حسام الحلبي
جنرال


- إنضم
- Oct 3, 2008
- المشاركات
- 6,719
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- دمشق باب توما

ادخلي بين شقوق التاريخ في مقلتي
تتبعي نقاط شغفي العابر في جسدك
وهو يواصل سير العروق
في حجرة الشبق .. ملتهبة
نزيف حنين ..
يعمر الشوق في أروقة الحاضر .. خلف كل زمن
فيه بكل شق .. عشق
يتفتح في عمر الذاكرة
ماض يخفي آفاقه.. بين مد وجزر
وسكون يعيد ترتيب الموت
ولغة صراع.. بين قلبين بلغهما النزف
على هذا الممر الخريفي
يجلس الشوق ..محدقا بالألم
يراقب انتفاخ الأوردة
وهي تلتهم الصبر
وذا تحوي يختبي بظلامه.. مبلل بحزنه
توارت قصائده ..بثوب الليل .. ممزقة برياح الأرق
وفي كل جنبات الخواطر ..تعلق البلابل على استماع
ألا فادخلي
فلم يعد الخوف .. يسقطنا من ارتفاع حرارة الكبرياء
ادخلي...
فلم يبق للوقت أثر
فقد تعرت الغربان منت سوادها على الأسلاك بين الحناجر
ادخلي فما زالت الأمواج تغازل الرمال على شواطىء المدن القديمة..
ادخلي .. لتشهق ورود العشق ..
وتعبق القصائد برقص الياسمين .
ادخلي كما أنت .. لأبقى كما زلت..
تتبعي نقاط شغفي العابر في جسدك
وهو يواصل سير العروق
في حجرة الشبق .. ملتهبة
نزيف حنين ..
يعمر الشوق في أروقة الحاضر .. خلف كل زمن
فيه بكل شق .. عشق
يتفتح في عمر الذاكرة
ماض يخفي آفاقه.. بين مد وجزر
وسكون يعيد ترتيب الموت
ولغة صراع.. بين قلبين بلغهما النزف
على هذا الممر الخريفي
يجلس الشوق ..محدقا بالألم
يراقب انتفاخ الأوردة
وهي تلتهم الصبر
وذا تحوي يختبي بظلامه.. مبلل بحزنه
توارت قصائده ..بثوب الليل .. ممزقة برياح الأرق
وفي كل جنبات الخواطر ..تعلق البلابل على استماع
ألا فادخلي
فلم يعد الخوف .. يسقطنا من ارتفاع حرارة الكبرياء
ادخلي...
فلم يبق للوقت أثر
فقد تعرت الغربان منت سوادها على الأسلاك بين الحناجر
ادخلي فما زالت الأمواج تغازل الرمال على شواطىء المدن القديمة..
ادخلي .. لتشهق ورود العشق ..
وتعبق القصائد برقص الياسمين .
ادخلي كما أنت .. لأبقى كما زلت..