبتت المزاعم بأن قوات الحكومة السورية هي المسؤولة عن أشد الهجمات بالأسلحة الكيماوية فتكا على مدنيين منذ 25 عاما لكنه أكد أن مسألة إرسال قوات إلى سوريا ليست مطروحة.
ووصفت السلطات السورية المزاعم ضد قواتها بأنها "حملة منظمة كاذبة جملة وتفصيلا" مشيرة إلى توقيت الهجوم وتأكيدات سابقة بأنها لو كان لديها أسلحة كيماوية فإنها لن تستخدمها ضد السوريين أبدا.
وأشارت موسكو حليفة الأسد الرئيسية إلى "استفزاز" من قبل مقاتلي المعارضة الذين يتطلعون إلى الحصول على مساعدات عسكرية غربية.