سحر الشرق
بيلساني سنة رابعة





- إنضم
- Dec 15, 2008
- المشاركات
- 733
- مستوى التفاعل
- 30
- المطرح
- دمشق

طبيعة المؤمن يستر وينصح ، وطبيعة الفاجر يهتك ويعيّر ))
عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[ الدين النصيحة ].. قلنا لمن ؟؟؟
قال : [[ لله ولكتابه ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ]] . رواه مسلم
*** وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[[ قال الله عزّ وجلّ : {{ أحب ما تعبّدني به عبدي النصح لي}} ]] .مسند الإمام أحمد
وعن جرير بن عبد الله قال: [[ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على: إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم ]]. الصحيحين
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[[ حقّ المؤمن على المؤمن ستّ..
فذكر منها .. وإذا استنصحك فأنصح له ]]. صحيح مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[[ إن الله يرضى لكم ثلاثًا :
1 - يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا ..
2- وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا ..
3- وأن تناصحوا من ولاّه الله ]]. صحيح مسلم
قال الحواريون لنبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام :
ما الخالص من العمل ؟
قال : [ ما لًا تحبّ أن يحمدك الناس عليه ٍ]ٍ..
قالوا : فما النصح لله ؟
قال : [ أن تبدأ بحقّ الله قبل حقّ الناس ،،
وإن عرض لك أمران أحدهما لله تعالى والآخر للدنيا ، بدأت بحق الله تعالى ].
وسئل ابن المبارك : أي الأعمال أفضل ؟ قال : النصح لله.
وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرّا ،، لأنه من وعظ أخاه فيما بينه وبينه ، فهي نصيحة ، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبّخه.
وقال بعض علماء السلف : (( النصيحة للمسلمين تكون :
* بإرشادهم إلى مصالحهم ،
* وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم ،
* وستر عوراتهم ، وسدّ خلاّتهم ،
* ونصرتهم على أعدائهم ، والذب عنهم ،
* ومجانبة الغشّ والحسد لهم ،
* وأن يحب لهم ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه وما شابه ذلك ،
* ودفع الأذى والمكروه عنهم ،
* وإيثار فقيرهم ، وتعليم جاهلهم ،
* ورد من زاغ منهم عن الحق في قول أو عمل ، بالتلطّف في ردّهم إلى الحق ، والرفق بهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
* ومحبّة إزالة فسادهم ولو بحصول ضرر له في دنياه ،
* وإذا ذكر المسلم بالسوء في غيبته عليه أن ينصره ويرد عنه ،
** وإذا رأى من يريد أذاه في غيبته كفّه عن ذلك )).
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام ،، وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس ، وسلامة الصدور ، والنصح للأمة
(( طبيعة المؤمن يستر وينصح ، وطبيعة الفاجر يهتك ويعيّر ))
اذا فالدفاع عن المظلوم هو رد كيد الظالم بالنصح والارشاد وليس بالذم والافساد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( انصر أخاك ظالما أو مظلوما , قالو: يارسول الله ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن ترده عن ظلمه )) وهذا الحديث هو خلاصة ماذكرناه
والله نسأل العفو والعافية لنا ولاخواننا فى الاسلام