{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
دعا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون السبت مؤتمر اصدقاء سوريا المقرر عقده الاحد في اسطنبول الى دعم "تسليح" الجيش السوري الحر.
وقال غليون في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول نقلته فرانس برس"نحن نعبر عن طلبات الشعب السوري ودعونا اكثر من مرة الى ضرورة تسليح الجيش الحر، ونتمنى ان يتبنى مؤتمر اصدقاء سوريا هذا الطلب".
واضاف غليون "ان تسليح الجيش الحر هو طلب للشعب السوري الذي يعاني الامرين من سياسة القتل المتعمد والمنظم والمستمر منذ عام كامل" مضيفا "يجب ان يكون لديه السلاح النوعي الكفيل بوقف آلة القتل التي طورها النظام".
ودعا رئيس المجلس الوطني السوري ايضا الى اتفاق مع الدول المجاورة لسوريا لارسال هذا السلاح وقال "يجب تغيير ميزان القوى، وهذا يحتاج الى تفاهمات مع الدول خصوصا القريبة منا لتأمين الوسائل التي تغير ميزان القوى".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتفقا في سيول الاحد الماضي على ضرورة ارسال مساعدات "غير عسكرية" الى المعارضة السورية بما في ذلك معدات اتصالات وامدادات طبية.
بالمقابل فان السعودية وقطر في طليعة الدول التي تدعو الى تسليح المعارضة السورية.
وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل السبت في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في الرياض "ندعم تسليح المعارضة (....) ولو كانت قادرة على الدفاع عن نفسها لكان بشار الاسد انتهى منذ زمن".
واعلن غليون ايضا ان المجلس الوطني اجرى اتصالات مع الدول المشاركة في المؤتمر وكانت "ايجابية"، وتوقع من هذا المؤتمر "اجراءات ومواقف جريئة تعبر عن نفاد صبر المجتمع الدولي من نظام لم يفعل شيئا سوى القتل والقمع".
وقال غليون "ينبغي ان نحضر نحن واصدقاء سوريا عملية انهاء هذا النظام لننقذ الشعب من حرب ابادة حقيقية" مضيفا "لن يسمح للنظام ان يستخدم مهمة انان لكسب المزيد من الوقت، واذا لم يبدأ بالتنفيذ الفوري بعد ايام سنذهب الى مجلس الامن".
واعتبر غليون ان النظام السوري "لم يطبق اي بند من بنود خطة انان ولا بنود الخطة العربية" مضيفا "نحن متمسكون بالخطة العربة وخصوصا بالبند الاساسي القاضي بتفويض الرئيس صلاحياته الى نائبه".
وتضمنت خطة السلام العربية التي اقرت في الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي بندا يدعو الى قيام الرئيس بتفويض صلاحيات الى نائبه لمتابعة الحوار داخل حكومة وحدة وطنية تضم المعارضة.
وقال غليون في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول نقلته فرانس برس"نحن نعبر عن طلبات الشعب السوري ودعونا اكثر من مرة الى ضرورة تسليح الجيش الحر، ونتمنى ان يتبنى مؤتمر اصدقاء سوريا هذا الطلب".
واضاف غليون "ان تسليح الجيش الحر هو طلب للشعب السوري الذي يعاني الامرين من سياسة القتل المتعمد والمنظم والمستمر منذ عام كامل" مضيفا "يجب ان يكون لديه السلاح النوعي الكفيل بوقف آلة القتل التي طورها النظام".
ودعا رئيس المجلس الوطني السوري ايضا الى اتفاق مع الدول المجاورة لسوريا لارسال هذا السلاح وقال "يجب تغيير ميزان القوى، وهذا يحتاج الى تفاهمات مع الدول خصوصا القريبة منا لتأمين الوسائل التي تغير ميزان القوى".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتفقا في سيول الاحد الماضي على ضرورة ارسال مساعدات "غير عسكرية" الى المعارضة السورية بما في ذلك معدات اتصالات وامدادات طبية.
بالمقابل فان السعودية وقطر في طليعة الدول التي تدعو الى تسليح المعارضة السورية.
وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل السبت في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في الرياض "ندعم تسليح المعارضة (....) ولو كانت قادرة على الدفاع عن نفسها لكان بشار الاسد انتهى منذ زمن".
واعلن غليون ايضا ان المجلس الوطني اجرى اتصالات مع الدول المشاركة في المؤتمر وكانت "ايجابية"، وتوقع من هذا المؤتمر "اجراءات ومواقف جريئة تعبر عن نفاد صبر المجتمع الدولي من نظام لم يفعل شيئا سوى القتل والقمع".
وقال غليون "ينبغي ان نحضر نحن واصدقاء سوريا عملية انهاء هذا النظام لننقذ الشعب من حرب ابادة حقيقية" مضيفا "لن يسمح للنظام ان يستخدم مهمة انان لكسب المزيد من الوقت، واذا لم يبدأ بالتنفيذ الفوري بعد ايام سنذهب الى مجلس الامن".
واعتبر غليون ان النظام السوري "لم يطبق اي بند من بنود خطة انان ولا بنود الخطة العربية" مضيفا "نحن متمسكون بالخطة العربة وخصوصا بالبند الاساسي القاضي بتفويض الرئيس صلاحياته الى نائبه".
وتضمنت خطة السلام العربية التي اقرت في الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي بندا يدعو الى قيام الرئيس بتفويض صلاحيات الى نائبه لمتابعة الحوار داخل حكومة وحدة وطنية تضم المعارضة.