اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
لندن - أظهرت دراسة طبية حديثة أن الأطفال المعاقين أكثر عرضة للعنف من أقرانهم غير المعاقين بمقدار أربع مرات تقريبا، هذا ما جاء في استطلاع كلفت بإجرائه منظمة الصحة العالمية ونشر في مجلة «لانسيت» الطبية.
وتشير النتائج إلى أن الأطفال المعاقين أكثر عرضة على الأرجح من أقرانهم غير المعاقين للوقوع ضحايا للعنف، بصرف النظر عن شكلهم، بمقدار 7،3 مرات، و6،3 مرات للوقوع ضحايا للعنف الجسدي، و9،2 مرات للوقوع ضحايا للعنف الجنسي.
والأطفال المصابون بإعاقة ترتبط بمرض عقلي أو عاهات فكرية هم من بين أضعف الفئات المعرضة لخطورة العنف الجنسي بمقدار 6،4 مرات مقارنة بأقرانهم من غير المعاقين.
وقال الباحثون ان من العوامل التي تجعل الأطفال المعاقين أكثر عرضة للعنف الوصم والتمييز والجهل بموضوع الإعاقة، وكذلك قصور الدعم الاجتماعي المقدم للذين يهتمون بهؤلاء الأطفال.
كما يؤدي إيداع الأطفال المعاقين في مؤسسات الإصلاح إلى زيادة خطورة تعرضهم للعنف، إذ يعجز في هذه المؤسسات وفي غيرها الأطفال المصابون بعاهات تحد من تواصلهم مع الآخرين عن فضح ما يتعرضون له من ممارسات مشينة.
وشدد الدكتور مارك بيليس، وهو باحث بارز من المشاركين في الدراسة ومدير مركز الصحة العمومية في جامعة موورز جون بليفربول، وهو مركز متعاون مع المنظمة معني بمنع العنف، على أن أثر إعاقة الطفل على نوعية حياته يعتمد اعتمادا كبيرا للغاية على طريقة تعامل الأفراد الآخرين معه، ومن واجب الحكومة والمجتمع المدني أن يكفلا فضح ممارسات إيذاء الأطفال ومنعها.
وتشير النتائج إلى أن الأطفال المعاقين أكثر عرضة على الأرجح من أقرانهم غير المعاقين للوقوع ضحايا للعنف، بصرف النظر عن شكلهم، بمقدار 7،3 مرات، و6،3 مرات للوقوع ضحايا للعنف الجسدي، و9،2 مرات للوقوع ضحايا للعنف الجنسي.
والأطفال المصابون بإعاقة ترتبط بمرض عقلي أو عاهات فكرية هم من بين أضعف الفئات المعرضة لخطورة العنف الجنسي بمقدار 6،4 مرات مقارنة بأقرانهم من غير المعاقين.
وقال الباحثون ان من العوامل التي تجعل الأطفال المعاقين أكثر عرضة للعنف الوصم والتمييز والجهل بموضوع الإعاقة، وكذلك قصور الدعم الاجتماعي المقدم للذين يهتمون بهؤلاء الأطفال.
كما يؤدي إيداع الأطفال المعاقين في مؤسسات الإصلاح إلى زيادة خطورة تعرضهم للعنف، إذ يعجز في هذه المؤسسات وفي غيرها الأطفال المصابون بعاهات تحد من تواصلهم مع الآخرين عن فضح ما يتعرضون له من ممارسات مشينة.
وشدد الدكتور مارك بيليس، وهو باحث بارز من المشاركين في الدراسة ومدير مركز الصحة العمومية في جامعة موورز جون بليفربول، وهو مركز متعاون مع المنظمة معني بمنع العنف، على أن أثر إعاقة الطفل على نوعية حياته يعتمد اعتمادا كبيرا للغاية على طريقة تعامل الأفراد الآخرين معه، ومن واجب الحكومة والمجتمع المدني أن يكفلا فضح ممارسات إيذاء الأطفال ومنعها.