روحي تحبك
بيلساني مجند


- إنضم
- Jan 24, 2009
- المشاركات
- 1,054
- مستوى التفاعل
- 35
- المطرح
- هون و هونيك
الحب على وشك الهروب
عندما تنتهي كلمات الحب..
عندما يقال للجميع كلمة ""أحبكـ""..
عندما يرددها الكبير والصغير..
هنا....................أقف حائرة..
هل يمكنني أن أخلق كلمة جديدة..
لأسمعها لمن أعشق..؟
ليس لشيء..
إلا أن هذه الكلمة..
بدأت تفقد بريق معناها..
بدأ يهرب أَلَق .."أحبــــــكـ"............................ بعيــــــــــــــــــــــــــــداً..
إلى كوكب آخر..
بحثاً عن قلوب صادقة..
عندما تقول ~:{أحبـــــكـ}:~
يجفـُ في فمها الرـيق
وتتلع ـثم الحروف عند شفاهها
يرافقها بعض الخ ـجل ..إن لم يكن كلهـ
أما توابع هذهـ الكلمة..
فقد باتت باهتة.. لا لون لها.. لا طعم لها.. ولا حياة فيها..
بعد أن كانت تبث الألوان للورود والأزهار,,
بعد أن كانت تذيب الجليد عن القلوب القاسية بطعمها شديد الحلاوة
بعد أن كانت تعطي الحياة....... لمن أحبوا بصدق عند النطق بها
بعد أن كانت تعيد أموات العشق من قبورهم........ عند سماعها
الآن وبكل سهولة..
أرى الكثير من الناس يلقي هذه الملحقات
على مسامع: الحبيب والقريب و حتى الغريب
حتى أصبحتُ لا أرغبْ بإلقاءها على مسامع من أحب ..
ولا أطيق سماعها منه ..
لا أدري..
أخشية من أنه يسمعها لغيري؟
أو ربما لأنها أصبحت خفيفة الوزن في مقاييس الحب
وذلك لكثرة ما استُعمِلتْ..
أخشى أن يأتي يوم لا نجد فيه الحب وتوابعهـ..في قاموسنا
لأنهـُ حينها سيكون هارباً..إلى عالم آخر..
بسبب الغفلة عن معانيهـ .. والجهل بقيمتهـ
ومما أود التنويه عنه:-
أن الحب الذي أقصده..
هو ذلك العشق السامي بين حواء وآدم
وأن ملحقاتهـ:
هي كلمات كانت لا تقدر بثمن عند سماعها من قبل...
ولكن الآن وفي حاضرنا الجاهل ..
تغير الأمر
فأصبحت وللأسف ...........بلا ثمن
وكـ مثال لذلك:
عمري.،.، الذي من المفترض أن يستحيل أن أُهديه إلا لمن أعشق
روحي.،.، التي يستحيل أن أقولها إلا لمن كانت روحي مسكنهـ وهو من أعشق
حياتي.،.، التي ليس لها معنى ...بدون من أعشق
قلبي.،.، الذي لم ولن أهديه إلا لمن أعشق
أود معرفة أسباب الإستهانة بهذه الكلمات التي...........خفت بريقها
أنتمنى من الكل المشاركة وإبداء رأيكم بصراحة تامة لأني متوقعة لائي ردود باهتة
وبيئولو شو جابرك عالمر ئال الأمر لأنه الموضوع ماعاد ينسكت عليه