آلبتول
أدميرال


- إنضم
- Jul 5, 2008
- المشاركات
- 10,067
- مستوى التفاعل
- 172
- المطرح
- من جزيرة العرب وبقايا بخور فرنسي !!
المرأة في الإسلام **
يرحب القرآن الكريم بالأنثى منذ مولدها ويعتبرها هبه من الله تعالى تماثل هبه الذكر تماما. بل أنه ليجعلها في الترتيب سابقة الذكر . { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ* } - الشورى من49 -50
وكل هبة من الله ونعمة تتطلب الحمد والشكر ، ولا يكون الشكر مجرد كلمات تردد ، بل يتمثل في الحفاظ عليها ورعيتها وتنميتها وحسن استخدامها .
أن الله خلق المرأة والرجل من نفس واحدة شطران متكاملان لا تقوم الحياة البشرية بانفصالهما ولا يمكن لأحدهما أن يحقق وجوده على الأرض معزل عن الآخر . "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتي لِّقَوْمي يَتَفَكَّرُونَ - "سورة الروم) 21)
برأ الإسلام من وزر الخطيئة الأولى لهذا العالم ، ومن مسئوليتها في إخراج أبينا آدم من الجنة . "وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً" سورة طه
كان الإسلام أول من أعطى للمرأة حقوقها منذ أربعة عشر قرناً وأعاد إليها كرامتها، وأعطها الحرية في أن ترفض زوجها بحريتها ، ولا يتم زواج الفتاة دون استئذانها وموافقتها ، ولها حق التملك وحق التجارة .
وقد رفع الإسلام إلى منزلة حضارية فقد ساوى بينها وبين الرجل في الأصل الإنساني فهي تنسب وإياه على أب وأم واحدة ، وكذلك جعل الإسلام المساواة بين الرجل والمرأة في إقامة الحدود كالسرقة والزنا ، والمساواة بينهما في الآداب والأخلاق ، و كذلك في الأجر والثواب .
وفي القرآن الكريم أكثر من سورة حملت عناوينها وخصص بعضها لذكر ما يتصل بالمرأة وشئونها ، ونذكر منها سورة " النساء " و" مريم" و" يوسف " و" الأحزاب" و" الممتحنة" و" المجادلة" . وغيرها . كذلك يعرض القرآن أن الله سبحانه وتعالى يصطفى بعض النساء مثل الرجال تماماً ..... أصطفى " مريم " وأصطفى" أم موسى" وكلفها أشياء فعلتها فالمرأة محل واصطفاء الله
وان الله يخصها بشيء كما يخص الرجال.
مرجع الكتاب / العنف الجسدي ضد المرأة ومكانتها في المجتمع اسم المؤلفة د. مروة شاكر الشربيني
يرحب القرآن الكريم بالأنثى منذ مولدها ويعتبرها هبه من الله تعالى تماثل هبه الذكر تماما. بل أنه ليجعلها في الترتيب سابقة الذكر . { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ* } - الشورى من49 -50
وكل هبة من الله ونعمة تتطلب الحمد والشكر ، ولا يكون الشكر مجرد كلمات تردد ، بل يتمثل في الحفاظ عليها ورعيتها وتنميتها وحسن استخدامها .
أن الله خلق المرأة والرجل من نفس واحدة شطران متكاملان لا تقوم الحياة البشرية بانفصالهما ولا يمكن لأحدهما أن يحقق وجوده على الأرض معزل عن الآخر . "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتي لِّقَوْمي يَتَفَكَّرُونَ - "سورة الروم) 21)
برأ الإسلام من وزر الخطيئة الأولى لهذا العالم ، ومن مسئوليتها في إخراج أبينا آدم من الجنة . "وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً" سورة طه
كان الإسلام أول من أعطى للمرأة حقوقها منذ أربعة عشر قرناً وأعاد إليها كرامتها، وأعطها الحرية في أن ترفض زوجها بحريتها ، ولا يتم زواج الفتاة دون استئذانها وموافقتها ، ولها حق التملك وحق التجارة .
وقد رفع الإسلام إلى منزلة حضارية فقد ساوى بينها وبين الرجل في الأصل الإنساني فهي تنسب وإياه على أب وأم واحدة ، وكذلك جعل الإسلام المساواة بين الرجل والمرأة في إقامة الحدود كالسرقة والزنا ، والمساواة بينهما في الآداب والأخلاق ، و كذلك في الأجر والثواب .
وفي القرآن الكريم أكثر من سورة حملت عناوينها وخصص بعضها لذكر ما يتصل بالمرأة وشئونها ، ونذكر منها سورة " النساء " و" مريم" و" يوسف " و" الأحزاب" و" الممتحنة" و" المجادلة" . وغيرها . كذلك يعرض القرآن أن الله سبحانه وتعالى يصطفى بعض النساء مثل الرجال تماماً ..... أصطفى " مريم " وأصطفى" أم موسى" وكلفها أشياء فعلتها فالمرأة محل واصطفاء الله
وان الله يخصها بشيء كما يخص الرجال.
مرجع الكتاب / العنف الجسدي ضد المرأة ومكانتها في المجتمع اسم المؤلفة د. مروة شاكر الشربيني