إلهام
بيلساني لواء


- إنضم
- Jul 20, 2010
- المشاركات
- 4,850
- مستوى التفاعل
- 97
- المطرح
- على مد البصر اتواجد
(1)
امرأة في نهاية الحب ورجل في نهاية الاهتمام
وصفحة من عمريهما تكاد تنطوي هي واثقة ان العودة إليه تتطلب مجازفة بكبرياءً آخر
وهو ساخر من النساء اللآتي تتمسكن برجل واحد متأهب للمضي اليها ؟
او اليهن لافرق .... فالقدر يحاول جاهداً أن يسيطر عليه قليلاً
تلك الاماكن التي تعلمنا أن نضحي بأنفسنا عند محرابها مقابل الضوء ,بعضها كانت تخذلنا قبل أن توصلنا للبصيرة
وهنا عند ناصية نافذة ضيقة ترتشف بقايا قهوة باردة اعتمدت على حرارة تأتيها من قدومه
تعود لرجل ينتهي عند اللامبالاة دائما لطالما دأب هذا الشعور المتطرف يغزوها ... هل ينقصني شيء ؟!!
وصداع اشد عند السؤال عن ماذا يبحث ؟
أهي للغة تعتمد عليه أم عليها ؟
أم بات العصر عصر الاغواء و السادية ...فبعضهم العنف من المرأة يجره الى الضعف
الذي يتمنى لو يتخذ بعض القرارات عنه ليعود لوقت قصير لحالة انسانية بحتة ....
منذ مدة لم ترتدي زينتها لم تتصبغ بالحب والشبق
فبروده في المساء ينهك الجمال فيها لاحاجة للمبالغة ... ان لم ينتهي عند حبها !!!
لن يشده اليها شيء ......هو يعلم تماماً انها في نهاية الحب به مع مقاومة للرحيل منه
ولكن لايحرك ساكن كأنه يقول لها لك ما شئتِ ...... بينما لايتوقف عن اداء واجباته الباردة نحوها
في كل مايتطلب
كم من اللؤم والخبث يحتفظ الرجل بداخله!!!
وكم من الجهل يرقد في داخل المرأة
(2)
يلتفون حول مائدة على الأمل........ كانت الشموع وبقايا وردة ذابلة في كأس لا أحد يعلم من أين أتت
كأن سبقهما عاشقان الى هذه المائدة ؟
تقول في نفسها لو كانا عاشقان لم تنسى وردتها هنا بل ستضعها في كتاب مذكراتها تبتسم في سرها .....
مازلت مغفلة على مايبدو لتأخذ وردة ذابلة كل تفكيري
في وقت وانا بأشد الحاجة فيه أن يعطيني وردة ذاك الرجل الذي أخذ كل ورودي بإرادتي
حتى لوكان بها يدعي خروجه من حالة تسيطر علية أنه وصل لنهاية الاهتمام!!
كل نظراته لها تكشفها ...ويعلم تماماً أن الوردة أخذتها للبعيد هذه حبيبته التي وصلت لنهاية الحب !!
كانت تقول له دائماً عندما لاأجد ما أقوله لك أعلم إني أعطيتك وردة
أكون قلت كل ماعندي ...... ماكان هذا القول الشفيف يرضي غروره أبداًفهو برجولة طاغية يحتاج لمعجزة ترضخه لها
ولكن هل هي تعلم!!
كان يتسأل دائماً... ماهو الحب الذي تكنه له وماهي رغبتها فيه وفي بقائه إن لم تستطع أن تمتلكه في نهاية الحب !!
تتوالى الدقائق بل الساعة تنتهي عند رتابة صارمة ....وعنفوان أن لا أحد سيتنازل
(3)
اليوم حار بنسبة لتلك الايام التي
مضت ....والشمس تسترسل في أرسال خيوطها عبر النافذة لتداعب وجهها كأنها تأمرها بالاستيقاظ
بينما هي تخرج من حالة النوم هو يدخل الي حالة النوم بعد سهر الطويل الذي استغرقه دخول الشمس لغرفتها
أكان سفر وعاد منه ؟ لم تستطع أن تسأله من أين اتى ولماذا لهذا الوقت!
