اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
الاسقربوط أو ما يسمى بمرض بارلو هو ضعف الشعيرات الدموية. من أعراضه نزيف اللثة وتورم المفاصل، يؤدى إلى ضعف في الجسم عامة والآم في الاطراف وقد يؤدى إلى الموت
الاعراض
من أعراضه نزيف اللثة وتورم المفاصل، يؤدى إلى ضعف في الجسم عامة والآم في الاطراف وقد يؤدى إلى الموت. وتشمل اعراض الاسقربوط عند الاطفال ضعفا في الإقبال على الاكل، اضطراب الهضم وعدم زيادة الوزن، والهياج، وانتشار بقع زرقاء أو سوداء على سطح الجلد. كما يسبب النقص الشديد في فيتامين ج تغييرات في بنيان عظام الجسم. وأعراضه عند الكبار هو تورم اللثة ونزفها، وقلقلة الاسنان وسهولة تمزق الاوعية الدموية الصغيرة ونزف الأغشية المخاطية, ظهور بقع زرقاء أو سوداء على سطح الجلد ،تقيح الجروح وانفتاحها وتشمل الاعراض التي تظهر (أنيميا وهزالا شديدا وألاما بالذراعين والساقين وسرعة النبض وضيق النفس).
التطور
لا يتعرض الكبار للاصابة بألأسقربوط الا إذا عاشوا في عزلة يهملون غذاءهم شهورا قصيرة
الوقاية
يعالج الاسقربوط بإمداد الجسم بما ينقصه من فيتامين ج بألجرعات التي يصفها الطبيب المختص، والعودة إلى الغذاء الصحيح المتضمن الفاكهة والخضروات الطازجة، مثل الجرجير و الكراثو الفجل و الكزبرة الخضراء، وعند ذلك تختفي الاعراض بسرعة.
من الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين (ج)الليمون الهندي (جريب فروت) و البرتقال و الليمون و البطيخ الاصفر ويعرف باسم (البطيخ الحجازي أو الشمام)، و التوت و الفراولة و اللفت و الكرنب، ومخلل الكرنب وكذا الطمامط و البطاطس. ولا تحتوي المشروبات الصناعية المحلاة كالبرتقال ما يحتويه عصير البرتقال الطبيعي من فيتامين ج. وإذا لم يحصل المرء على حاجته من فيتامين ج، فإن أي جرح يصيبه لن يبرأ بسهولة، كما يجعله عرضة للإصابة بالجروح. أما الشعيرات الدموية الدقيقة، فتبلغ درجة من الضعف إلى حد أنها تصبح عُرضة للثقب بمجرد تعرّضها إلى ضغط بسيط، كما يتقرّح الفم واللثة. وتنزف اللثة، وقد تتخلخل الأسنان. ويفقد المريض شهيته للطعام، ويُصَاب بآلام في المفاصل، كما يصيبه الأرق والملل، وقد يتطور الحال إلى الإصابة بالأنيميا.
وقد عُرف مرض الإسقربوط منذ القدم، وكان من الشائع انتشاره بين البحارة، وذلك لندرة تناولهم للفواكه والخضراوات الطازجة أثناء الرحلات الطويلة. وقد تمضي عليهم الأسابيع دون غذاء سوى لحمِ البقر المملّح والبسكويت الجاف. وفي إحدى المرات، فقد المستكشف البرتغالي فاسكو داجاما قرابة 100 من أصل 170 من رجاله بسبب الإسقربوط. وفي عام 1753م، أثبت الطبيب الأسكتلندي جيمس لند أن تناول البرتقال والليمون يؤدي إلى الشفاء من الإسقربوط، وأن إضافة عصير الليمون إلى الطعام يمنع الإصابة بالمرض. وفي عام 1795م، أخذت البحرية البريطانية بنصيحته وبدأت توزيع حصص يومية من العصير على رجالها.
