{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
يرجح ان تقرر الدول العربية المنقسمة بشأن كيفية التعامل مع الازمة في سوريا تمديد مهمة المراقبين التي يقول منتقدوها انها تمنح الرئيس السوري بشار الاسد المزيد من الوقت لقتل معارضي حكمه .
وترغب بعض الحكومات العربية في زيادة الضغط على الاسد لوقف حملة بدأها منذ عشرة اشهر لسحق انتفاضة شعبية تقول الامم المتحدة ان اكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا خلالها بينما تخشى حكومات اخرى من ان إضعاف الاسد قد يزج بسوريا في صراع اعمق يزعزع استقرار المنطقة برمتها وربما تتخوف بعضها من تهديد شعبي داخلي في حال اطيح بالأسد.
ويلتقي وزراء الخارجية العرب في القاهرة اليوم الاحد لمناقشة نتائج مهمة المراقبين التي استغرقت شهرا وانتهى تفويضها يوم الخميس وينبغي عليهم الاختيار بين التمديد والانسحاب وزيادة عدد افراد المهمة.
وقد يتيح تمديد مهمة المراقبين البالغ عددهم 165 مراقبا وربما منحهم المزيد من الصلاحيات الدول العربية المزيد من الوقت ليجد كل بلد سبيلا للخروج من الازمة ومن ثم تجنب تدخل عسكري شبيه بما حدث في ليبيا.
والتقى الامين العام للجامعة نبيل العربي بعدد من المسؤولين العرب امس السبت وقال مصدر مقرب من الجامعة ان الوزراء قد يقررون تمديد المهمة لشهر اخر وتزويدها في نفس الوقت بدعم اضافي يتمثل في خبراء امميين او عسكريين.
ويقول بعض معارضي الاسد انهم فقدوا الامل في الحكومات العربية منذ فترة طويلة.
وطلب المجلس الوطني الانتقالي المعارض من الجامعة العربية في وقت سابق امس السبت إحالة الازمة السورية لمجلس الامن الدولي.
وقال بسمة القضماني المتحدثة باسم المجلس في القاهرة ان المجلس يعتقد انه اذا احالت الجامعة العربية القضية للامم المتحدة ولمجلس الامن فإن الموقف سيتغير.
ولم يشهد اقتراح ارسال خبراء من الامم المتحدة لدعم المراقبين العرب تقدما يذكر في الاجتماع الاخير الذي عقد في وقت مبكر من يناير كانون الثاني وقالت دمشق انها ستقبل تمديد مهمة المراقبين دون اي توسيع لنطاق نشاطها.
وحاولت سوريا التي تسعى لتجنب تحرك اجنبي اكبر اظهار التزامها بالخطة العربية التي تطالبها بالكف عن القتل وسحب الجيش من المدن واطلاق سراح المعتقلين والسماح بدخول مراقبين ووسائل الاعلام والحوار السياسي مع المعارضة.
واطلقت السلطات السورية هذا الشهر سراح مئات المعتقلين واعلنت عن عفو وابرمت اتفاقا لوقف اطلاق النار مع متمردين مسلحين في احدى البلدات وسمحت للمراقبين العرب بدخول بعض البقاع الساخنة واتاحت الفرصة امام دخول بعض الصحفيين الاجانب.
ووعد الاسد ايضا بإجراء اصلاحات سياسية وتعهد في نفس الوقت بمعاملة شديدة مع من وصفهم "بالارهابيين" الذين يحاولون الاطاحة به.
وابلغ برهان غليون رئيس المجلس الوطني الانتقالي الصحفيين ان المراقبين غير مجهزين بشكل مناسب ليتمكنوا من تقديم تقييم نزيه عن التزام سوريا بخطة السلام العربية وان المجلس سيرفض اي نتائج لا تتطرق لتطلعات الشعب السوري.
وقتل مئات الاشخاص خلال فترة مهمة المراقبين التي استغرقت شهرا.
وترغب بعض الحكومات العربية في زيادة الضغط على الاسد لوقف حملة بدأها منذ عشرة اشهر لسحق انتفاضة شعبية تقول الامم المتحدة ان اكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا خلالها بينما تخشى حكومات اخرى من ان إضعاف الاسد قد يزج بسوريا في صراع اعمق يزعزع استقرار المنطقة برمتها وربما تتخوف بعضها من تهديد شعبي داخلي في حال اطيح بالأسد.
ويلتقي وزراء الخارجية العرب في القاهرة اليوم الاحد لمناقشة نتائج مهمة المراقبين التي استغرقت شهرا وانتهى تفويضها يوم الخميس وينبغي عليهم الاختيار بين التمديد والانسحاب وزيادة عدد افراد المهمة.
وقد يتيح تمديد مهمة المراقبين البالغ عددهم 165 مراقبا وربما منحهم المزيد من الصلاحيات الدول العربية المزيد من الوقت ليجد كل بلد سبيلا للخروج من الازمة ومن ثم تجنب تدخل عسكري شبيه بما حدث في ليبيا.
والتقى الامين العام للجامعة نبيل العربي بعدد من المسؤولين العرب امس السبت وقال مصدر مقرب من الجامعة ان الوزراء قد يقررون تمديد المهمة لشهر اخر وتزويدها في نفس الوقت بدعم اضافي يتمثل في خبراء امميين او عسكريين.
ويقول بعض معارضي الاسد انهم فقدوا الامل في الحكومات العربية منذ فترة طويلة.
وطلب المجلس الوطني الانتقالي المعارض من الجامعة العربية في وقت سابق امس السبت إحالة الازمة السورية لمجلس الامن الدولي.
وقال بسمة القضماني المتحدثة باسم المجلس في القاهرة ان المجلس يعتقد انه اذا احالت الجامعة العربية القضية للامم المتحدة ولمجلس الامن فإن الموقف سيتغير.
ولم يشهد اقتراح ارسال خبراء من الامم المتحدة لدعم المراقبين العرب تقدما يذكر في الاجتماع الاخير الذي عقد في وقت مبكر من يناير كانون الثاني وقالت دمشق انها ستقبل تمديد مهمة المراقبين دون اي توسيع لنطاق نشاطها.
وحاولت سوريا التي تسعى لتجنب تحرك اجنبي اكبر اظهار التزامها بالخطة العربية التي تطالبها بالكف عن القتل وسحب الجيش من المدن واطلاق سراح المعتقلين والسماح بدخول مراقبين ووسائل الاعلام والحوار السياسي مع المعارضة.
واطلقت السلطات السورية هذا الشهر سراح مئات المعتقلين واعلنت عن عفو وابرمت اتفاقا لوقف اطلاق النار مع متمردين مسلحين في احدى البلدات وسمحت للمراقبين العرب بدخول بعض البقاع الساخنة واتاحت الفرصة امام دخول بعض الصحفيين الاجانب.
ووعد الاسد ايضا بإجراء اصلاحات سياسية وتعهد في نفس الوقت بمعاملة شديدة مع من وصفهم "بالارهابيين" الذين يحاولون الاطاحة به.
وابلغ برهان غليون رئيس المجلس الوطني الانتقالي الصحفيين ان المراقبين غير مجهزين بشكل مناسب ليتمكنوا من تقديم تقييم نزيه عن التزام سوريا بخطة السلام العربية وان المجلس سيرفض اي نتائج لا تتطرق لتطلعات الشعب السوري.
وقتل مئات الاشخاص خلال فترة مهمة المراقبين التي استغرقت شهرا.