{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
جمع آلاف الأتراك البطاطين والاموال اليوم الجمعة في اطار حملة مساعدات دولية لمساعدة الشعب في سوريا واللاجئين
السوريين على تحمل ظروف الشتاء القاسية وقال لاجئون سوريون في
مخيم باب السلامة على الحدود السورية التركية في وقت سابق هذا
الأسبوع ان الشتاء يمثل الآن تهديدا لهم أكبر من العنف الذي يجتاح
بلادهم ووضع المصلون أموالهم في علبة بلاستيكية شفافة بعد صلاة
الجمعة في مسجد في اسطنبول وقال احد سكان اسطنبول يدعى مسعود
ساتبرع بكل المال في جيبي هنا وأعتزم تقديم المزيد من التبرعات في
المستقبل".
وقال اخر يدعى محمد دوغان اننا نقدم المساعدات لهم (اللاجئين
السوريين) لتخفيف بعض مشاكلهم وتقديم مساهمة لرفاهية إخواننا"
وتشير أحدث التقديرات إلى أن العدد الإجمالي للسوريين الذين فروا
خلال الصراع تجاوز بالفعل 700 الف لاجيء وهو ما توقعت المفوضية
العليا لشؤون اللاجئين حدوثه بحلول نهاية العام الجاري على الرغم
من أكثر من 200 الف منهم لم يسجلوا انفسهم رسميا. ويعتقد أن 2.5
مليون اخرين أو أكثر قد نزحوا داخل سوريا ومن المقرر أن يصل إلى
موسكو غدا الأخضر الابراهيمي مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول
العربية بشأن سوريا والذي انهى لتوه زيارة استغرقت خمسة أيام لدمشق
التقى خلالها مع الأسد. ويروج الابراهيمي لخطة سلام طرحت قبل شهور
تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية.
ومنذ فترة طويلة تعتبر خطة الأمم المتحدة هذه مجرد حبر على ورق
بعد ان انهارت في البداية بسبب مسألة ما إذا كانت الحكومة
الانتقالية ستضم الأسد أو حلفاءه.
ومع سيطرة المقاتلين على مساحات كبيرة من البلاد في الشهور
القليلة الماضية تعمل روسيا والولايات المتحدة مع الابراهيمي على
احياء خطة السلام باعتبارها مسار التفاوض الدبلوماسي الوحيد الذي
يحظى باعتراف دولي.
ودعت روسيا زعيم المعارضة السورية اليوم الجمعة لزيارتها للمرة
الأولى لكن المعارضة سارعت برفض دعوة موسكو لاجراء محادثات مع
حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لانهاء الصراع المستمر منذ 21
شهرا.
ومع التقدم الميداني الذي أحرزه مقاتلو المعارضة في النصف
الثاني من 2012 يبحث دبلوماسيون منذ شهور عن مؤشرات على أن موسكو
الحليف الرئيسي للأسد ستسحب حمايتها للنظام السوري. وحتى الان
تتمسك روسيا بموقفها بضرورة ان يتفاوض المقاتلون مع حكومة الأسد.
السوريين على تحمل ظروف الشتاء القاسية وقال لاجئون سوريون في
مخيم باب السلامة على الحدود السورية التركية في وقت سابق هذا
الأسبوع ان الشتاء يمثل الآن تهديدا لهم أكبر من العنف الذي يجتاح
بلادهم ووضع المصلون أموالهم في علبة بلاستيكية شفافة بعد صلاة
الجمعة في مسجد في اسطنبول وقال احد سكان اسطنبول يدعى مسعود
ساتبرع بكل المال في جيبي هنا وأعتزم تقديم المزيد من التبرعات في
المستقبل".
وقال اخر يدعى محمد دوغان اننا نقدم المساعدات لهم (اللاجئين
السوريين) لتخفيف بعض مشاكلهم وتقديم مساهمة لرفاهية إخواننا"
وتشير أحدث التقديرات إلى أن العدد الإجمالي للسوريين الذين فروا
خلال الصراع تجاوز بالفعل 700 الف لاجيء وهو ما توقعت المفوضية
العليا لشؤون اللاجئين حدوثه بحلول نهاية العام الجاري على الرغم
من أكثر من 200 الف منهم لم يسجلوا انفسهم رسميا. ويعتقد أن 2.5
مليون اخرين أو أكثر قد نزحوا داخل سوريا ومن المقرر أن يصل إلى
موسكو غدا الأخضر الابراهيمي مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول
العربية بشأن سوريا والذي انهى لتوه زيارة استغرقت خمسة أيام لدمشق
التقى خلالها مع الأسد. ويروج الابراهيمي لخطة سلام طرحت قبل شهور
تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية.
ومنذ فترة طويلة تعتبر خطة الأمم المتحدة هذه مجرد حبر على ورق
بعد ان انهارت في البداية بسبب مسألة ما إذا كانت الحكومة
الانتقالية ستضم الأسد أو حلفاءه.
ومع سيطرة المقاتلين على مساحات كبيرة من البلاد في الشهور
القليلة الماضية تعمل روسيا والولايات المتحدة مع الابراهيمي على
احياء خطة السلام باعتبارها مسار التفاوض الدبلوماسي الوحيد الذي
يحظى باعتراف دولي.
ودعت روسيا زعيم المعارضة السورية اليوم الجمعة لزيارتها للمرة
الأولى لكن المعارضة سارعت برفض دعوة موسكو لاجراء محادثات مع
حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لانهاء الصراع المستمر منذ 21
شهرا.
ومع التقدم الميداني الذي أحرزه مقاتلو المعارضة في النصف
الثاني من 2012 يبحث دبلوماسيون منذ شهور عن مؤشرات على أن موسكو
الحليف الرئيسي للأسد ستسحب حمايتها للنظام السوري. وحتى الان
تتمسك روسيا بموقفها بضرورة ان يتفاوض المقاتلون مع حكومة الأسد.