{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
انتخبت الهيئة العامة للبنك العربي اليوم الأحد صبيح المصري رئيسا لمجلس إدارة البنك خلفا لعبد الحميد شومان الذي قدم استقالته في وقت سابق من هذا الشهر. كما انتخب سمير قعوار نائبا لرئيس مجلس الإدارة.
وكان المصري -الذي يملك 1.3% من أسهم البنك- يتولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة البنك قبل استقالة شومان -الذي تملك عائلته نحو 6% من الأسهم- إثر خلافات مع مجموعة الحريري التي تملك نحو 21.5% من الأسهم.
وتعرض البنك العربي لهزة إثر استقالة شومان وابنته من مجلس إدارة البنك، إضافة لعدد من أفراد عائلته ومديري دوائر، حيث تعرضت أسهم البنك في بورصة عمان لخسائر بلغت 3.38% قبيل عطلة عيد الفطر المبارك. لكنها استعادت عافيتها وحققت مكاسب متوالية منذ عودة التداول في البورصة اعتبارا من الأربعاء الماضي.
ومثلت استقالة شومان خروجا لعائلته من البنك بعد أن أسسته عام 1930، وتحول لواحدة من المؤسسات المصرفية العربية الكبرى، لكن العائلة لم تتمكن من إبقاء نفوذها في البنك بعد أن تحالفت عائلة الحريري مع عدد من كبار المساهمين، وتمكنت من تعيين المدير العام الحالي للبنك وعدد من كبار المساهمين.
ويعتبر استقرار البنك العربي هاما للاقتصاد الأردني لكونه يشكل أحد مرتكزات هذا الاقتصاد، بحسب محللين اقتصاديين.
وكان للبنك دور هام في حل الأزمات التي مر بها الاقتصاد الأردني، إضافة لكونه مساهما فاعلا في العديد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية، كما يساهم مع بنك الإسكان في نحو 70% من فائض السيولة النقدية التي تبلغ حاليا نحو أربعة مليارات من الدولارات.
وكان المصري -الذي يملك 1.3% من أسهم البنك- يتولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة البنك قبل استقالة شومان -الذي تملك عائلته نحو 6% من الأسهم- إثر خلافات مع مجموعة الحريري التي تملك نحو 21.5% من الأسهم.
وتعرض البنك العربي لهزة إثر استقالة شومان وابنته من مجلس إدارة البنك، إضافة لعدد من أفراد عائلته ومديري دوائر، حيث تعرضت أسهم البنك في بورصة عمان لخسائر بلغت 3.38% قبيل عطلة عيد الفطر المبارك. لكنها استعادت عافيتها وحققت مكاسب متوالية منذ عودة التداول في البورصة اعتبارا من الأربعاء الماضي.
ومثلت استقالة شومان خروجا لعائلته من البنك بعد أن أسسته عام 1930، وتحول لواحدة من المؤسسات المصرفية العربية الكبرى، لكن العائلة لم تتمكن من إبقاء نفوذها في البنك بعد أن تحالفت عائلة الحريري مع عدد من كبار المساهمين، وتمكنت من تعيين المدير العام الحالي للبنك وعدد من كبار المساهمين.
ويعتبر استقرار البنك العربي هاما للاقتصاد الأردني لكونه يشكل أحد مرتكزات هذا الاقتصاد، بحسب محللين اقتصاديين.
وكان للبنك دور هام في حل الأزمات التي مر بها الاقتصاد الأردني، إضافة لكونه مساهما فاعلا في العديد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية، كما يساهم مع بنك الإسكان في نحو 70% من فائض السيولة النقدية التي تبلغ حاليا نحو أربعة مليارات من الدولارات.