خُـزآمىَ ..~
بيلساني قوي



- إنضم
- Mar 21, 2010
- المشاركات
- 1,596
- مستوى التفاعل
- 41
تعريفه:
- لغة:هو التقرب الي الشيء والتوصل اليه,والوسيله هي القربه قال تعالى
- أصطلاحاً: التقرب إلي الل سبحانه بكل امر مشروع.
التوسل قسمان:
الاول:
التوسل المشروع ::
ويندرج تحت نوعين:
النوع الاول: التوسل الي الله بأسمائه وصفاته:
على الوجه الذي أمر الله تعالى به في قوله تعالى(ولله الاسماء الحسنى فأدعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ماكانوا يعملون)كأن يقول :
اللهم أسالك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلياء أن تغفر لي .
النوع الثاني:التوسل الي الله تعالى بالايمان والاعمال الصالحه:
الاعمال الصالحه التي قام بها المتوسل ,كما قال تعالى::(ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للايمان أن امنوا بربكم فأمنا ربنا فأغفرلنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار)كأن يقول::
اللهم إني أسالك بحبي لنبيك أن تغفر لي .
الثاني
التوسل الممنوع::
التقرب الي الله تعالى بما لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم, كالتوسل بجاه الانبياء والتوسل بذات المخلوقات.
يندرج تحت أربعة أنواع ::
النوع الاول:التوسل بذوات المخلوقات:
حكمه:بدعه لايجوز لعدم ورود مايدل على ذلك,والتوسل عباده والعباده متوقفه على الدليل الشرعي والتوسل بذات المخلوقات لايجوز.
النوع الثاني:التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم:
حكمه:بدعه لايجوز لانه عباده والعبادات لاتثبت إلا بدليل صحيح صريح ولم يثبت شيء من ذلك,ولم يفعله احد من الصحابه رضي الله عنهم.
وأما الحديث الذي فيه((إذا سألتم فأسالوه بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم))فهو حديث مكذوب ولم يروه أهل العلم بالحديث.
النوع الثالث:التوسل بحق المخلوق:
المرادبه:هو أن يدعو الله بحق المخلوق كأن يقول اللهم إني اسالك بحق فلان أن تغفرلي .
حكمه:بدعه لايجوزلامرين::
الاول: ان الله سبحانه لايجب عليه حق لاحد وإنما هو الذي يتفضل سبحانه على المخلوق بذلك قال تعالى:(وكان حقا علينا نصر المومنين)فكون المطيع يستحق الجزاء هو استحقاق فضل وانعام , وليس استحقاق مقابله ومقايضه كما يستحق المخلوق على الخالق.
الثاني:أن هذا الحق الذي تفضل الله به على عبده هو حق خاص بصاحبه لا علاقة لغيره به,فإذا توسل به غير مستحقه كان متوسلاً بأمر لاعلاقة له به وهذا لايجديه شيئاً.
وأما الحديث(أسالك بحق السائلين) فهو حديث ضعيف لم يثبت فلايُحتج به.
النوع الرابع::الاستعانه بالمخلوق والاستغاثه به:
الاستعانه: طلب العون والموازه في الامر.
الاستغاثه::طلب الغوث وهو إزالة الشدة ورفع الكرب.
حكم الاستعانه والاستغاثه بالمخلوق:
الاستعانه والاستغاثه بالمخلوق على نوعين:
الاول: جائزه فيما يقدر عليه المخلوق الحي الحاضر والدليل قوله تعالى(وتعاونو على البر والتقوى) وقوله تعالى(فأستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه)وكما يستغيث الرجل بأصحابه في الحربوغيرها فيما يقدر عليه المخلوق.
الثاني:غير جائزه وهي من الشرك الاكبر إذا كانت فيما لايقدر عليه إلا الله كالاستعانه والاستغاثه بالاموات والغائبين او الاستعانه بالاحياء فيما لايقدر عليه الا الله من دفع الضر وتفريج الكرب والدليل قوله تعالى(إياك نعبد وإياك نستعين).أي لانعبد إلا إياك ولانستعين بغيرك فدل على أنه لايجوز الاستعانه إلا بالله فيما لايقدر عليه إلا الله
كما لايعبد غير الله,فلايستعان ولا يستغاث الا به سبحانه.
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس رضي عنهما في وصيته له أن يتجه بالسؤال والاستعانه وطلب دفع الضر الي الله وحده فقال صلوات الله عليه وسلامه(إذا سالت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ...)الحديث.
والله الهآدي الي سواء السبيل...
