The Hero
الأســــــــــــــطورة


- إنضم
- Jun 29, 2008
- المشاركات
- 20,104
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- في ضحكة عيون حبيبي

قال مدير الترابط الشبكي في المؤسسة العامة للاتصالات منير عبيد أن ضعف البنى التحتية للشبكات اللاسلكية بشكل عام وشبكات الجيل الثالث بشكل خاص, يعد من أهم أسباب ضعف تقنية الجيل الثالث في سوريا, إلا أن المؤسسة لم تتوانى عن إنشاء هذه البنى وتنظيم الطيف الترددي في سوريا ليصبح من الممكن إدخال خدمات الجيل الرابع, فخصصت عرض مجال 10 ميغا هرتز لكل مشغل ضمن مشروع تجريبي مفوتر في 21/1/ 2009.
ورغم أن عدد المشتركين من الشركتين وصل إلى ما يقارب 100 ألف مشترك بنظام 3G لوحده, إلا أن الإقبال لم يكن كبيراً حسبما أكد عبيد, وذلك بسبب ضعف التغطية التي تعد في طور التجربة, إضافة إلى غلاء تكلفة الجيل الثالث في معظم أنحاء العالم, وليس سوريا فقط, حيث لا يوجد سوق كبير لها بسبب نظام ADSL الأرضي رخيص الثمن.
وأضاف عبيد: " إن سوريا لم تدخل مجال الخليوي إلا منذ عشر سنوات فقط وتحديداً في 14/2/2001, متأخرة بذلك عن معظم الدول حوالي 8 سنوات على أقل تقدير, إلا أنه بالنسبة للجيل الثالث فإن سوريا كانت من السباقين إليه"
وفيما يخص الانتقال إلى الجيل الرابع, أكد مدير الترابط الشبكي أن المؤسسة ستؤمن سعات تتجاوز 30 ميغا هرتز لتلائم الجيل الرابع من الاتصالات,وذلك من خلال تقنية ( Fiber To The BTS) وأشار إلى أن هذا الاتجاه يمثل خطوة تميز للمؤسسة في ظل التنافس على الشبكة في سوريا, خاصةً مع تحول المؤسسة خلال سنة ونصف إلى شركة.
ووعد عبيد بتخفيض سعر ال 3G لكل المشتركين, وذلك بعد أن أتيحت لطلاب الجامعات والمحامين ب 500 ل.س شهرياً لكل 1 غ.ب و2 ل.س لكل 1 م.ب زيادة على ذلك.
يذكر أن باب التنافس على سوق الاتصالات السوري مفتوح أمام شركة الاتصالات السعودية والاتصالات الإماراتية و Tel Q القطرية وTurk Cell التركية بالإضافة الاتصالات الفرنسية.