الرئيس الأسد: المؤتمر القطري لم يحدد موعده..وتساءل هل الهدف منه إصلاح الحزب أو تطويره

السياسي

مشرف

إنضم
Jun 24, 2008
المشاركات
34,101
مستوى التفاعل
9
المطرح
قلب الحدث
الرئيس الأسد: المؤتمر القطري لم يحدد موعده.. وتساءل هل الهدف منه إصلاح الحزب؟ أو تطويره؟ وماذا عن عقيدته؟(دي برس) تحدث الرئيس بشار الأسد عن المراحل التي اجتازتها سورية خلال السنوات العشر الماضية منذ تسلمه سدة الرئاسة خلال لقاء مع الوفد الإعلامي المرافق له في زيارته لأميركا اللاتينية، حيث قال: لا تهم المراحل، المهم النتائج، فنحن اجتزنا الكثير من المراحل وبعد تسلمي رئاسة الجمهورية بأشهر حصلت أحداث 11 أيلول (في الولايات المتحدة الأميركية) ثم حرب أفغانستان وبعدها سقوط بغداد، وقبلها وصول شارون وهجومه على جنين ونابلس وتلاها مرحلة \"دفع الثمن\" للمواقف التي اتخذتها سورية للسنوات التي سبقت سقوط بغداد ودخلنا هنا في مرحلة التهديدات والضغوطات والمساومات.بالنسبة لنا كانت الفترة الماضية، مرحلة تثبيت لموقعنا نحن السوريين، واليوم دخلنا مرحلة \"الاعتراف بدور سورية\" وذلك على الرغم من معرفة كل العالم بدور سورية على مر السنين، لكنهم حاولوا أن يقنعوا أنفسهم بأن لا دور لسورية وهي ضعيفة، واليوم عادوا ليؤكدوا دور سورية الذي لم يتغير طوال هذه السنوات. الرئيس الأسد: أوباما مقيد..وأميركا غير قادرة اليوم على إدارة عملية السلام لكن غيرها قادر الرئيس الأسد يبدأً قريبا جولة تشمل إسـبانيا وأميركا اللاتينية قانون رئاسي لتنظيم وتنفيذ الخطة المقررة للتحول إلى الري الحديث في الأراضي المروية بسورية الرئيس الأسد: سياسة إسرائيل العدوانية تجعل السلام أمراً بعيد المنال وتابع الرئيس الأسد وفقاً لما نقلته صحيفة \"الوطن\" التي حضرت اللقاء: أنا أشبه الأمر بمن يريد أن يولد الكهرباء، فهو بحاجة إلى محطة كهرباء وإلى وقود لتغذيتها، ففي حال أنه لا يتملك المال لإحضار الوقود لمحطته الكهربائية، فإنه لا يمكن له أن يولد كهرباء، ونحن بالفعل لا نملك المال، لكننا نملك الرياح، وأنا أسميها الرياح السياسية، وقوة سورية تكمن في امتلاكها لوسائل استثمار الرياح السياسية، وكما هو معروف فإن منطقتنا غنية بالرياح السياسية، وسورية استثمرتها بالشكل الصحيح، لسنا نحن من ولد هذه الرياح لكن نحن من استثمرها.واختصر الرئيس الأسد السنوات العشر بأن سورية استثمرت الرياح السياسية لمصلحتها وكنا ننظر إلى المشكلات من جانبها الإيجابي، بمعنى آخر استثمرنا السلبيات وحولناها إلى ايجابيات.وعن المؤتمر القطري لحزب البعث في سورية وموعد انعقاده، قال الرئيس الأسد: المؤتمر لم يحدد موعده بعد، الناس توقعته في حزيران لأن آخر مرة عقد منذ خمس سنوات في حزيران لكن حقيقة نحن لم نحدد بعد أي موعد له، نحن نتناقش فيه وكما تعلمون في الأشهر الثلاثة الأخيرة كانت الأوضاع متقلبة للغاية وخاصة منذ آذار الماضي، فجمدنا النقاش حتى تستقر الأوضاع والرؤية لنجلس ونحدد ماذا نريد من هذا المؤتمر وماذا ينتظر الناس منا. وأضاف: علينا أن نكون واضحين مع أنفسنا، أن نقول، على سبيل المثال، لماذا لم تنفذ توصيات المؤتمر الماضي؟ وأن نحدد الأسباب التي أدت إلى ذلك، أهو تقصير؟ أم لأن ما طرح لم يكن مجدياً؟ يجب أن يكون لدينا أجوبة واضحة عن هذه المواضيع وغيرها. وتابع قائلاً: هناك نقاش في كل هذه الأمور وأسئلة نطرحها نحن، وعلى سبيل المثال هل هدف المؤتمر هو إصلاح الحزب؟ أو تطويره؟ وماذا عن عقيدته؟ وأضاف: هناك تطورات كثيرة حصلت في السياسة السورية، فهل علينا إصلاح الحزب ليواكب هذه التطورات؟ وأضاف: إن هناك أسئلة كثيرة وهناك حوار قائم للتوصل إلى أجوبة، ويمكن أن ينعقد المؤتمر نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل، فالتوقيت ليس مهماً، المهم أن يخرج المؤتمر بالنتائج التي يتوقعها الناس منه. وسئل الرئيس الأسد عن الضجة المثارة عن اكتشافات الغاز في البحر المتوسط، فقال: هناك آفاق جيدة ونحن بدأنا بالدراسات قبل أن تثار كل هذه الضجة عن الغاز في المتوسط، والدراسات الأولية أكدت وجود أفق واسع في مجال استثمار الغاز في المتوسط على الحدود الإقليمية لسورية، لكن الدراسات لم تنته بعد وهي في مراحلها النهائية، وحين تنتهي سنقوم بطرح الموضوع أمام الشركات للاستثمار.

أقرأ المزيد ....
 
أعلى