وقد ساهم تزايد الوعي بالمتطلبات الغذائية في ندرة الإصابة بالمرض. وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين ج الفواكه الحمضية والطماطم والكرنب والخس والكرفس والبصل والرشاد والجزر والبطاطس. ويجب تناول هذه الأطعمة طازجة لأنها تحتوي عندئذ على أكبر قدر من فيتامين ج. ويمنع احتواء الغذاء على هذه الأطعمة الإصابة بالإسقربوط أو يُؤدّي إلى الشفاء منه
.gif)
.gif)
الاعراض
من أعراضه نزيف اللثة وتورم المفاصل، يؤدى إلى ضعف في الجسم عامة والآم في الاطراف وقد يؤدى إلى الموت. وتشمل اعراض الاسقربوط عند الاطفال ضعفا في الإقبال على الاكل، اضطراب الهضم وعدم زيادة الوزن، والهياج، وانتشار بقع زرقاء أو سوداء على سطح الجلد. كما يسبب النقص الشديد في فيتامين ج تغييرات في بنيان عظام الجسم. وأعراضه عند الكبار هو تورم اللثة ونزفها، وقلقلة الاسنان وسهولة تمزق الاوعية الدموية الصغيرة ونزف الأغشية المخاطية, ظهور بقع زرقاء أو سوداء على سطح الجلد ،تقيح الجروح وانفتاحها وتشمل الاعراض التي تظهر (أنيميا وهزالا شديدا وألاما بالذراعين والساقين وسرعة النبض وضيق النفس).
التطور
لا يتعرض الكبار للاصابة بألأسقربوط الا إذا عاشوا في عزلة يهملون غذاءهم شهورا قصيرة
الوقاية
يعالج الاسقربوط بإمداد الجسم بما ينقصه من فيتامين ج بألجرعات التي يصفها الطبيب المختص، والعودة إلى الغذاء الصحيح المتضمن الفاكهة والخضروات الطازجة، مثل الجرجير و الكراثو الفجل و الكزبرة الخضراء، وعند ذلك تختفي الاعراض بسرعة.
من الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين (ج)الليمون الهندي (جريب فروت) و البرتقال و الليمون و البطيخ الاصفر ويعرف باسم (البطيخ الحجازي أو الشمام)، و التوت و الفراولة و اللفت و الكرنب، ومخلل الكرنب وكذا الطمامط و البطاطس. ولا تحتوي المشروبات الصناعية المحلاة كالبرتقال ما يحتويه عصير البرتقال الطبيعي من فيتامين ج. وإذا لم يحصل المرء على حاجته من فيتامين ج، فإن أي جرح يصيبه لن يبرأ بسهولة، كما يجعله عرضة للإصابة بالجروح. أما الشعيرات الدموية الدقيقة، فتبلغ درجة من الضعف إلى حد أنها تصبح عُرضة للثقب بمجرد تعرّضها إلى ضغط بسيط، كما يتقرّح الفم واللثة. وتنزف اللثة، وقد تتخلخل الأسنان. ويفقد المريض شهيته للطعام، ويُصَاب بآلام في المفاصل، كما يصيبه الأرق والملل، وقد يتطور الحال إلى الإصابة بالأنيميا.
وقد عُرف مرض الإسقربوط منذ القدم، وكان من الشائع انتشاره بين البحارة، وذلك لندرة تناولهم للفواكه والخضراوات الطازجة أثناء الرحلات الطويلة. وقد تمضي عليهم الأسابيع دون غذاء سوى لحمِ البقر المملّح والبسكويت الجاف. وفي إحدى المرات، فقد المستكشف البرتغالي فاسكو داجاما قرابة 100 من أصل 170 من رجاله بسبب الإسقربوط. وفي عام 1753م، أثبت الطبيب الأسكتلندي جيمس لند أن تناول البرتقال والليمون يؤدي إلى الشفاء من الإسقربوط، وأن إضافة عصير الليمون إلى الطعام يمنع الإصابة بالمرض. وفي عام 1795م، أخذت البحرية البريطانية بنصيحته وبدأت توزيع حصص يومية من العصير على رجالها.
وقد ساهم تزايد الوعي بالمتطلبات الغذائية في ندرة الإصابة بالمرض. وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين ج الفواكه الحمضية والطماطم والكرنب والخس والكرفس والبصل والرشاد والجزر والبطاطس. ويجب تناول هذه الأطعمة طازجة لأنها تحتوي عندئذ على أكبر قدر من فيتامين ج. ويمنع احتواء الغذاء على هذه الأطعمة الإصابة بالإسقربوط أو يُؤدّي إلى الشفاء منه
.gif)
.gif)