البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

الخَلفْ
.
.
عندما لاحت بشَعرِها
تذهب بوجهها للوراء
قد غفى
أسفل نافذة
يشتم ليمون الأعباق
.....
عندما زررت أزرارها
وشدت زنارها
على خصر تهلكه
الشداد
وتزم طرف شفاهها
تتلمس بقايا
شفاه حمر
دراق
منهكة من شوق
زاد المدة في العناق
.............
أريد أن أغفى قالها
وأسدل أجفان الأحداق
وشهق ياسمين
الدار كله
ولم تُزفر رغبة النور من الإنبثاق
زاد وهنها
خلفها
تسير في ردهة
الإعتاق
ما أعتقها منه
بل زادها
توقٌ بعد طول فراق
فلِمَّ ينهمر من أسفل أقدامها
سؤال عن جمود بلاط
طري يجن من حمله
فتُسمع
الضوضاء
تخشى أن يستيقظ منهكاً
فتضيع أولى ساعات اللقاء
........
تحملها الريح
كفراشة
على رائحة القهوة
تبعث الهال
تشع كنور الشمع دافئة
تضيء غربة الروح
فتنهمر الأحلام
تصنع على سقف غرفتها
طريق ليل لا ينتهي
بل يصبح مسراباً
يصل القمة بالأضواء
.............
غفى خلفها أسفل نافذتها
تسرقه أشعة الشمس
ترسم على الجلائل
آلاف الحكايات
كان مهتدى الوجد عندما
سقطت الروح
صريعة الذكرى
ورحل في بقايا
الرفات
ما أستيقظ ليعود بأحضانها
بل
عانق ترهات
الأعناق
فجملها بحلم توقظه
ولكن هيهات
رحل في غيهب الحلم حقيقة
وطاب ناتج الدراق
..............................
بقيَّ خلفها
وما زالت تشتم رائحة الأمس
.
.
عندما لاحت بشَعرِها
تذهب بوجهها للوراء
قد غفى
أسفل نافذة
يشتم ليمون الأعباق
.....
عندما زررت أزرارها
وشدت زنارها
على خصر تهلكه
الشداد
وتزم طرف شفاهها
تتلمس بقايا
شفاه حمر
دراق
منهكة من شوق
زاد المدة في العناق
.............
أريد أن أغفى قالها
وأسدل أجفان الأحداق
وشهق ياسمين
الدار كله
ولم تُزفر رغبة النور من الإنبثاق
زاد وهنها
خلفها
تسير في ردهة
الإعتاق
ما أعتقها منه
بل زادها
توقٌ بعد طول فراق
فلِمَّ ينهمر من أسفل أقدامها
سؤال عن جمود بلاط
طري يجن من حمله
فتُسمع
الضوضاء
تخشى أن يستيقظ منهكاً
فتضيع أولى ساعات اللقاء
........
تحملها الريح
كفراشة
على رائحة القهوة
تبعث الهال
تشع كنور الشمع دافئة
تضيء غربة الروح
فتنهمر الأحلام
تصنع على سقف غرفتها
طريق ليل لا ينتهي
بل يصبح مسراباً
يصل القمة بالأضواء
.............
غفى خلفها أسفل نافذتها
تسرقه أشعة الشمس
ترسم على الجلائل
آلاف الحكايات
كان مهتدى الوجد عندما
سقطت الروح
صريعة الذكرى
ورحل في بقايا
الرفات
ما أستيقظ ليعود بأحضانها
بل
عانق ترهات
الأعناق
فجملها بحلم توقظه
ولكن هيهات
رحل في غيهب الحلم حقيقة
وطاب ناتج الدراق
..............................
بقيَّ خلفها
وما زالت تشتم رائحة الأمس