{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
دمشق (ا ف ب) - دعا ناشطو المعارضة السورية عبر الانترنت كما في كل اسبوع الى التظاهر في "جمعة الزحف الى ساحات الحرية"، بينما يواصل مراقبو الجامعة العربية مهمتهم في هذا البلد غداة مقتل 27 شخصا برصاص قوات الامن.وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان تظاهرات "حاشدة" ضمت اكثر من 250 الف متظاهر خرجت في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، بدعوة من ناشطين معارضين للنظام السوري.وقال المرصد ان "مظاهرات حاشدة ضمت اكثر من 250 الف متظاهر خرجت بعد صلاة الجمعة في 74 تجمعا كان اضخمها في مدينة ادلب وبنش واريحا وسراقب ومعرة النعمان وخان شيخون وكفرومة وكفرنبل وعدة بلدات وقرى ريف ادلب" التي يفترض ان يزورها مراقبو الجامعة العربية.واكد رئيس المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، لوكالة فرانس برس ان دبابات الجيش السوري سحبت من خان شيخون وسراقب تمهيدا لزيارة المراقبين العرب المكلفين متابعة الوضع على الارض.وكتب الناشطون على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "سنسير اليوم نحو ساحاتنا محررين لمن استطاع بصدور عارية". واضافوا "سنستغل وجود المراقبين في اي مكان يكونون به لنريهم كيف تكون الحرية وان استطاعت جموع حريتنا الوصول للساحات فلنسر نحوها".وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الخميس ان "مبادرة الجامعة العربية هي الضوء الوحيد في الليل المظلم الان".واضاف "لا نريد ان نصدر الاحكام المسبقة قبل ان تنتهي مهمة الجامعة"، مؤكدا ان "مجرد وجود اللجنة في حمص كسر حاجز الخوف عندما استقبلت بتظاهرة حاشدة مناهضة للنظام ضمت نحو سبعين الف شخص".وذكر المرصد ان مدنيا قتل في درعا (جنوب) برصاص قوات الامن السورية بينما اصيب 24 آخرون بجروح ب"قنابل مسمارية" اتهم هذه القوات باستخدامها لتفريقهم في دوما.وقال المرصد ان "مواطنا يبلغ من العمر 32 سنة استشهد اثر اطلاق النار من قبل قوات الامن السورية على متظاهرين في مدينة درعا". واضاف ان "24 مواطنا على الاقل اصيبوا بجروح اثر استخدام قوات الامن السورية القنابل المسمارية لتفريق عشرات الاف المتظاهرين في المدينة" الواقعة في ريف دمشق.وتابع ان "ناشطا من المدينة قال للمرصد السوري لحقوق الانسان انه اصيب بشظايا هذه القنابل". وكان المرصد ذكر ان "قوات الامن السورية المتواجدة في محيط مبنى محكمة مدينة دوما استخدمت القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق عشرات الالاف من المتظاهرين والذين يستخدمون الحجارة للرد على قوات الامن".وقال المرصد ان "نحو ثلاثين الف مواطن يعتصمون في ساحة المسجد الكبير في دوما القريبة من دمشق التي دخلت في حالة عصيان مدني مع تراجع قوات الامن الى المراكز الامنية والحكومية".من جهة اخرى، قال المرصد ان "قوات الامن السورية اطلقت الرصاص الحي لتفريق متظاهرين خرجوا" من مساجد في عدد من مناطق ريف دمشق. وتحدث عن "مظاهرات حاشدة في معظم أنحاء حمص".وكان المرصد اعلن مقتل 25 مدنيا الخميس برصاص قوات الامن السورية بينهم اربعة في دوما وستة في حماة (وسط) مع وصول مراقبي الجامعة العربية الى هاتين المدينتين.وقد زار المراقبون ايضا ادلب شمال غرب سوريا ودرعا في الجنوب، كما ذكر التلفزيون السوري.وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) من جهتها ان "وفد مراقبي الجامعة العربية زار حي بابا عمرو بحمص ومدينة حرستا بريف دمشق ودرعا وحماة وادلب والتقى عددا من المواطنين".وكان المراقبون بدأوا الثلاثاء مهمتهم في سوريا بجولة في حمص التي استقبلتهم بتظاهرة حاشدة مناهضة للنظام ضمت نحو سبعين الف شخص، جابهتها قوات الامن السورية بالرصاص ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل في المدينة، حسب المرصد.وتندرج مهمة المراقبين في اطار تنفيذ خطة الجامعة العربية لحل الازمة في سوريا والتي تلحظ ايضا وقف اعمال القمع والافراج عن جميع المعتقلين والسماح بحرية التنقل للمراقبين العرب وممثلي وسائل الاعلام.وفي واشنطن، قالت الخارجية الاميركية الخميس ان وجود مراقبين تابعين للجامعة العربية في سوريا يساعد معارضي النظام السوري مع انه لم يسمح بوقف القمع في البلاد.وعبرت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند للصحافيين عن "قلقها" من الوضع في سوريا. وقالت ان "هناك مراقبين على الارض يلعبون دورا على مستوى معين (...) الا ان العنف مستمر".واشارت المتحدثة الاميركية الى المعلومات عن سقوط قتلى في حمص (وسط) وحماة (وسط) وادلب (شمال غرب) الاربعاء في وقت "كان المراقبون يحاولون التوجه" الى هذه المدن.واضافت "اذا ما تصفحتم موقع يوتيوب اليوم، بامكانكم مشاهدة صور رائعة لتظاهرة مطالبة بالديموقراطية في ادلب شارك فيها عدد لا باس به من الاشخاص بالتزامن مع زيارة المراقبين للمدينة (...) اذا بوضوح، يبدو ان وجودهم اعطى مساحة للتعبير الشعبي".وشددت نولاند على ان المراقبين يجب ان يتمكنوا من التنقل في سائر انحاء البلاد والتحدث بحرية مع من يريدون بمن فيهم السجناء السياسيين، داعية نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى تطبيق بنود البروتوكول الموقع مع الجامعة العربية.ويرى محللون ان المراقبين العرب الذين يتجولون في مدن سورية تشهد اضطرابات واعمال عنف بحراسة لصيقة من الاجهزة الامنية الرسمية ويطاردهم جيش من الناشطين المعارضين بكاميرات هواتفهم المحمولة وبالمطالب، يقومون بمهمة شاقة ومحفوفة بالمخاطر.وتقول الامم المتحدة ان اكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في سوريا منتصف اذار/مارس