لأن الإجابة موجودة مسبقاً كأحد الارقام القديمة لأحد الاصدقاء
لانتخلص منه كي لا ينتابنا الشعور بالذنب بالرغم من عدم اتصالنا
بالرغم من أنه كان يحاول جاهداً للفت انتباهها ودفعها للسؤال ليتخلص من الشعور السيئ بداخله تجاه صمتها
إلا أنها تعرف تماماً أن الصمت سيقتله أكثر من الكلام غريب أن نحاول قتل من حولنا بأساليب مختلفة
ولانُحاكم مع أننا نكون متعمدين وجداً لقتلهم بهدوءوبدون ترك آثار للجريمة .....
والأغرب أن نكون تعلمنا الكثير عن من نشاركهم حياتنا ورغم ذلك يتلاشى الحب والاهتمام
لو أعلم هل هو الروتين من يصيبنا بالصمم والخرس وتبلد الحواس والمشاعر أو جرح عميق لاشفاء منه !!!!
من سيكتشف في نهاية المطاف
ما يجول بأغوار الآخر ليسبقه بخطوة للرحيل أو للبقاء رجل وامرأة لايبوحان بشيء
غير ان الماديات تجمعهما بمتانه وشدة
(4)
بالرغم من أنهما يعلمان ان كهذه الحالة يمر بها الكثير من هم حولهم
ولا يكاد احد يكتشف الاجواء الباردة تلك ببساطة
فإن أجمل ما يميز الرجل والمرأة بعد حين قدرتهما على التمثيل وخلق الاجواء الحميمية على أعين الناس
لو حاولنا جاهدين أن نصلح مشاعرنا تجاه بعضنا البعض بهذا القدر من القوة في التمثيل لما فرغت قلوبنا من الحب والاهتمام ......
لو توقفنا قليلا عن البحث عما يجلب السعادة واستبدلناه بقبول السعادة المتاحة لنا في الاشياء من حولنا
لكانت قلوبنا في سلاسة وسكون أكثر واسوء ماقد يصل له الرجل والمرأة هو
أن يصبحا أحدهما طريدة لآخر يعلم نقاط الضعف فيهما
(5)
تأتي اليه مهرولة وصوتها مرتفع لتسأله لماذا أوقفت حسابي وكروت المشتريات
لينطق هو بهدوء وبصوت منخفض لأنه ليس من المفروض أن أضع لك حساب جاري بداخل البنك
بينما أنتِ تضعين لي الطعام منذ يومين في الثلاجة وعلي الطلب من الخادمة تصليحه لأكل
هل فكرتْ بخلق التوازن بينهما؟ وهل هو فكر لماذا الان يفكر بها كامرأة له ؟!!
هل توقف عند غلطة أو أحتاج لموقف ليذكرها به انه موجود ؟
كمن أنصاع للأوامر انسحبت بهدوء تجر معه رائحة عطرها النفاذة رائحته التي التصقت بها
تُزاحم كل عطور النساء والرجال لتبقى الأقوى والأجمل على الأطلاق ..
هكذا شعرت في حين كانت عيناه تلتفها كطوق هي المرأة الوحيدة التي نشزت عليه بينما
لابد ان تكون الوحيدة التي لاتفعل من بين كل النساء حوله.... هي المرأة الوحيدة التي تنفث الجبروت عن قلبه ليرق لها ...
بكل بساطة بدون البحث عن الاسباب أحقاً...
لا يمكن أن يتوحد أثنان يعيشان عمرا كامل وينتهيان في خطان متوازيان بحدة ؟
وكلاهما تعلم الآخر اكثر من نفسه ؟
(6)
مضت سنوات وتلتها سنوات أُخرى
مازالا على هذا الحال ينبشان في الهواء حول بعضهما في الكلمة في النبرة في الضحكة في الدمعة
يختلفان ومن ثم يولد موقف جديد أما أن يكون في حسابها اوحسابه ليرتفع أو ينخفض
وتتجدد القهوة الحلوة والمرة من حين لآخر
تتغير الملامح وتبقى الطباع يبرد الحب والاهتمام .......ولكن شيء واحد يبقى المودة والرحمة
والسكن العشرة التي تضع النقاط على الحروف امرأة في نهاية الحب .......
و حقبة زمنية تستدعيها للمثول أمام بداية التضحية ورجل في نهاية الاهتمام ......
