{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.3٪ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2012، مما زاد المخاوف من عودة الاقتصاد إلى الركود.
وقال مكتب الاحصاءات الوطنية ان تراجع الناتج يرجع إلى حد كبير إلى انخفاض في عمل المناجم والمحاجر، بعد تأخير أعمال الصيانة في أكبر حقول النفط البريطانية في بحر الشمال.
وحقق الاقتصاد نموا بنسبة 0.9٪ في الربع السابق من العام، مدعوما بدورة الألعاب الأولمبية 2012 التي استضافتها لندن.
وكان النمو مسطحاً على مدى عام كامل.
وقال مكتب الاحصاءات ان "الاقتصاد الوعر" كان على "مسار بطيئ".
وتراجع التصنيع بنسبة 1.5٪ في الربع الرابع، وكان اداء قطاع الخدمات مسطحاً، فيما ارتفع ناتج البناء بنسبة 0.3٪.
وفي قطاع الصناعة التحويلية، انخفض ناتج التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 10.2٪، وهو أكبر انخفاض منذ العام 1997، مدفوعا بتعطل العمل في حقول النفط والغاز في بحر الشمال.
وهذا هو أول تقدير لكيفية أداء الاقتصاد في الربع الرابع، وهو يخضع لمراجعتين اثنتين على الاقل فيما يجري جمع مزيد من البيانات.
وقال وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن إن الأرقام تشير الى أن بريطانيا تواجه "وضعا اقتصاديا صعبا للغاية".
وقال انها تشكل "تذكيرا بأن العام الماضي كان صعبا بشكل خاص، وأننا نواجه مشكلات داخلة مع تراكم الديون على مدى سنوات عديدة، ومشكلات في الخارج مع منطقة اليورو، حيث نصدر العديد من المنتجات في ظل الركود".
ولفت اوزبورن الى انه "يمكننا الآن إما الهرب بعيدا عن تلك المشكلات أو مواجهتها. وأنا مصمم على مواجهتها حتى نتمكن من المضي قدما في خلق فرص عمل لمواطني هذا البلد".
وقال مكتب الاحصاءات الوطنية ان تراجع الناتج يرجع إلى حد كبير إلى انخفاض في عمل المناجم والمحاجر، بعد تأخير أعمال الصيانة في أكبر حقول النفط البريطانية في بحر الشمال.
وحقق الاقتصاد نموا بنسبة 0.9٪ في الربع السابق من العام، مدعوما بدورة الألعاب الأولمبية 2012 التي استضافتها لندن.
وكان النمو مسطحاً على مدى عام كامل.
وقال مكتب الاحصاءات ان "الاقتصاد الوعر" كان على "مسار بطيئ".
وتراجع التصنيع بنسبة 1.5٪ في الربع الرابع، وكان اداء قطاع الخدمات مسطحاً، فيما ارتفع ناتج البناء بنسبة 0.3٪.
وفي قطاع الصناعة التحويلية، انخفض ناتج التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 10.2٪، وهو أكبر انخفاض منذ العام 1997، مدفوعا بتعطل العمل في حقول النفط والغاز في بحر الشمال.
وهذا هو أول تقدير لكيفية أداء الاقتصاد في الربع الرابع، وهو يخضع لمراجعتين اثنتين على الاقل فيما يجري جمع مزيد من البيانات.
وقال وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن إن الأرقام تشير الى أن بريطانيا تواجه "وضعا اقتصاديا صعبا للغاية".
وقال انها تشكل "تذكيرا بأن العام الماضي كان صعبا بشكل خاص، وأننا نواجه مشكلات داخلة مع تراكم الديون على مدى سنوات عديدة، ومشكلات في الخارج مع منطقة اليورو، حيث نصدر العديد من المنتجات في ظل الركود".
ولفت اوزبورن الى انه "يمكننا الآن إما الهرب بعيدا عن تلك المشكلات أو مواجهتها. وأنا مصمم على مواجهتها حتى نتمكن من المضي قدما في خلق فرص عمل لمواطني هذا البلد".