{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قال زعماء المعارضة
السورية اليوم الاثنين إنهم يتوقعون ورود المزيد من المساعدات
السورية اليوم الاثنين إنهم يتوقعون ورود المزيد من المساعدات
العسكربة من دول الخليج العربية بعد أن أعلنوا هيكلا جديدا للقيادة
بهدف توحيد صفوف المعارضة المسلحة للرئيس بشار الأسد في آخر
المطاف.
وحقق مقاتلو المعارضة مكاسب في أنحاء البلد خلال الشهر المنصرم
واستولوا على قواعد عسكرية وتغلبوا على قوات الأسد الأفضل تسليحا
على مشارف دمشق حيث قاعدة سلطته.
وذكر ناشطون أن القتال استمر اليوم في جنوب دمشق بالقرب من
المطار الدولي كما قالوا إن اشتباكات دارت بمنطقتي ركن الدين
والصالحية في شمال المدينة وإنها كانت الأعنف منذ بدء الانتفاضة
على حكم الأسد قبل 20 شهرا.
ويستخدم مقاتلو المعارضة الذين يغلب عليهم السنة خططا ميدانية
أكثر فعالية واستطاعوا الحصول على المزيد من الأسلحة لكنهم رغم ذلك
ظلوا يفتقرون إلى قوة النيران اللازمة لتوجيه ضربة حاسمة للأسد
الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية الشيعية.
ولكن أبو معاذ الأغا القيادي في تجمع أنصار الإسلام والمتحدث
باسمه ذكر أن القيادة العسكرية الجديدة التي يغلب عليها الإسلاميون
والتي انتخبت في تركيا في مطلع الأسبوع تستطيع تغيير ذلك الوضع.
وقال لرويترز من تركيا خلال اتصال عبر موقع سكايب على الإنترنت
قبل أن يتوجه إلى منطقة الخليج إن ما تحتاجه المعارضة في الوقت
الحالي هو الأسلحة الثقيلة وإنها تتوقع الحصول عليها بعد نشكيل
القيادة مضيفا أن المقاتلين حاليا يحتاجون إلى أسلحة مضادة للدروع
ومضادة للطائرات.
وتابع أن القطريين والسعوديين قدموا للمعارضة السورية وعودا
إيجابية وأن مسؤولين من دول غربية حضروا الاجتماع في تركيا لم
يذكروا شيئا عن تسليح المقاتلين لكنهم وعدوا بإرسال مساعدات.
وقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص خلال الانتفاضة السورية التي
بدأت باحتجاجات في الشوارع قابلتها قوات الأمن التابعة للأسد
بإطلاق النار ثم تصاعدت لتصبح من أطول الانتفاضات العربية وأكثرها
تدميرا.
وحال الخلاف بين قوى كبرى خصوصا الولايات المتحدة وروسيا دون
صدور رد فعل أوسع نطاقا من المجتمع الدولي لأعمال العنف وباتت
المساعدة للمعارضة تنحصر في تركيا ودول الخليج العربية السنية
بينما تساند إيران الشيعية الأسد.
وأوفدت الولايات المتحدة وروسيا نائب وزير الخارحية في البلدين
لإجراء محادثات مع المبعوث الدولي الاخضر الإبراهيمي أمس الأحد لكن
البيان الذي صدر عقب الاجتماع لم يتضمن إشارة إلى تحقيق تقدم يذكر
نحو تحقيق انفراجة رغم الاتفاق على إمكان حل الأزمة السورية
سياسيا.
وأعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله اليوم الاثنين
طرد أربعة من العاملين في السفارة السورية في برلين من أجل توجيه
"رسالة واضحة بأن (ألمانيا) تخفض مستوى العلاقات مع نظام الأسد إلى
الحد الأدنى."
وتضم القيادة الجديدة لقوات المعارضة معظم الكيانات المعارضة
الحالية ومنها فصائل شكلت جبهة إسلامية قبل شهرين و"مجلس عسكري
قطري" يعمل تحت مظلة الجيش السوري الحر.
وذكر قائد فصيل إسلامي في حلب يحظى بتمثيل كبير أيضا في
القيادة الجديدة أنه سيعمل على وجود إشراف سليم على إمدادات
الأسلحة.
وقال إن الناس لديها أماني حقيقية هذه المرة ويعتقدون أن
الأسلحة سوف ترد إليهم وإن من الأسباب الرئيسية لتشكيل القيادة
الجديدة منع سرقة الأسلحة وإن كل فصيل سوف يحصل على ما يلزمه من
سلاح وإن السطوة ستكون للمقاتلين داخل سوريا لا في خارجها.
ولا تضم القيادة الجديدة فصيل جبهة النصرة الإسلامي الذي تربطه
صلات بتنظيم القاعدة وهو من أكفأ فصائل المقاتلين في سوريا.
وقال عبد الجبار العقيدي عضو القيادة الجديدة إن النصرة لها
قادتها وهيكلها الخاص بها وتقاتل جنبا إلى جنب مع الجيش السوري
الحر ولم تر المعارضة منها إلا كل خير.
وقال ناشطون إن قوات المعارضة عززت سيطرتها على قاعدة عسكرية
استولت عليها في اليوم السابق بمنطقة الشيخ سليمان في حلب ثانية
كبرى المدن السورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي المعارضة ظلوا
أسبوعين يحاولون السيطرة على تلك القاعدة بعد أن سيطروا على قاعدة
للقوات الخاصة الشهر الماضي في نفس المنطقة.
كما ذكر المرصد أن اشتباكات دارت في شمال دمشق حيث قال سكان إن
الآباء هرعوا لاصطحاب أبنائهم من المدارس قبل موعد انتهاء الدراسة.
وفي إحدى الحافلات التابعة لمدرسة ابتدائية لم يكن هناك سوى ثلاثة
تلاميذ ذكر أحدهم لمشرف الحافلة أن كل التلاميذ الآخرين انصرفوا مع
أولياء أمورهم.
وفي مدرسة ثانوية مجاورة للبنات حاولت المديرة إثناء أم عن
اصطحاب ابنتها التي تبلغ من العمر 16 عاما إلى المنزل قبل انتهاء
الدراسة. وقالت المديرة إن المدرسة إذا سمحت لأولياء الأمور بإخراج
أبنائهم في كل مرة يحدث فيها أمر غير عادي فستسود حالة من الفوضى.
وقالت الأم إنها تحاول الحفاظ على هدوء أسرتها لكن والد
التلميذة انتابه الهلع عندما سمع أصوات الأعيرة النارية في الشارع
الذي تسكنه العائلة.
وفي علامة على الصبغة الطائفية العنيفة للصراع في سوريا ظهر
شريط مصور تضمن لقطات لشخص يبدو أنه شاب في مدينة حمص بوسط سوريا
وفي يده سكين طويلة النصل يقطع رأس رجل عرف بأنه ضابط علوي. ولم
يتسن التحقق من صحة الشريط المصور.
وقالت مجموعة مالية عالمية اليوم الاثنين إن التأثير المشترك
للحرب الأهلية والعقوبات الدولية سيؤدي إلى انكماش الاقتصاد السوري
بمقدار الخمس هذا العام. وذكر معهد المالية الدولية أن الاحتياطي
السوري من النقد الأجنبي ربما ينفد بحلول عام 2013.
وقال المعهد إن التضخم في سوريا ارتفع إلى 40 في المئة منذ
بدأت الانتفاضة في مارس آذار 2011 كما هوى السعر الرسمي للليرة
السورية مقابل الدولار بنسبة 51 في المئة.
ويقول مصرفيون في دمشق إن حكومة الأسد أنفقت مليارات الدولارات
من احتياطياتها من العملة الصعبة على تمويل الحرب وعلى الرواتب
ودعم الوقود ومساندة سعر الليرة.
وأثرت الإجراءات الدولية للضغط على الأسد لدفعه إلى التنحي عن
السلطة أيضا على الاقتصاد.
وقال جاربيس إيراديان نائب مدير معهد المالية الدولية لشؤون
أفريقيا والشرق الأوسط "العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية في
2011 والعقوبات الأمريكية في سبتمبر 2011 وعقوبات الاتحاد الأوروبي
سببت المزيد من المصاعب الاقتصادية."