المستشـــار
أدميرال


- إنضم
- Aug 21, 2008
- المشاركات
- 10,962
- مستوى التفاعل
- 82
- المطرح
- Riyadh

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي الكرام اسمحولي أن أتحدث اليوم عن موضوع أصبح يشغل تفكير بعض الشباب والشابات فمنهم من يرى بأنه جميل ومنهم من يرى بأنه محرم ومنهم من يرى بأنه مقرف أو مقزز وكل فئة تراه بعين
المهم سأتحدث عن الموضوع من حيث الشرع وهو الأهم ومن وجهة نظر طبية علمية ومن وجهة نظر شخصية
طبعا الموضوع يتعلق بالجنس الفموي وتعريفه وحكمه ووضعه من الناحية الطبية
أولاً : تعريف الجنس الفموي : هو اتصال الفم بالمهبل أو اتصال الفم بالقضيب
بالنسبة للحكم الشرعي :
فلا يوجد دليل شرعي على حرمة مص أو لحس أو تقبيل الفرج والأصل الحل إلى أن يكون هناك دليل بالتحريم فمثلا إتيان الزوجة من الدبر قال فيه عليه الصلاة والسلام :
" ملعون من أتى امرأة في دبرها " رواه الإمام أحمد 2/479 وهو في صحيح الجامع 5865 بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه الترمذي برقم 1/243 وهو في صحيح الجامع 5918 .
وأيضا
لايجوز أن يأتي الرجل زوجته وهي حائض أو في النفاس بعد الولادة ، ويسمح الإسلام بما وراء ذلك من التقبيل واللمس وما شابه ... إلخ . لقوله عليه الصلاة والسلام السابق ، ولما رواه ابو داود والبيهقي : " كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أراد من الحائض شيئاً ألقي على فرجها ثوبا ثم صنع ما أراد ".
3- جماع الرجل امرأته في رمضان، لحرمة الشهر، وكذلك في الاعتكاف لقوله تعالى :" ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد"، و كذلك أمام الناس، فالأصل فيه التستر.
4- القذف داخل فم المرأة فهذا لا يجوز لما يترتب عليه من الضرر
(( لا ضرر ولا ضرار )) كما قال عليه الصلاة والسلام.
إذا هذا ما يحرم بين الرجل وزوجته فقط ولم يرد أدلة عدا في هذه الأمور
ولكن معظم العلماء قالوا بكراهية الجنس الفموي نظرا لأنه يخالف الفطرة ونظرا لأنه أحيانا يكون على غير نظافة وقد قال عليه الصلاة والسلام (( لا ضرر ولا ضرار ))
فإذا أخواني يجب قبل عمل هذا الأمر ( الجنس الفموي ) غسل الفرج جيدا بالماء وما ينظف المرء به عادة نفسه ويفضل هذا الأمر قبل نزول المفرزات من المرأة نظرا لأنها تكون كريهة في الغالب
والأمر الأخر نزول المذي أحيانا لذلك ينتبه إلى
فالأمراض الجنسية أخواني وأحبائي الكرام تنتقل بالجنس الفموي صحيح ولكن عندما يكون الإنسان مريض يعني مصاب مثلا بأحد الأمراض الجنسية كالزهري أو الهربس أو الإيدز وغيرها أما إذا كان إنسان سليم معافى ويقوم بغسل الفرج جيدا وينتبه إلى ذلك فطبيا لا بأس من هذا الأمر
وبالعقل فلو كان طبيا غير جائز كالمجامعة في الدبر لكان قد حرمه الشرع
وأخيرا أقول من وجهة نظري الشخصية
أن الإنسان هو حر في ذلك فلا ننكر على من يفعلها بينه وبين زوجته ولا ننكر على الذي لا يفعلها فكل حر بما أحل الله عز وجل و يجب أن تتم العلاقة الجنسية بين الطرفين فى سرية تامة وبعيدة عن أعين الناس وسمعهم ومراقبتهم، ولايجوز لأحدهما أن يفشي أي شيء من أسرار علاقته الجنسية مع الأخر. فعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلي الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود ، فقال: " لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله! ولعل أمرأة تخبر بما فعلت مع زوجها "! . فأرم القوم ( أي سكتوا ولم يجيبوا )، فقلت اي والله يارسول الله. إنهن ليفعلن، قال : " فلا تفعلوا ! إنما ذلك الشيطان لقي شيطانه فى طريق فغشيها ، والناس ينظرون .
