زوفاك دوريان
بيلساني سنة أولى


- إنضم
- Dec 1, 2008
- المشاركات
- 465
- مستوى التفاعل
- 1
باع احد المزارعين كل مقتينياته من نحل وخيل و عقارات وهجر مزرعته الهانئة متوجها الى بلاد نائية والقت به عصا الترحال عند قبائل ينتقلون بمواشيهم كعادة جميع القبائل فرحب بهم زعيم القبيلة وقال له نحن نمنح كل قاصد مساحة من الارض بقدر ما يشاءتوازي ما يستطيع ان يختاره الناظر من شروق الشمس لمغربهاعلى يكسب الرهان واللي هو:
اذا كان المساء وعادراكضا الى البقعة التي ابتدا منها اخذ الارض والرهان اما اذا غربت ولم يعد اى نقطة البداية فسيخسر ماله والارض التي يحلم بها
فرح هذا الرجل وزودته غريزة الطمع بقوةفائقة فهب يوم الرهان قويا ونشيطا وانطلق كالبرق وصار يترقب خيوط الشمس اللتي لا تنتهي واللتي تدفعه لاقتطاع المزيد واشتط سيره حتى ناى عن البقعة التي بدا منها واخذت الشمس تذكره بالمغيب فالقى عنه ملابسه الثقيله وارخى لساقيه العنان لانه اذا لم يصل قبل غروب الشمس فسيخسر كل شىءلكن التعب والاعياء بداا يتسللان الى جسده شيئا فشيئا وكان اي شخص قادر على سماع صوت لهثاته من بعيدولاحت له البقعة التي بدا منها ثم نظر الى الافق وادرك ان امنيته تكاد تتحقق
وضاعف السرعة وخب في الجري وهو يتمايل كالسكران الى ان وصل الحجة ومسك بالقبعة وصرخ قائلا كسبت الرهان وتللك الارض بكاملها ملكي .......
التفت افراد القبيلة حوله يهنونه على فوزه العظيم غير انهم راوا الفائز يسقط من فرط الاعياء والتعب والدم يتدفق من فيه ....وما هي الا دقائق معدودة حتى لفظ انفاسه الاخرية و احتضن الارض اللتي طالما تاق الى احتضانها
يبدو ان هذه هي النهاية الطبيعية لكل انسان يسعى وراء الاشيا الفا نية.........سياخذ من الارض مترين فقط وستشاركه الديدان فيها وستنمو الاعشاب عليها وستفنى عظامه وستبقى حياته عبرة لمن اعتبر ..........
اذ ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه...
اذا كان المساء وعادراكضا الى البقعة التي ابتدا منها اخذ الارض والرهان اما اذا غربت ولم يعد اى نقطة البداية فسيخسر ماله والارض التي يحلم بها
فرح هذا الرجل وزودته غريزة الطمع بقوةفائقة فهب يوم الرهان قويا ونشيطا وانطلق كالبرق وصار يترقب خيوط الشمس اللتي لا تنتهي واللتي تدفعه لاقتطاع المزيد واشتط سيره حتى ناى عن البقعة التي بدا منها واخذت الشمس تذكره بالمغيب فالقى عنه ملابسه الثقيله وارخى لساقيه العنان لانه اذا لم يصل قبل غروب الشمس فسيخسر كل شىءلكن التعب والاعياء بداا يتسللان الى جسده شيئا فشيئا وكان اي شخص قادر على سماع صوت لهثاته من بعيدولاحت له البقعة التي بدا منها ثم نظر الى الافق وادرك ان امنيته تكاد تتحقق
وضاعف السرعة وخب في الجري وهو يتمايل كالسكران الى ان وصل الحجة ومسك بالقبعة وصرخ قائلا كسبت الرهان وتللك الارض بكاملها ملكي .......
التفت افراد القبيلة حوله يهنونه على فوزه العظيم غير انهم راوا الفائز يسقط من فرط الاعياء والتعب والدم يتدفق من فيه ....وما هي الا دقائق معدودة حتى لفظ انفاسه الاخرية و احتضن الارض اللتي طالما تاق الى احتضانها
يبدو ان هذه هي النهاية الطبيعية لكل انسان يسعى وراء الاشيا الفا نية.........سياخذ من الارض مترين فقط وستشاركه الديدان فيها وستنمو الاعشاب عليها وستفنى عظامه وستبقى حياته عبرة لمن اعتبر ..........
اذ ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه...