خُـزآمىَ ..~
بيلساني قوي



- إنضم
- Mar 21, 2010
- المشاركات
- 1,596
- مستوى التفاعل
- 41
التـحدث مـع الذاتَ (النـفس) هَل هوُ جـنونٌ أمَ عـادة للتـخلص مَن التوُتر؟
ان التحدث مع الذات لايقتصر على فئة محددة من الناس "كالمجانين" كما هو متعارف عليه، وإنما هو غريزة فطرية موجودة لدى جميع الفئات، كما أنه الوسيلة الأنجح لتخطي الكثير من الصعوبات والضغوطات والتوترات التي قد تسبب للفرد الإنزعاجات اليومية والشعور بالغضب الذي قد يعيق استمرارية اليوم بالشكل الطبيعي، فالتحدث مع الذات عبارة عن الأفكار والمعتقدات التي تدور في العقل الباطن وإما تكون سلبية أو إيجابية وهذا يحدد بطبيعة الموقف الذي يمر به الفرد.
متى يتحدث الفرد مع ذاته؟
يتحدث الفرد مع ذاته في أي وقت، فليس للحديث مع الذات قتاً محدداً ولا يتطلب وجود الفرد بمكان محدد وإنما يزيد التحدث مع الذات عادة عندما يكون الفرد منعزلاً.
متى يكون التحدث الذاتي سلبياً؟
إن التحدث الذاتي السلبي هو العملية التي تحدث أثناء التفكير، لكن المشكلة الحقيقية عندما يتحول هذا التفكير إلى لغة سلبية تجعلك تشعر بالحزن والضغط وتؤكد معتقداتك الخاطئة عن نفسك، كأن تقول مثلاً : "لا أحد يحبني"
وفي المثال السابق قد يأخذ تحدثك السلبي هذا الشكل:
"بالتأكيد لن يتصل بي أحد لأن الكل يكرهني"
فالمشكلة للتحدث السلبي مع الذات هنا أنه يصبح وسيلة تؤكد بها تلك المعتقدات الخاطئة عن نفسك حتى يصبح من الصعب التخلص منها.
كيف أتغلب عليها؟
عليك أن تواجه تفكيرك بالأسئلة؛ فمثلا في المثال السابق كان يجب أن تسأل نفسك:
1. هل فعلا الجميع يكرهني؟
2. هل لدي دليل على ذلك؟
3. هل هذا تفكيري أم أن احد قال لي ذلك؟
فكلما واجهت التحدث للذات السلبي بالأسئلة وكلما زاد عدم تقبلك للأشياء بدون دليل، كلما ساعدت نفسك في التغلب على طريقة التفكير السلبي والتخلص من أي توتر وتكون أكثر راحة.
نصائح تساعدك على التفكير الإيجابي:
- الإعلام الإيجابي: والمقصود به هو إعلامك أنت شخصياً، والذي يتكون من الموسيقى التي تسمعها أو الافلام التي تراها، فكلما شاهدت أو سمعت شيئاً إيجابياً فإن هذا يتحول بالتدريج لمعتقد يجعلك تفكر بإيجابية، والعكس صحيح.
- برمجة العقل الباطن: كلما كررت الجمل الإيجابية كلما برمجت عقلك الباطن على التفكير الإيجابي، لأن التكرار يبرمج العقل الباطن.
· أعطي مبررات للصعوبات:
فمثلاً إذا كان الطريق شديد الإزدحام لدرجة أنك توقفت تماماً بسيارتك فهذا قد يسبب لك الضيق أو قد يكون فرصة لأن تفكر سلبياً وتشعر بالغضب، وكلما واجهت صعوبة كهذه حاول أن ترى فيها فرصة لتقلب التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي، كأن تقوم بما يلي:
- ابتسم: ثبت علمياً أن الابتسام يحسن المزاج حتى وإن لم يكن هناك سبب حقيقي لجعلك تبتسم.
- تفادى التفكير التراكمي: يبدأ التفكير السلبي بجملة بسيطة، وتلك الجملة تذكرك بأخرى والأخرى تذكرك بأخرى حتى ينتهي بك الحال بالشعور بالضيق الشديد.
- أوجد جذر للمشكلة: في كثير من الأحيان يكون سبب التفكير السلبي مشكلة قديمة لم تحل، وتلك المشكلة تكمن في العقل الباطن وتقلب مزاج الشخص من حين لآخر دون أن يعرف السبب. ومن أهم العوامل التي تساعدك على التفكير الإيجابي هي ألا تهمل مشاكلك ولاتراكمها.
