{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
اندلع حريق يوم الاحد في مصنع للملابس كان قد انهار في داكا عاصمة بنجلادش فيما يعقد محاولات العثور على أي ناجين من الكارثة التي أودت بحياة 377 شخصا.
وقال مسؤولو خدمات الاطفاء ان الحريق اندلع بسبب الشرر المتطاير من المعدات التي يستخدمها عمال الانقاذ لقطع قضبان الحديد.
وقالت الشرطة اته تم اعتقال مالك المبنى ويدعى محمد سهيل رانا يوم الأحد أثناء محاولته الفرار الى الهند في الوقت الذي بدأت تتضاءل فيه آمال العثور على مزيد من الناجين في أسوأ حادث صناعي في البلاد.
وقال حبيب الرحمن قائد شرطة داكا لرويترز إن لواء التدخل السريع ألقى القبض عليه في بلدة بينابول الحدودية ببنجلادش لتنتهي عملية بحث دامت أربعة أيام بعد انهيار مبنى رانا بلازا الذي يضم مصانع تنتج ملابس منخفضة التكلفة لحساب متاجر تجزئة غربية يوم الأربعاء.
وأظهرت لقطات تلفزيونية رانا -وهو أحد قيادات جبهة الشباب بحزب رابطة عوامي الحاكم- أثناء نقله بطائرة هليكوبتر إلى العاصمة داكا حيث يواجه اتهامات بالبناء دون ترخيص والتسبب في مقتل كثيرين.
وقالت السلطات إن عدد القتلى بلغ 377 ومن المتوقع أن يرتفع إذ لم يعرف بعد مصير المئات.
وقال ميزان الرحمن نائب مدير إدارة الاطفاء إنه تم انتشال أربعة أشخاص أحياء من حطام المبنى يوم الأحد بعد نحو مئة ساعة تحت كومة من الخرسانة والمعدن مضيفا أن عمال الانقاذ يعملون بجد في محاولة لانقاذ آخرين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض. وقال مسؤولو الاطفاء ان عمال الانقاذ انتشلوا امرأة من وسط الانقاض لكنها توفيت.
وصرح الميجر جنرال حسن سوهراوردي منسق العملية بالموقع بأن "احتمالات العثور على أحياء تتلاشى لهذا علينا أن نكثف عملية الإنقاذ لننقذ أي روح غالية نستطيع إنقاذها."
وتم إنقاذ نحو 2500 شخص من تحت أنقاض المبنى في ضاحية سافار التجارية على بعد نحو 30 كيلومترا من العاصمة داكا.
وقال مسؤولو خدمات الاطفاء ان الحريق اندلع بسبب الشرر المتطاير من المعدات التي يستخدمها عمال الانقاذ لقطع قضبان الحديد.
وقالت الشرطة اته تم اعتقال مالك المبنى ويدعى محمد سهيل رانا يوم الأحد أثناء محاولته الفرار الى الهند في الوقت الذي بدأت تتضاءل فيه آمال العثور على مزيد من الناجين في أسوأ حادث صناعي في البلاد.
وقال حبيب الرحمن قائد شرطة داكا لرويترز إن لواء التدخل السريع ألقى القبض عليه في بلدة بينابول الحدودية ببنجلادش لتنتهي عملية بحث دامت أربعة أيام بعد انهيار مبنى رانا بلازا الذي يضم مصانع تنتج ملابس منخفضة التكلفة لحساب متاجر تجزئة غربية يوم الأربعاء.
وأظهرت لقطات تلفزيونية رانا -وهو أحد قيادات جبهة الشباب بحزب رابطة عوامي الحاكم- أثناء نقله بطائرة هليكوبتر إلى العاصمة داكا حيث يواجه اتهامات بالبناء دون ترخيص والتسبب في مقتل كثيرين.
وقالت السلطات إن عدد القتلى بلغ 377 ومن المتوقع أن يرتفع إذ لم يعرف بعد مصير المئات.
وقال ميزان الرحمن نائب مدير إدارة الاطفاء إنه تم انتشال أربعة أشخاص أحياء من حطام المبنى يوم الأحد بعد نحو مئة ساعة تحت كومة من الخرسانة والمعدن مضيفا أن عمال الانقاذ يعملون بجد في محاولة لانقاذ آخرين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض. وقال مسؤولو الاطفاء ان عمال الانقاذ انتشلوا امرأة من وسط الانقاض لكنها توفيت.
وصرح الميجر جنرال حسن سوهراوردي منسق العملية بالموقع بأن "احتمالات العثور على أحياء تتلاشى لهذا علينا أن نكثف عملية الإنقاذ لننقذ أي روح غالية نستطيع إنقاذها."
وتم إنقاذ نحو 2500 شخص من تحت أنقاض المبنى في ضاحية سافار التجارية على بعد نحو 30 كيلومترا من العاصمة داكا.