maroosh
بيلساني سوبر




- إنضم
- Sep 2, 2008
- المشاركات
- 2,279
- مستوى التفاعل
- 11
- المطرح
- بالشام


الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً ..
قالها وليم شكسبير منذ مايزيد عن اربعة قرون من الزمان ..
فلو كانت الخراف شيئاً اخر غير الخراف ما كانت الذئاب اكلتها ..
فالذئب دوماً ما يظهر قوته أمام خروف من الخراف ..
ولكن عندما يكون هناك كلباً .. فلا يقدر الذئب على مجرد التفكير فى مهاجمة الخراف ..
هذه حقيقة ..
الحقيقة الأكثر مرارة .. ان نكون نحن هؤلاء الخراف ..
خراف لا تستطيع الكلام .. ملجمة اللسان قلما ظهر بيننا خروف او اثنين خرج لهم قرن او اثنين يستطيعون به ضرب الذئب ..
ولكن فى النهاية الذئب انتصر واكله ..
هذا لأنه ذئب .. ونحن خراف ..
خراف لا تقوى سوى على الرفس والنطح وفى بعض الاحوال السب ..
خراف لا تهتم بشئ فى الحياه سوى التكاثر ..
صدق الله العظيم حين قال ألهاكم التكاثر . حتى زرتم المقابر ..
نعم .. هذا حالنا ..
تركنا الذئب يعوي فينا .. ونحن لا نسير كباقي القوافل ..
تركنا الذئب يهاجمنا .. ولا ندافع عن انفسنا ..
هذا لأننا خراف .. مجرد خراف ..
خراف يسوقها راع لا يقوى على حمل عصاه .. ولا يتحمل الشمس الحارقة .. فيأوى تحت الشجرة فى ثبات عميق ويتركنا نرعى بلا هدى ولا خطى ولا اي شئ ..
مجرد خراف ..
خراف تأكل من نبت الأرض .. لا نزرعها .. ولكن وجدناها هكذا فأكلناها ..
لأننا خراف .. مجرد خراف ..
يرانا الذئب من بعيد .. وتقع عيناه على الاقوى بيننا .. هذا لأنه يحب اللعب .. ولأننا ايضاً خراف ..
مهما كانت قوتنا .. فهو اقوى .. لأننا خراف ..
كيف نصد الذئب عنا إذن ؟! ..
الجواب بأن نكون شيئاً غير الخراف ..
لا أن نكون كلاباً .. ولا اسوداً .. ولكن نكون صقوراً ..
صقوراً ذات صوت عالي مسموع .. لا يقدر الذئب على مهاجتمتها او حتى مجرد التفكير فى هذا ..
صقوراً تعلوا ليعلى شأنها وشأن قطيعها ..
كفانا سكوتاً .. وكفانا هروباً ..
ولكن يبقى السؤال ..
إلى متى سنظل خراف ؟!
سوف اتوقف هنا واذهب لأبحث عن كهف صغير اتوارى فيه عن عين الذئاب ..
قالها وليم شكسبير منذ مايزيد عن اربعة قرون من الزمان ..
فلو كانت الخراف شيئاً اخر غير الخراف ما كانت الذئاب اكلتها ..
فالذئب دوماً ما يظهر قوته أمام خروف من الخراف ..
ولكن عندما يكون هناك كلباً .. فلا يقدر الذئب على مجرد التفكير فى مهاجمة الخراف ..
هذه حقيقة ..
الحقيقة الأكثر مرارة .. ان نكون نحن هؤلاء الخراف ..
خراف لا تستطيع الكلام .. ملجمة اللسان قلما ظهر بيننا خروف او اثنين خرج لهم قرن او اثنين يستطيعون به ضرب الذئب ..
ولكن فى النهاية الذئب انتصر واكله ..
هذا لأنه ذئب .. ونحن خراف ..
خراف لا تقوى سوى على الرفس والنطح وفى بعض الاحوال السب ..
خراف لا تهتم بشئ فى الحياه سوى التكاثر ..
صدق الله العظيم حين قال ألهاكم التكاثر . حتى زرتم المقابر ..
نعم .. هذا حالنا ..
تركنا الذئب يعوي فينا .. ونحن لا نسير كباقي القوافل ..
تركنا الذئب يهاجمنا .. ولا ندافع عن انفسنا ..
هذا لأننا خراف .. مجرد خراف ..
خراف يسوقها راع لا يقوى على حمل عصاه .. ولا يتحمل الشمس الحارقة .. فيأوى تحت الشجرة فى ثبات عميق ويتركنا نرعى بلا هدى ولا خطى ولا اي شئ ..
مجرد خراف ..
خراف تأكل من نبت الأرض .. لا نزرعها .. ولكن وجدناها هكذا فأكلناها ..
لأننا خراف .. مجرد خراف ..
يرانا الذئب من بعيد .. وتقع عيناه على الاقوى بيننا .. هذا لأنه يحب اللعب .. ولأننا ايضاً خراف ..
مهما كانت قوتنا .. فهو اقوى .. لأننا خراف ..
كيف نصد الذئب عنا إذن ؟! ..
الجواب بأن نكون شيئاً غير الخراف ..
لا أن نكون كلاباً .. ولا اسوداً .. ولكن نكون صقوراً ..
صقوراً ذات صوت عالي مسموع .. لا يقدر الذئب على مهاجتمتها او حتى مجرد التفكير فى هذا ..
صقوراً تعلوا ليعلى شأنها وشأن قطيعها ..
كفانا سكوتاً .. وكفانا هروباً ..
ولكن يبقى السؤال ..
إلى متى سنظل خراف ؟!
سوف اتوقف هنا واذهب لأبحث عن كهف صغير اتوارى فيه عن عين الذئاب ..