وأخيراً فإن التحدث مع الذات هو وقاية وعلاج لعدة اضطرابات، كما أنه يقوي ويعزز ثقتك بنفسك.
الأخصائية النفسية
لوريس سامي خوري

ان التحدث مع الذات لايقتصر على فئة محددة من الناس "كالمجانين" كما هو متعارف عليه، وإنما هو غريزة فطرية موجودة لدى جميع الفئات، كما أنه الوسيلة الأنجح لتخطي الكثير من الصعوبات والضغوطات والتوترات التي قد تسبب للفرد الإنزعاجات اليومية والشعور بالغضب الذي قد يعيق استمرارية اليوم بالشكل الطبيعي، فالتحدث مع الذات عبارة عن الأفكار والمعتقدات التي تدور في العقل الباطن وإما تكون سلبية أو إيجابية وهذا يحدد بطبيعة الموقف الذي يمر به الفرد.
متى يتحدث الفرد مع ذاته؟
يتحدث الفرد مع ذاته في أي وقت، فليس للحديث مع الذات قتاً محدداً ولا يتطلب وجود الفرد بمكان محدد وإنما يزيد التحدث مع الذات عادة عندما يكون الفرد منعزلاً.
متى يكون التحدث الذاتي سلبياً؟
إن التحدث الذاتي السلبي هو العملية التي تحدث أثناء التفكير، لكن المشكلة الحقيقية عندما يتحول هذا التفكير إلى لغة سلبية تجعلك تشعر بالحزن والضغط وتؤكد معتقداتك الخاطئة عن نفسك، كأن تقول مثلاً : "لا أحد يحبني"
وفي المثال السابق قد يأخذ تحدثك السلبي هذا الشكل:
"بالتأكيد لن يتصل بي أحد لأن الكل يكرهني"
فالمشكلة للتحدث السلبي مع الذات هنا أنه يصبح وسيلة تؤكد بها تلك المعتقدات الخاطئة عن نفسك حتى يصبح من الصعب التخلص منها.
كيف أتغلب عليها؟
عليك أن تواجه تفكيرك بالأسئلة؛ فمثلا في المثال السابق كان يجب أن تسأل نفسك:
1. هل فعلا الجميع يكرهني؟
2. هل لدي دليل على ذلك؟
3. هل هذا تفكيري أم أن احد قال لي ذلك؟
فكلما واجهت التحدث للذات السلبي بالأسئلة وكلما زاد عدم تقبلك للأشياء بدون دليل، كلما ساعدت نفسك في التغلب على طريقة التفكير السلبي والتخلص من أي توتر وتكون أكثر راحة.
نصائح تساعدك على التفكير الإيجابي:
- الإعلام الإيجابي: والمقصود به هو إعلامك أنت شخصياً، والذي يتكون من الموسيقى التي تسمعها أو الافلام التي تراها، فكلما شاهدت أو سمعت شيئاً إيجابياً فإن هذا يتحول بالتدريج لمعتقد يجعلك تفكر بإيجابية، والعكس صحيح.
- برمجة العقل الباطن: كلما كررت الجمل الإيجابية كلما برمجت عقلك الباطن على التفكير الإيجابي، لأن التكرار يبرمج العقل الباطن.
· أعطي مبررات للصعوبات:
فمثلاً إذا كان الطريق شديد الإزدحام لدرجة أنك توقفت تماماً بسيارتك فهذا قد يسبب لك الضيق أو قد يكون فرصة لأن تفكر سلبياً وتشعر بالغضب، وكلما واجهت صعوبة كهذه حاول أن ترى فيها فرصة لتقلب التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي، كأن تقوم بما يلي:
- ابتسم: ثبت علمياً أن الابتسام يحسن المزاج حتى وإن لم يكن هناك سبب حقيقي لجعلك تبتسم.
- تفادى التفكير التراكمي: يبدأ التفكير السلبي بجملة بسيطة، وتلك الجملة تذكرك بأخرى والأخرى تذكرك بأخرى حتى ينتهي بك الحال بالشعور بالضيق الشديد.
- أوجد جذر للمشكلة: في كثير من الأحيان يكون سبب التفكير السلبي مشكلة قديمة لم تحل، وتلك المشكلة تكمن في العقل الباطن وتقلب مزاج الشخص من حين لآخر دون أن يعرف السبب. ومن أهم العوامل التي تساعدك على التفكير الإيجابي هي ألا تهمل مشاكلك ولاتراكمها.
وأخيراً فإن التحدث مع الذات هو وقاية وعلاج لعدة اضطرابات، كما أنه يقوي ويعزز ثقتك بنفسك.
الأخصائية النفسية
لوريس سامي خوري