أخواني وأخواتي الكرام اسمحولي أن أتحدث اليوم عن موضوع أصبح يشغل تفكير بعض الشباب والشابات فمنهم من يرى بأنه جميل ومنهم من يرى بأنه محرم ومنهم من يرى بأنه مقرف أو مقزز وكل فئة تراه بعين
المهم سأتحدث عن الموضوع من حيث الشرع وهو الأهم ومن وجهة نظر طبية علمية ومن وجهة نظر شخصية
طبعا الموضوع يتعلق بالجنس الفموي وتعريفه وحكمه ووضعه من الناحية الطبية
أولاً : تعريف الجنس الفموي : هو اتصال الفم بالمهبل أو اتصال الفم بالقضيب
بالنسبة للحكم الشرعي :
فلا يوجد دليل شرعي على حرمة مص أو لحس أو تقبيل الفرج والأصل الحل إلى أن يكون هناك دليل بالتحريم فمثلا إتيان الزوجة من الدبر قال فيه عليه الصلاة والسلام :
" ملعون من أتى امرأة في دبرها " رواه الإمام أحمد 2/479 وهو في صحيح الجامع 5865 بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه الترمذي برقم 1/243 وهو في صحيح الجامع 5918 .
وأيضا
لايجوز أن يأتي الرجل زوجته وهي حائض أو في النفاس بعد الولادة ، ويسمح الإسلام بما وراء ذلك من التقبيل واللمس وما شابه ... إلخ . لقوله عليه الصلاة والسلام السابق ، ولما رواه ابو داود والبيهقي : " كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أراد من الحائض شيئاً ألقي على فرجها ثوبا ثم صنع ما أراد ".
3- جماع الرجل امرأته في رمضان، لحرمة الشهر، وكذلك في الاعتكاف لقوله تعالى :" ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد"، و كذلك أمام الناس، فالأصل فيه التستر.
4- القذف داخل فم المرأة فهذا لا يجوز لما يترتب عليه من الضرر
(( لا ضرر ولا ضرار )) كما قال عليه الصلاة والسلام.
إذا هذا ما يحرم بين الرجل وزوجته فقط ولم يرد أدلة عدا في هذه الأمور
ولكن معظم العلماء قالوا بكراهية الجنس الفموي نظرا لأنه يخالف الفطرة ونظرا لأنه أحيانا يكون على غير نظافة وقد قال عليه الصلاة والسلام (( لا ضرر ولا ضرار ))
فإذا أخواني يجب قبل عمل هذا الأمر ( الجنس الفموي ) غسل الفرج جيدا بالماء وما ينظف المرء به عادة نفسه ويفضل هذا الأمر قبل نزول المفرزات من المرأة نظرا لأنها تكون كريهة في الغالب
والأمر الأخر نزول المذي أحيانا لذلك ينتبه إلى
فالأمراض الجنسية أخواني وأحبائي الكرام تنتقل بالجنس الفموي صحيح ولكن عندما يكون الإنسان مريض يعني مصاب مثلا بأحد الأمراض الجنسية كالزهري أو الهربس أو الإيدز وغيرها أما إذا كان إنسان سليم معافى ويقوم بغسل الفرج جيدا وينتبه إلى ذلك فطبيا لا بأس من هذا الأمر
وبالعقل فلو كان طبيا غير جائز كالمجامعة في الدبر لكان قد حرمه الشرع
وأخيرا أقول من وجهة نظري الشخصية
أن الإنسان هو حر في ذلك فلا ننكر على من يفعلها بينه وبين زوجته ولا ننكر على الذي لا يفعلها فكل حر بما أحل الله عز وجل و يجب أن تتم العلاقة الجنسية بين الطرفين فى سرية تامة وبعيدة عن أعين الناس وسمعهم ومراقبتهم، ولايجوز لأحدهما أن يفشي أي شيء من أسرار علاقته الجنسية مع الأخر. فعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلي الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود ، فقال: " لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله! ولعل أمرأة تخبر بما فعلت مع زوجها "! . فأرم القوم ( أي سكتوا ولم يجيبوا )، فقلت اي والله يارسول الله. إنهن ليفعلن، قال : " فلا تفعلوا ! إنما ذلك الشيطان لقي شيطانه فى طريق فغشيها ، والناس ينظرون .