و حقبة زمنية تستدعيه للمواجهة والاعتراف بتضحيات .....
امرأة في نهاية الحب ورجل في نهاية الاهتمام
وصفحة من عمريهما تكاد تنطوي هي واثقة ان العودة إليه تتطلب مجازفة بكبرياءً آخر
وهو ساخر من النساء اللآتي تتمسكن برجل واحد متأهب للمضي اليها ؟
او اليهن لافرق .... فالقدر يحاول جاهداً أن يسيطر عليه قليلاً
تلك الاماكن التي تعلمنا أن نضحي بأنفسنا عند محرابها مقابل الضوء ,بعضها كانت تخذلنا قبل أن توصلنا للبصيرة
وهنا عند ناصية نافذة ضيقة ترتشف بقايا قهوة باردة اعتمدت على حرارة تأتيها من قدومه
تعود لرجل ينتهي عند اللامبالاة دائما لطالما دأب هذا الشعور المتطرف يغزوها ... هل ينقصني شيء ؟!!
وصداع اشد عند السؤال عن ماذا يبحث ؟
أهي للغة تعتمد عليه أم عليها ؟
أم بات العصر عصر الاغواء و السادية ...فبعضهم العنف من المرأة يجره الى الضعف
الذي يتمنى لو يتخذ بعض القرارات عنه ليعود لوقت قصير لحالة انسانية بحتة ....
منذ مدة لم ترتدي زينتها لم تتصبغ بالحب والشبق
فبروده في المساء ينهك الجمال فيها لاحاجة للمبالغة ... ان لم ينتهي عند حبها !!!
لن يشده اليها شيء ......هو يعلم تماماً انها في نهاية الحب به مع مقاومة للرحيل منه
ولكن لايحرك ساكن كأنه يقول لها لك ما شئتِ ...... بينما لايتوقف عن اداء واجباته الباردة نحوها
في كل مايتطلب
كم من اللؤم والخبث يحتفظ الرجل بداخله!!!
وكم من الجهل يرقد في داخل المرأة
(2)
يلتفون حول مائدة على الأمل........ كانت الشموع وبقايا وردة ذابلة في كأس لا أحد يعلم من أين أتت
كأن سبقهما عاشقان الى هذه المائدة ؟
تقول في نفسها لو كانا عاشقان لم تنسى وردتها هنا بل ستضعها في كتاب مذكراتها تبتسم في سرها .....
مازلت مغفلة على مايبدو لتأخذ وردة ذابلة كل تفكيري
في وقت وانا بأشد الحاجة فيه أن يعطيني وردة ذاك الرجل الذي أخذ كل ورودي بإرادتي
حتى لوكان بها يدعي خروجه من حالة تسيطر علية أنه وصل لنهاية الاهتمام!!
كل نظراته لها تكشفها ...ويعلم تماماً أن الوردة أخذتها للبعيد هذه حبيبته التي وصلت لنهاية الحب !!
كانت تقول له دائماً عندما لاأجد ما أقوله لك أعلم إني أعطيتك وردة
أكون قلت كل ماعندي ...... ماكان هذا القول الشفيف يرضي غروره أبداًفهو برجولة طاغية يحتاج لمعجزة ترضخه لها
ولكن هل هي تعلم!!
كان يتسأل دائماً... ماهو الحب الذي تكنه له وماهي رغبتها فيه وفي بقائه إن لم تستطع أن تمتلكه في نهاية الحب !!
تتوالى الدقائق بل الساعة تنتهي عند رتابة صارمة ....وعنفوان أن لا أحد سيتنازل
(3)
اليوم حار بنسبة لتلك الايام التي
مضت ....والشمس تسترسل في أرسال خيوطها عبر النافذة لتداعب وجهها كأنها تأمرها بالاستيقاظ
بينما هي تخرج من حالة النوم هو يدخل الي حالة النوم بعد سهر الطويل الذي استغرقه دخول الشمس لغرفتها
أكان سفر وعاد منه ؟ لم تستطع أن تسأله من أين اتى ولماذا لهذا الوقت!
