ღRosa Blancaღ
المحاربين القدماء


- إنضم
- Sep 19, 2008
- المشاركات
- 7,107
- مستوى التفاعل
- 101
- المطرح
- ♥ بين احضان الياسمين ♥
* بعد وفاة إلياس بعث الله تعالى اليسع بن أخطوب، الذي حمل لواء الدعوة إلى الله، بعد أن كثرت في بني إسرائيل والأقوام المحيطة بهم عبادة الأوثان وتسلط الملوك الجبابرة الذين قاموا بقتل الأنبياء وإيذاء المؤمنين، فكانت رسالته إلى هؤلاء الأقوام الضالة الذين زادت الحروب فيما بينهم كما هو الحال في عهد اليسع عليه السلام حينما حدث صراع مرير بين اليهود والآراميين..
- يقول المؤرخ بشير محجوب السوده ما نصه: استقر الأمر على حصول اليهود لبعض الامتيازات أو القوة، وهذا يحتمل بناء سيدنا اليشع (اليسع) كنيساً في جوبر أو مكان مقدس مزار يؤمه اليهود في المنطقة، وسكن بعض اليهود فيها إلى جانب سكانها الأصليين..
حي جوبر هو أحد أحياء مدينة دمشق العريقة.
تعود تسميته نسبة لغار كان يختبئ بها نبي الله الياس وكان به جب صغير(بئر ماء) وكانت المنطة برّية(غابة) فسمي المكان(جب بر) وتطورت التسمية إلى جوبر،
وهذا المكان الآن ضمن الكنيس اليهودي الموجود في الحي الذي يرتاده إلى الآن القلة القليلة من اليهود السوريون طبعا.
اهالي الحي مسلمون ويوجد بعض العائلات المسيحية متعايشين بأخوة ومحبة وعلاقات أكثر من رائعة. و يقع في شمال شرق دمشق،
بين القصاع غربا والقابون شمالا وعين ترما جنوبا وزملكا شرقا.
كثير من المؤرخين يعتبر حي جوبر المكان الثاني لليهود في دمشق قديما حيث يوجد فيها كنيس (دار العبادة عند اليهود) أقدم كنيس يهودي في العالم ويقع في شارع المدرسة في وسط البلدة وفيه أقدم توراة في العالم وكذلك مقام النبي الياس عليه السلام ومقام الخضر عليه السلام.
يقع الكنيس في . شارع المدرسة وتقع في آخره باتجاه الجنوب مدرسة الجهاد العربي ومدارس الانوروا للأشقاؤ الفلسطينيين المقيمين في المنطقة ومن ثم الكنيس اليهودي (يذكر أن وورن كريستوفر قد زاره عام 1990 أثناء زياراته المكوكية لسوريا لدفع عملية السلام
هناك مثل شعبي قديم متداول في دمشق (يهود خيبر ولا أهل جوبر)

1-أن جوبر التي كانت أساسا ثاني أكبر تجمع لليهود في العالم بعد خيبر وفي أثناء الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام وتحديدا في عهد سيدنا عمر بن الخطاب استطاع المسلمون فتح بلاد الشام بأكملها بعد معارك في محيط كافة المدن في مناطق سوريا وكافة بقاع الشام، وطبعا جوبر كانت أحد البوابات التي دخل منها الفاتحون المسلمون حيث يوجد فيها قبر سيدنا حرملة ابن الوليد،
فعندما شاهد اليهود حسن تعامل تعامل اهل المنطقة من المسلمين الفاتحين ("لا تخونوا ولا تغدروا ولا تقتلوا ولا تقطعوا شجرة مثمرة..." أطلق اليهود أنفسهم هذا المثل
2-انه نشب خلاف على ارض البيدر عند مدرسة البيدر (مدرسة الجهاد العربي التي كانت بيدر قمح لأهالي الحي قديماً) بين اهل الحي واليهود بأن الأرض هي حرم للكنيس وهي في الحقيقة لأهل الحي وفي ذاك الزمان كان اهل الحي حطّأبون وأراضيهم في وادي جوبر وهو منطقة عين ترما اليوم فقرر وجهاء الحي عقد اجتماع مع حاخام اليهود وتم تحديد الموعد وخلال ايام قام حطّأبو الحي بنقل اشجار ضخمة من الوادي وزرعها في البيدر وفي اليوم الثاني جاء الحاخام وحكم بملكية الأرض لأهل الحي بأعتبار ان الاشجار معمرة وهنا بان ذكاء اهل جوبر وتم إطلاق المثل من اليهود واهل جوبر يعتزون ويفتخرون بهذا المثل.

جزء من كنيس جوبر بدمشق من الداخل ويطلق على هذا المكان مغارة جوبر.
- قال تعالى: { وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ } الأنعام86.