المارد
بيلساني عميد






- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا

الجامع الأموي بحلب
أو (جامع النبي زكريا).. أكبر جوامع المدينة
..يعود تاريخ بناء المسجد إلى العهد الأموي (96 هـ - 716 م) حيث تشير أغلب المصادر أن الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك هو الذي أمر بتشيده ليضاهي به ما شيده شقيقه الوليد بن عبد الملك في جامع بني أمية الكبير,وبعضها ينسب بناء المسجد للخليفة الوليد بن عبد الملك.
بني المسجد في وسط المدينة على بستان المدرسة الحلاوية التي كانت أصلاً كنيسة للروم بنتها هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين.
في أوائل الخلافة العباسي ,قام البعض بنقب حجارة المسجد ورسومه ونقلها إلى جامع الأنبار في العراق الأمر الذي ساهم في استحالة معرفة حالة الجامع عند بناءه في عام 962 مـ احرق نقفور فوكاس إمبراطور الروم الجامع الكبير.
قام الأمير أبو المعالي سعد الدولة بإصلاح الجامع من جديد.
في عام 1169 م شب حريق كبير في الجامع.
قام الملك العادل نور الدين زنكي بترميم الجامع وزاد في مساحته.
منح المماليك اهتماماً خاصا للجامع وجعلوا له شخصا يحرسه طيلة اليوم.
إن الوضع الحالي للمسجد في أبعاده وأقسامه ـ فيما عدا مئذنته ـ يعود إلى عصر المماليك, وخاصة الملك الظاهر بيبرس، والسلطان قلاوون وابنه الناصر محمد ويوجد المنبر الخشبي فيعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، ويعد من القطع الفنية الثمينة ليس لها مثيل في مساجد حلب، صنع من أخشاب الأرز الحلبي والأبنوس، ورصّع بالعاج والصدف. وفي قبلية الجامع ثلاث مقصورات: اثنتان منهما تعودان إلى العصر المملوكي، والثالثة إلى العهد العثماني، وعلى يسار المحراب الحجرة النبوية، وفيها مقام النبي زكريا (عليه السلام).
أو (جامع النبي زكريا).. أكبر جوامع المدينة
..يعود تاريخ بناء المسجد إلى العهد الأموي (96 هـ - 716 م) حيث تشير أغلب المصادر أن الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك هو الذي أمر بتشيده ليضاهي به ما شيده شقيقه الوليد بن عبد الملك في جامع بني أمية الكبير,وبعضها ينسب بناء المسجد للخليفة الوليد بن عبد الملك.
بني المسجد في وسط المدينة على بستان المدرسة الحلاوية التي كانت أصلاً كنيسة للروم بنتها هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين.
في أوائل الخلافة العباسي ,قام البعض بنقب حجارة المسجد ورسومه ونقلها إلى جامع الأنبار في العراق الأمر الذي ساهم في استحالة معرفة حالة الجامع عند بناءه في عام 962 مـ احرق نقفور فوكاس إمبراطور الروم الجامع الكبير.
قام الأمير أبو المعالي سعد الدولة بإصلاح الجامع من جديد.
في عام 1169 م شب حريق كبير في الجامع.
قام الملك العادل نور الدين زنكي بترميم الجامع وزاد في مساحته.
منح المماليك اهتماماً خاصا للجامع وجعلوا له شخصا يحرسه طيلة اليوم.
إن الوضع الحالي للمسجد في أبعاده وأقسامه ـ فيما عدا مئذنته ـ يعود إلى عصر المماليك, وخاصة الملك الظاهر بيبرس، والسلطان قلاوون وابنه الناصر محمد ويوجد المنبر الخشبي فيعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، ويعد من القطع الفنية الثمينة ليس لها مثيل في مساجد حلب، صنع من أخشاب الأرز الحلبي والأبنوس، ورصّع بالعاج والصدف. وفي قبلية الجامع ثلاث مقصورات: اثنتان منهما تعودان إلى العصر المملوكي، والثالثة إلى العهد العثماني، وعلى يسار المحراب الحجرة النبوية، وفيها مقام النبي زكريا (عليه السلام).

التعديل الأخير بواسطة المشرف: