شام
جنرال


- إنضم
- Jan 17, 2009
- المشاركات
- 5,509
- مستوى التفاعل
- 72
- المطرح
- بين اجمل 3 عصافير في الدنيا

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
بيع الغاز لـ(إسرائيل) أخطر من الاعتراف السياسي
السبت, 01 أكتوبر, 2011
غزة ـ عد مختصون في الشأن الاقتصادي أن الشراكة الاقتصادية مع (إسرائيل) أقوى وأخطر من الاعتراف السياسي , مؤكدين على أن (إسرائيل) ليس لها أي حق في الغاز الذي تبحث عنه مقابل شواطئ غزة ولا الضفة الغربية المحتلة.
وشددوا، في أحاديث منفصلة لصحيفة "فلسطين"، على أن (إسرائيل) تتسلح بمقولة الغاية تبرر الوسيلة من أجل الحصول على ما تدعيه بأنها صاحبة الحق فيه حتى ولو كان على حساب حقوق الآخرين, موضحين أن الاستثمار في أراض عربية هو أحد التوجهات الاستراتيجية لـ(إسرائيل).
حماية حقوق
أستاذ الاقتصاد في جامعة بيرزيت د.نصر عبد الكريم , يؤكد على أن ملكية (إسرائيل) لجزء من خط الغاز المصري تمكنها من إدارة الخط إذا أثبتت ذلك, موضحاً أن الحكومة العبرية ستسعى بعدها لحماية هذا الجزء.
وقال:"إن وجود هذا الخط يعزز من موقف (إسرائيل) القانوني في ظل وجود اتفاق بينها وبين مصر بتزويدها بالغاز(...) إن امتلاك (إسرائيل) لهذا الجزء من خط الغاز المصري تأكيد على أن الاتفاق الذي وقع مع مصر قانوني", لافتاً إلى أن (إسرائيل) ترى أن هذا الخط يصب في مصالحها الاستراتيجية .
وشدد عبد الكريم على أن الاستثمار في أراض عربية هو أحد التوجهات الاستراتيجية لـ(إسرائيل), موضحاً أن هناك الكثير من الأسباب قد تدعو دولة الاحتلال لامتلاكها خطوط الغاز.
وأضاف:"هي تفاوض من أجل الحصول على جزء من هذا الغاز، ومن حسن حظها هناك طرف آخر - وهو الدول العربية - طالما واجهها عبر التاريخ وكان ضعيفاً أمامها", مؤكداً على أنها لا تنطلق من حق إنما من مناورات تفاوضية تكتيكية تحاول من خلالها تثبيت أمر واقع لتحوله فيما بعد إلى حق.
ونوه أستاذ الاقتصاد في جامعة بيرزيت إلى أن الصحف الإسرائيلية تتحدث عن رئيس الموساد السابق الذي تلقى تمويل 11 مليون دولار مقابل إتمام صفقة الغاز, قائلاً:"هي ليس لها حق لكنها تمتلك الكثير من القوة في علاقتها مع الأنظمة العربية الرسمية".
قوة أمريكية
ويرى عبد الكريم أن (إسرائيل) ليس لها أي حق في الغاز الذي تبحث عنه مقابل شواطئ غزة ولا حدود الضفة الغربية, مبيناً أنها تستند لقوة أمريكية وتعاون مع بعض الدول الصناعية المتقدمة لمحاولة فرض أمر واقع.
وجدير بالذكر أن شركة كهرباء (إسرائيل) تسعى للحصول على ملكية جزئية للخط الموصل للغاز المصري من العريش في سيناء إلى عسقلان في الداخل المحتل، والمملوك لشركة غاز شرق المتوسط.
وتحاول شركة كهرباء (إسرائيل) امتلاك أسهم حسين سالم، والتي ربما تواجه دولة الاحتلال من ورائها عقبات قانونية أولاها عدم إمكانية الاتصال بحسين سالم الهارب حاليًّا في إسبانيا، والمطلوب قضائيًّا للمحاكمة الجارية الحالية للرئيس السابق حسنى مبارك.
وذكر أستاذ الاقتصاد أن (إسرائيل) لن تستطيع التواصل مع سالم المتورط الأول في صفقة الغاز مع (إسرائيل), متسائلاً:"من خلال ماذا سيتم تسجيل الأسهم بشكل قانوني؟! من خلال تنازل حسين سالم أو أحد من ورثته على الأسهم أو بالتعاون مع الشركة بشكل مباشر؟!".
وزاد:"في كلا الحالتين سيتطلب الأمر أن يتم توفيرها بشكل قانوني من أجل إثبات ملكية (إسرائيل) أو شركة الكهرباء نفسها كاستثمار في السجلات العقارية والأصول المالية والبورصة المصرية وهيئة السوق المالية", مؤكداً على ضرورة وجود تسجيل قانوني لهذه الأسهم وإلا ستبقى خارج السجل الرسمي ولن تستطيع (إسرائيل) الانتفاع منها.
يتبــــــــع ...
بيع الغاز لـ(إسرائيل) أخطر من الاعتراف السياسي
السبت, 01 أكتوبر, 2011
غزة ـ عد مختصون في الشأن الاقتصادي أن الشراكة الاقتصادية مع (إسرائيل) أقوى وأخطر من الاعتراف السياسي , مؤكدين على أن (إسرائيل) ليس لها أي حق في الغاز الذي تبحث عنه مقابل شواطئ غزة ولا الضفة الغربية المحتلة.
وشددوا، في أحاديث منفصلة لصحيفة "فلسطين"، على أن (إسرائيل) تتسلح بمقولة الغاية تبرر الوسيلة من أجل الحصول على ما تدعيه بأنها صاحبة الحق فيه حتى ولو كان على حساب حقوق الآخرين, موضحين أن الاستثمار في أراض عربية هو أحد التوجهات الاستراتيجية لـ(إسرائيل).
حماية حقوق
أستاذ الاقتصاد في جامعة بيرزيت د.نصر عبد الكريم , يؤكد على أن ملكية (إسرائيل) لجزء من خط الغاز المصري تمكنها من إدارة الخط إذا أثبتت ذلك, موضحاً أن الحكومة العبرية ستسعى بعدها لحماية هذا الجزء.
وقال:"إن وجود هذا الخط يعزز من موقف (إسرائيل) القانوني في ظل وجود اتفاق بينها وبين مصر بتزويدها بالغاز(...) إن امتلاك (إسرائيل) لهذا الجزء من خط الغاز المصري تأكيد على أن الاتفاق الذي وقع مع مصر قانوني", لافتاً إلى أن (إسرائيل) ترى أن هذا الخط يصب في مصالحها الاستراتيجية .
وشدد عبد الكريم على أن الاستثمار في أراض عربية هو أحد التوجهات الاستراتيجية لـ(إسرائيل), موضحاً أن هناك الكثير من الأسباب قد تدعو دولة الاحتلال لامتلاكها خطوط الغاز.
وأضاف:"هي تفاوض من أجل الحصول على جزء من هذا الغاز، ومن حسن حظها هناك طرف آخر - وهو الدول العربية - طالما واجهها عبر التاريخ وكان ضعيفاً أمامها", مؤكداً على أنها لا تنطلق من حق إنما من مناورات تفاوضية تكتيكية تحاول من خلالها تثبيت أمر واقع لتحوله فيما بعد إلى حق.
ونوه أستاذ الاقتصاد في جامعة بيرزيت إلى أن الصحف الإسرائيلية تتحدث عن رئيس الموساد السابق الذي تلقى تمويل 11 مليون دولار مقابل إتمام صفقة الغاز, قائلاً:"هي ليس لها حق لكنها تمتلك الكثير من القوة في علاقتها مع الأنظمة العربية الرسمية".
قوة أمريكية
ويرى عبد الكريم أن (إسرائيل) ليس لها أي حق في الغاز الذي تبحث عنه مقابل شواطئ غزة ولا حدود الضفة الغربية, مبيناً أنها تستند لقوة أمريكية وتعاون مع بعض الدول الصناعية المتقدمة لمحاولة فرض أمر واقع.
وجدير بالذكر أن شركة كهرباء (إسرائيل) تسعى للحصول على ملكية جزئية للخط الموصل للغاز المصري من العريش في سيناء إلى عسقلان في الداخل المحتل، والمملوك لشركة غاز شرق المتوسط.
وتحاول شركة كهرباء (إسرائيل) امتلاك أسهم حسين سالم، والتي ربما تواجه دولة الاحتلال من ورائها عقبات قانونية أولاها عدم إمكانية الاتصال بحسين سالم الهارب حاليًّا في إسبانيا، والمطلوب قضائيًّا للمحاكمة الجارية الحالية للرئيس السابق حسنى مبارك.
وذكر أستاذ الاقتصاد أن (إسرائيل) لن تستطيع التواصل مع سالم المتورط الأول في صفقة الغاز مع (إسرائيل), متسائلاً:"من خلال ماذا سيتم تسجيل الأسهم بشكل قانوني؟! من خلال تنازل حسين سالم أو أحد من ورثته على الأسهم أو بالتعاون مع الشركة بشكل مباشر؟!".
وزاد:"في كلا الحالتين سيتطلب الأمر أن يتم توفيرها بشكل قانوني من أجل إثبات ملكية (إسرائيل) أو شركة الكهرباء نفسها كاستثمار في السجلات العقارية والأصول المالية والبورصة المصرية وهيئة السوق المالية", مؤكداً على ضرورة وجود تسجيل قانوني لهذه الأسهم وإلا ستبقى خارج السجل الرسمي ولن تستطيع (إسرائيل) الانتفاع منها.
يتبــــــــع ...