alqaesar
بيلساني ماجستير






- إنضم
- Jul 14, 2008
- المشاركات
- 946
- مستوى التفاعل
- 4
- المطرح
- عالقمر

الشباب و التقليد واقع أم مأساة
موضوع للنقاش
نعم واقع هو أم مأساة ، ذلك الذي بدأ ينتاب شبابنا في السنوات الأخيرة
و أزدادت حدته فأضحى المرض المعدي
و هو السير وراء أكذوبة التحرر و التفتح ولكن من منطلق ضيق.
بالأمس تأثرت أوروبا العصور الوسطى بعطاء و نتاج العالم
الإسلام ، فأقتبسوا منه العلوم و المعارف ، و المنطق و سلطان العقل
و لكن هل أخذوا منه العباءة و العمامة؟
هل أخذوا منه الحياء ؟
هل أخذوا منه الشرف و الود و المودة؟
هل أخذوا.......؟؟
لم يكن ذلك أبدا محل إنتباههم.
أما اليوم فلم يفهم شبابنا من الغرب و لم يقتبس إلا الشوائب
و القشور ، و هاهم قد قلدوا إلا درجة أنك يصعب عليك التفريق و معرفة الأصلي من المقلد.
و الأخطر من ذلك أن حياة شبابنا وبناتنا و ثقافتهم و أفكارهم لم تعدوا سوى صرعة موضة
أو دورا من أدوار الأفلام و المسلسلات الغربية
تظهر شخصيات خيالية لا أصل لا في الواقع
فأصبحوا يعيشون هذه الأدوار و لا يعلمون متى ستأتي
عليهم النهاية
واقع هذا أم مأساة
موضوع للنقاش
نعم واقع هو أم مأساة ، ذلك الذي بدأ ينتاب شبابنا في السنوات الأخيرة
و أزدادت حدته فأضحى المرض المعدي
و هو السير وراء أكذوبة التحرر و التفتح ولكن من منطلق ضيق.
بالأمس تأثرت أوروبا العصور الوسطى بعطاء و نتاج العالم
الإسلام ، فأقتبسوا منه العلوم و المعارف ، و المنطق و سلطان العقل
و لكن هل أخذوا منه العباءة و العمامة؟
هل أخذوا منه الحياء ؟
هل أخذوا منه الشرف و الود و المودة؟
هل أخذوا.......؟؟
لم يكن ذلك أبدا محل إنتباههم.
أما اليوم فلم يفهم شبابنا من الغرب و لم يقتبس إلا الشوائب
و القشور ، و هاهم قد قلدوا إلا درجة أنك يصعب عليك التفريق و معرفة الأصلي من المقلد.
و الأخطر من ذلك أن حياة شبابنا وبناتنا و ثقافتهم و أفكارهم لم تعدوا سوى صرعة موضة
أو دورا من أدوار الأفلام و المسلسلات الغربية
تظهر شخصيات خيالية لا أصل لا في الواقع
فأصبحوا يعيشون هذه الأدوار و لا يعلمون متى ستأتي
عليهم النهاية
واقع هذا أم مأساة