لأن الإجابة موجودة مسبقاً كأحد الارقام القديمة لأحد الاصدقاء
لانتخلص منه كي لا ينتابنا الشعور بالذنب بالرغم من عدم اتصالنا
بالرغم من أنه كان يحاول جاهداً للفت انتباهها ودفعها للسؤال ليتخلص من الشعور السيئ بداخله تجاه صمتها
إلا أنها تعرف تماماً أن الصمت سيقتله أكثر من الكلام غريب أن نحاول قتل من حولنا بأساليب مختلفة
ولانُحاكم مع أننا نكون متعمدين وجداً لقتلهم بهدوءوبدون ترك آثار للجريمة .....
والأغرب أن نكون تعلمنا الكثير عن من نشاركهم حياتنا ورغم ذلك يتلاشى الحب والاهتمام
لو أعلم هل هو الروتين من يصيبنا بالصمم والخرس وتبلد الحواس والمشاعر أو جرح عميق لاشفاء منه !!!!
من سيكتشف في نهاية المطاف
ما يجول بأغوار الآخر ليسبقه بخطوة للرحيل أو للبقاء رجل وامرأة لايبوحان بشيء
غير ان الماديات تجمعهما بمتانه وشدة
(4)
بالرغم من أنهما يعلمان ان كهذه الحالة يمر بها الكثير من هم حولهم
ولا يكاد احد يكتشف الاجواء الباردة تلك ببساطة
فإن أجمل ما يميز الرجل والمرأة بعد حين قدرتهما على التمثيل وخلق الاجواء الحميمية على أعين الناس
لو حاولنا جاهدين أن نصلح مشاعرنا تجاه بعضنا البعض بهذا القدر من القوة في التمثيل لما فرغت قلوبنا من الحب والاهتمام ......
لو توقفنا قليلا عن البحث عما يجلب السعادة واستبدلناه بقبول السعادة المتاحة لنا في الاشياء من حولنا
لكانت قلوبنا في سلاسة وسكون أكثر واسوء ماقد يصل له الرجل والمرأة هو
أن يصبحا أحدهما طريدة لآخر يعلم نقاط الضعف فيهما
(5)
تأتي اليه مهرولة وصوتها مرتفع لتسأله لماذا أوقفت حسابي وكروت المشتريات
لينطق هو بهدوء وبصوت منخفض لأنه ليس من المفروض أن أضع لك حساب جاري بداخل البنك
بينما أنتِ تضعين لي الطعام منذ يومين في الثلاجة وعلي الطلب من الخادمة تصليحه لأكل
هل فكرتْ بخلق التوازن بينهما؟ وهل هو فكر لماذا الان يفكر بها كامرأة له ؟!!
هل توقف عند غلطة أو أحتاج لموقف ليذكرها به انه موجود ؟
كمن أنصاع للأوامر انسحبت بهدوء تجر معه رائحة عطرها النفاذة رائحته التي التصقت بها
تُزاحم كل عطور النساء والرجال لتبقى الأقوى والأجمل على الأطلاق ..
هكذا شعرت في حين كانت عيناه تلتفها كطوق هي المرأة الوحيدة التي نشزت عليه بينما
لابد ان تكون الوحيدة التي لاتفعل من بين كل النساء حوله.... هي المرأة الوحيدة التي تنفث الجبروت عن قلبه ليرق لها ...
بكل بساطة بدون البحث عن الاسباب أحقاً...
لا يمكن أن يتوحد أثنان يعيشان عمرا كامل وينتهيان في خطان متوازيان بحدة ؟
وكلاهما تعلم الآخر اكثر من نفسه ؟
(6)
مضت سنوات وتلتها سنوات أُخرى
مازالا على هذا الحال ينبشان في الهواء حول بعضهما في الكلمة في النبرة في الضحكة في الدمعة
يختلفان ومن ثم يولد موقف جديد أما أن يكون في حسابها اوحسابه ليرتفع أو ينخفض
وتتجدد القهوة الحلوة والمرة من حين لآخر
تتغير الملامح وتبقى الطباع يبرد الحب والاهتمام .......ولكن شيء واحد يبقى المودة والرحمة
والسكن العشرة التي تضع النقاط على الحروف امرأة في نهاية الحب .......
و حقبة زمنية تستدعيها للمثول أمام بداية التضحية ورجل في نهاية الاهتمام ......
و حقبة زمنية تستدعيه للمواجهة والاعتراف بتضحيات .....
التعديل الأخير بواسطة المشرف: