{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أظهر بيان مصور بالفيديو نشر على الانترنت أن اكثر من 30 فصيلا من المعارضة السورية انفصلوا عن الائتلاف الوطني السوري الذي يدعمه الغرب وجناحه العسكري.
ورغم انهم يشكلون نسبة صغيرة من قوة المعارضة إلا ان هذا الإعلان من جانب عشرات الوحدات من مختلف مناطق البلاد يزيد من تقويض الجهود الدولية لبناء قوة عسكرية مؤيدة للغرب لتحل محل الرئيس بشار الأسد.
وأرجع البيان الذي قرأه الضابط بالمعارضة عمار الواوي الانفصال إلى ما وصفه بالفشل الكارثي للائتلاف الوطني السوري وجناحه العسكري المجلس الأعلى العسكري.
وقال إن سحب تلك المجموعات تأييدها للائتلاف عجل به تهميش القيادة المقيمة بالخارج للقوى الثورية العاملة على الأرض وانحراف تلك القيادة عن طريق الثورة.
وتعاني قوات المعارضة الثورية من الانقسام منذ بدأت الانتفاضة ضد الأسد قبل نحو عامين ونصف. والتوتر مشتعل أيضا بين الجماعات الإسلامية التي تزداد قوة والجماعات الأخرى العلمانية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع أعلنت بعض أكبر وأقوى فصائل المعارضة ومنها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة رفضها للائتلاف الذي يدعمه الغرب ودعت إلى إعادة تنظيم صفوفه في إطار إسلامي.
والمجموعات التي ذكرها الواوي أصغر وأقل نفوذا بكثير من تلك الوحدات.
ولم يتطرق بيان يوم الجمعة إلى الشريعة الإسلامية لكنه خطا خطوة ابعد بإعلانه رفضه لقيادة اللواء سليم إدريس قائد المجلس العسكري صراحة.
ووجه البيان اللوم للمجتمع الدولي لفشله في وقف ما وصفها بالجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها بشار الأسد والعصابات "الارهابية" من إيران وميليشيات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وجماعة حزب الله اللبنانية.
ورغم انهم يشكلون نسبة صغيرة من قوة المعارضة إلا ان هذا الإعلان من جانب عشرات الوحدات من مختلف مناطق البلاد يزيد من تقويض الجهود الدولية لبناء قوة عسكرية مؤيدة للغرب لتحل محل الرئيس بشار الأسد.
وأرجع البيان الذي قرأه الضابط بالمعارضة عمار الواوي الانفصال إلى ما وصفه بالفشل الكارثي للائتلاف الوطني السوري وجناحه العسكري المجلس الأعلى العسكري.
وقال إن سحب تلك المجموعات تأييدها للائتلاف عجل به تهميش القيادة المقيمة بالخارج للقوى الثورية العاملة على الأرض وانحراف تلك القيادة عن طريق الثورة.
وتعاني قوات المعارضة الثورية من الانقسام منذ بدأت الانتفاضة ضد الأسد قبل نحو عامين ونصف. والتوتر مشتعل أيضا بين الجماعات الإسلامية التي تزداد قوة والجماعات الأخرى العلمانية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع أعلنت بعض أكبر وأقوى فصائل المعارضة ومنها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة رفضها للائتلاف الذي يدعمه الغرب ودعت إلى إعادة تنظيم صفوفه في إطار إسلامي.
والمجموعات التي ذكرها الواوي أصغر وأقل نفوذا بكثير من تلك الوحدات.
ولم يتطرق بيان يوم الجمعة إلى الشريعة الإسلامية لكنه خطا خطوة ابعد بإعلانه رفضه لقيادة اللواء سليم إدريس قائد المجلس العسكري صراحة.
ووجه البيان اللوم للمجتمع الدولي لفشله في وقف ما وصفها بالجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها بشار الأسد والعصابات "الارهابية" من إيران وميليشيات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وجماعة حزب الله اللبنانية.