عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


بدون عنوان
لقد امتد الأجل وطال الانتظار , تلاشت آمال وازدادت آلام , أصبحت الدروب والمنافذ مظلمة , أنسكبت ألواني وتعطلت ريشتي وازدادت حرقة دموعي , توقفت الابتسامة على شفتيّ , وحسدت الخلق على ابتساماتهم , حاولت أن أدفع تلك الابتسامة التي توقفت على أطراف شفتي , نجحت ولكن كانت قد تنكّرت بثوب من حزن . يزداد ألمي , أصبحت طيّعا لحلمي , والطّيف زاد جمالا وحزنا , فاعلم أيها الطّيف إن كنت تحبني , فكف عن زيارتي ليل نهار, ولتسكن في قلبي على الدوام , الذي أرويه من سراب , عد أيها الطّيف من جديد لنتسامر بأجمل الألحان والترانيم , من يوم أن عرفتك وأتيت لزيارتي , بتّ أؤثر الليل استعجله , لأراك أيها الطّيف عندما أخلد في غرفتي , أتخيلك فارسا على صهوة جواده وقد أثقله الهمّ والحزن , أتخيلك طائرا كنارا يشدو بأجمل الألحان فيسعد الناس لسماعه , حتى أتته رصاصة غدر فأردته , أتخيلك بسمة طفل خنقتها زحمة الحياة , أو زهرة ذبلت وتلاشت مع صيف همّ وكدر . أتخيلك , وقد حملت نفسك على راحلتك , طويت ماضيك واضعا إياه خلفك , سددت أذنيك بأصوات مشبوهة , فما عدت تسمع أنّات نبضات قلبي الكسير لقد ذهب حلمي في رحلة ابتسامتي , حلمي الذي جعلني مفاخرا , منتصب القامة مرفوع الهامة , ولما اختفى أصبحت صريعا لضربات تأتيني من الماضي , وما عدت أملك إلا دموع عندما أرى صورة الطّيف الذي أهديتنيها , فتثور عواطفي داخلي كبركان , وتهفو نفسي إليك وتسبح في ذكريات من دموع . فابتسامتي لن تنطلق من شفاهي ودموعي لن تجف من عيوني إلا بعد أن أعرف من الذي قتل حمي في غفلة من زمي , قتل حلمي من غير رأفة بحالي لقد زاد الأسى وأفاض جراحي .
ارجع إليّ أيها الحلم الجميل , عد إلي وسوف أعطيك أيامي وآمالي ولن أسمح أن تفارق خيالي , لا تكن قاسيا , لن أفرّط بك أبد , عد إلي .
لقد امتد الأجل وطال الانتظار , تلاشت آمال وازدادت آلام , أصبحت الدروب والمنافذ مظلمة , أنسكبت ألواني وتعطلت ريشتي وازدادت حرقة دموعي , توقفت الابتسامة على شفتيّ , وحسدت الخلق على ابتساماتهم , حاولت أن أدفع تلك الابتسامة التي توقفت على أطراف شفتي , نجحت ولكن كانت قد تنكّرت بثوب من حزن . يزداد ألمي , أصبحت طيّعا لحلمي , والطّيف زاد جمالا وحزنا , فاعلم أيها الطّيف إن كنت تحبني , فكف عن زيارتي ليل نهار, ولتسكن في قلبي على الدوام , الذي أرويه من سراب , عد أيها الطّيف من جديد لنتسامر بأجمل الألحان والترانيم , من يوم أن عرفتك وأتيت لزيارتي , بتّ أؤثر الليل استعجله , لأراك أيها الطّيف عندما أخلد في غرفتي , أتخيلك فارسا على صهوة جواده وقد أثقله الهمّ والحزن , أتخيلك طائرا كنارا يشدو بأجمل الألحان فيسعد الناس لسماعه , حتى أتته رصاصة غدر فأردته , أتخيلك بسمة طفل خنقتها زحمة الحياة , أو زهرة ذبلت وتلاشت مع صيف همّ وكدر . أتخيلك , وقد حملت نفسك على راحلتك , طويت ماضيك واضعا إياه خلفك , سددت أذنيك بأصوات مشبوهة , فما عدت تسمع أنّات نبضات قلبي الكسير لقد ذهب حلمي في رحلة ابتسامتي , حلمي الذي جعلني مفاخرا , منتصب القامة مرفوع الهامة , ولما اختفى أصبحت صريعا لضربات تأتيني من الماضي , وما عدت أملك إلا دموع عندما أرى صورة الطّيف الذي أهديتنيها , فتثور عواطفي داخلي كبركان , وتهفو نفسي إليك وتسبح في ذكريات من دموع . فابتسامتي لن تنطلق من شفاهي ودموعي لن تجف من عيوني إلا بعد أن أعرف من الذي قتل حمي في غفلة من زمي , قتل حلمي من غير رأفة بحالي لقد زاد الأسى وأفاض جراحي .
ارجع إليّ أيها الحلم الجميل , عد إلي وسوف أعطيك أيامي وآمالي ولن أسمح أن تفارق خيالي , لا تكن قاسيا , لن أفرّط بك أبد , عد إلي .