اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
توصلت دراسة اميركية حديثة الى ان الاضواء اللامعة وانوار المصابيح في الليل تضعف جهاز المناعة عند الإنسان وتؤثر سلباً على صحته وسلامة بدنه.
واوضحت الدراسة ان الاضواء الليلية تؤثر سلباً على جسم الانسان الذي يفرز في الظلام «هرمون الميلاتونين» من الغدة الصنوبرية التي تقع في وسط المخ ومن أماكن اخرى من الجسم.
وهرمون الميلاتونين مضاد قوي للأكسدة ويجمع الحمض النووي «dnd» الذي يتعرض للتلف بفعل الشوارد الحرة التي تعمل على اتلاف غشاء الخلية ايضاً ووصول السموم ونواتج التفاعلات الكيميائية داخل الخلية وعندما تصل هذه السموم الى داخل النواة تتلف الحمض النووي «dna» وتؤدي الى انقسام الخلية الشاذ والغريب الذي اذا استمر عند ضعف جهاز المناعة بسبب الشوارد الحرة ايضاً تنشأ الاورام والسرطانات والاصابة بالأمراض المعدية. وكشفت الدراسة ان الاشخاص الذين يعملون في المناوبات الليلية يعانون اكثر من غيرهم من اختلال مستويات «الميلاتونين» وبالتالي يضعف لديهم جهاز المناعة مايزيد من خطر اصابتهم بالعديد من الامراض والاورام والسرطانات.
كذلك انخفاض مستوى الميلاتونين يؤدي الى ارتفاع هرمون «الاستروجين» هرمون الانوثة الذي يؤدي ارتفاعه الى خطورة الاصابة بسرطان الثدي والرحم في النساء.
واوضحت الدراسة ان الاضواء الليلية تؤثر سلباً على جسم الانسان الذي يفرز في الظلام «هرمون الميلاتونين» من الغدة الصنوبرية التي تقع في وسط المخ ومن أماكن اخرى من الجسم.
وهرمون الميلاتونين مضاد قوي للأكسدة ويجمع الحمض النووي «dnd» الذي يتعرض للتلف بفعل الشوارد الحرة التي تعمل على اتلاف غشاء الخلية ايضاً ووصول السموم ونواتج التفاعلات الكيميائية داخل الخلية وعندما تصل هذه السموم الى داخل النواة تتلف الحمض النووي «dna» وتؤدي الى انقسام الخلية الشاذ والغريب الذي اذا استمر عند ضعف جهاز المناعة بسبب الشوارد الحرة ايضاً تنشأ الاورام والسرطانات والاصابة بالأمراض المعدية. وكشفت الدراسة ان الاشخاص الذين يعملون في المناوبات الليلية يعانون اكثر من غيرهم من اختلال مستويات «الميلاتونين» وبالتالي يضعف لديهم جهاز المناعة مايزيد من خطر اصابتهم بالعديد من الامراض والاورام والسرطانات.
كذلك انخفاض مستوى الميلاتونين يؤدي الى ارتفاع هرمون «الاستروجين» هرمون الانوثة الذي يؤدي ارتفاعه الى خطورة الاصابة بسرطان الثدي والرحم في النساء.